قالت صحيفتا «معاريف» و «يديعوت آحرونوت» الإسرائيليتان، اليوم الأحد، إنه بعد بمرور ثلاثة أشهر على الحرب على قطاع غزة، فقد تم تقدير التكلفة المُباشرة للحرب مع حساب المساعدات للمرافق الاقتصادية في جميع المجالات بنحو 217 مليار شيكل (نحو 59 مليار دولار) حتى نهاية الأسبوع الماضي.

وحسب الصحيفتين فإنه منذ بداية الحرب على غزة، نقلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل ذخيرة بزنة 17 ألف طن.

وتعتزم إسرائيل فتح خطوط إنتاج للذخيرة في السنة القريبة، بدعوى أنه "لا يمكنها البقاء لفترة طويلة في حالة تعلق بنوايا حسنة أمريكية".

ويعتزم الجيش الإسرائيلي زيادة خطوط إنتاج الدبابات وناقلات الجند المدرعة، وشراء 20 مروحية مقاتلة من الولايات المتحدة. وفي موازاة هذه التكلفة، يخطط الجيش الإسرائيلي لإلغاء خطة تقصير مدة الخدمة العسكرية النظامية، وأن تصل مدتها إلى 36 شهرا في الوحدات القتالية على الأقل. وفي حال استمرار الحرب، فإن الجيش الإسرائيلي سيستمر في الحفاظ على تأهب دائم لسلاح الجو، وقسم من قوات الاحتياط في هذا السلاح سينتقل إلى الخدمة العسكرية الدائمة.

يشار إلى أنه قبل نشوب الحرب على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، استثمرت إسرائيل حوالي 3.5% من الناتج المحلي بالأمن، ويتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 6% على الأقل، خلال العام الحالي.

وسرح الجيش الإسرائيلي 100 ألف جندي في الاحتياط، الذين عادوا إلى العمل، ولا يزال 170 ألف جندي في الاحتياط مجندين، وحسب الصحيفة، فإن قسما منهم سيُسرح قريبا.

واستدعى الجيش الإسرائيلي في بداية الحرب 360 ألف جندي في الاحتياط. ويحصل جندي الاحتياط على مبلغ 300 شيكل يوميا، وبلغ إجمالي هذه التكلفة حتى الآن 9 مليارات شيكل (2.4 مليار دولار تقريبا).

وبلغت تكلفة التعويضات على الأضرار التي لحقت بالمستوطنات في "غلاف غزة" حوالي 15 - 20 مليار شيكل (4 - 5.4 مليار دولار تقريبا)، وحوالي 5 - 7 مليارات شيكل (1.3 - 1.9 مليار دولار) في مُستوطنات شمال إسرائيل القريبة من الحدود اللبنانية.

وأجلت إسرائيل قرابة 125 ألفا من السكان في هاتين المنطقتين الحدوديتين إلى فنادق. ويحل الشخص البالغ شهريا على مبلغ 6000 شيكل (1600 دولار تقريبا)، والقاصر 3000 شيكل (818 دولار). ويبدو حاليا أن قسما كبيرا من هؤلاء لن يعودوا إلى بيوتهم في الفترة القريبة.

وحسب يديعوت آحرونوت فإن العجز في ميزانية الدولة سيصل إلى 111 مليار شيكل (30.2 مليار دولار)، ما سيؤدي إلى تقليص ميزانيات ورفع ضرائب بمبلغ 67 مليار شيكل (18 مليار دولار تقريبا)، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض في مستوى المعيشة وأعباء أخرى ستلقى على كاهل المواطنين.

اقرأ أيضاًمع إطلالة 2024: الشيكل الإسرائيلي ينسحق أمام الدولار الأمريكي نتيجة الحرب على غزة

إسرائيل تُعدل ميزانية 2023 بزيادة 30 مليار شيكل لتغطية نفقات الحرب على غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحرب على غزة معاريف الجیش الإسرائیلی الحرب على غزة دولار تقریبا ملیار دولار ملیار شیکل

إقرأ أيضاً:

صحيفتان بريطانيتان: إيران هزمت أقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم

سرايا - تناولت صحيفتا تلغراف وغارديان البريطانيتين الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على (إسرائيل) وكيف تعامل معه نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الذي يعد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وإن كان غير معصوم من الخطأ حسب تلغراف.


وذكرت تلغراف أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت غالبية الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران يوم الثلاثاء، لكن نجاح بعضها في اختراق طبقات متعددة من أنظمة الصواريخ أرض جو الموجودة لدى الدفاع الإسرائيلي، أثار ملاحظات بأن إيران ربما تكون قد نجحت في هزيمة أحد أقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم.


وكانت إيران استخدمت مزيجا من نحو 300 صاروخ وطائرة مسيرة في أول هجوم واسع النطاق شنته على (إسرائيل)، في حين أطلقت أكثر من 180 من صواريخ كروز وطائرات مسيرة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.


وقال صامويل هيكي، من مركز مراقبة الأسلحة ومنع الانتشار إن "هذا الهجوم كان أكثر إثارة للدهشة نسبيا"، لأن الصواريخ الباليستية يمكن أن تطير بسرعات تفوق سرعة الصوت، مما يجعل اعتراضها من قبل الطائرات المقاتلة أو الأنظمة الأرضية أكثر صعوبة.


الحفاظ على الذخيرة


قدر هيكي أن هجوم إيران في أبريل/نيسان كلف (إسرائيل) وحلفاءها حوالي 1.5 مليار دولار لمنع القصف، مشيرا إلى أن "إيران فيما يبدو أطلقت هذه المرة عددا أقل من الصواريخ ولكن أكثر تقدما، مما يجعل (إسرائيل) تدرك الخطورة إذا تصاعد صراع، وبالتالي قد يكون هذا سببًا لعدم تصعيد الأمر إلى صراع كامل".


وذكرت الصحيفة أن هناك مشكلة تتمثل في أن الصواريخ الاعتراضية محدودة العدد، مما يبرز مخاوف من أن تحاول إيران إغراق إسرائيل بقصف واسع النطاق، مما سيجبر (إسرائيل) على استخدام دفاعات متطورة ومكلفة، حسب غارديان.


ونسبت غارديان لمستشار مالي سابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي قوله إن صاروخ "حيتس" المخصص لاعتراض الصواريخ في الفضاء يكلف عادة 3.5 ملايين دولار، أما صواريخ "مقلاع داود" الاعتراضية فتكلف مليون دولار، ومن السهل إذا أن تصل تكلفة تدمير 100 صاروخ أو أكثر إلى مئات الملايين من الدولارات، حسب قوله، رغم أن الصواريخ نفسها لا تكلف إيران سوى حوالي 100 ألف دولار لكل صاروخ أو ربما أكثر.

إقرأ أيضاً : إيران تمدد إلغاء الرحلات الجوية في جميع أنحاء البلاد - تفاصيل إقرأ أيضاً : الشرطة الدنماركية: الانفجاران قرب السفارة "الإسرائيلية" ربما نجما عن قنابل يدويةإقرأ أيضاً : خامنئي: لدي ما أقوله بشأن فقدان “نصرالله” وسأعرض ذلك قريبًا

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي عددا من القامات الفكرية لاستعراض القضايا المثارة على الساحة.. مدبولي: الدين الخارجي انخفض بأكثر من 15 مليار دولار خلال 6 أشهر.. وحجم إنتاج المياه المحلاة وصل إلى 1.5 مليون م3
  • مدبولي: الدين الخارجي انخفض بمعدل 15 مليار دولار خلال 6 أشهر
  • مدبولي: انخفاض الدين الخارجي لمصر إلى 152.8 مليار دولار في 6 أشهر
  • مدبولي: الدين الخارجي انخفض أكثر من 15 مليار دولار خلال 6 أشهر
  • صحيفتان بريطانيتان: إيران هزمت أقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم
  • رئيس الوزراء: انخفاض الدين الخارجي بمعدل 15 مليار دولار خلال 6 أشهر
  • القطريون ينفقون 7.2 مليار دولار على السياحة بالخارج في 6 أشهر
  • غارات إسرائيلية على الضاحية والبقاع وقتال بري ضار مع حزب الله والجيش الإسرائيلي يدفع بعديد الاحتياط
  • المغرب.. 1.7 مليار دولار صادرات صناعة الطيران بثمانية أشهر
  • إسرائيل ترفع تكلفة حرب غزة لأكثر من 42 مليار دولار