زنقة 20. الرباط

أعلنت شركة الطيران “يونايتد إيرلاينز” الأمريكية أنها أوقفت مؤقتا تحليق جميع طائراتها من طراز “بوينغ 737 ماكس 9″، وذلك بناء على طلب إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية.

وكانت شركة “آلاسكا إيرلاينز” أعلنت أمس السبت توقيف جميع أسطولها من هذا الطراز، بعد هبوط اضطراري لإحدى طائراتها إثر انفصال إحدى النوافذ عن هيكل الطائرة بعيد الإقلاع.

وأفادت “يونايتد إيرلاينز” في بيان “نحن نعمل مع إدارة الطيران الفدرالية لتوضيح عملية التفتيش ومتطلبات إعادة جميع طائرات ماكس 9 إلى الخدمة”.

وكان مدير إدارة الطيران الفدرالية، مايك ويتاكر، أشار إلى أن التوجيهات تفرض الفحص الفوري لبعض طائرات بوينغ 737 ماكس 9 قبل قيامها برحلة جديدة، مضيفا أن هذه العملية تتطلب ما بين 4 و8 ساعات لكل طائرة.

وتم تسليم نحو 218 نسخة من هذا الطراز حتى الآن، بحسب بيانات لشركة “بوينغ”.

وصدر القرار في أعقاب حادث وقع الجمعة بعيد إقلاع رحلة تابعة لشركة “ألاسكا إيرلاينز” من مطار بورتلاند الدولي، قرابة الخامسة عصرا (الساعة الأولى من فجر السبت بتوقيت غرينيتش)، متجهة إلى أونتاريو بولاية كاليفورنيا.

وأظهرت صور على شبكات التواصل الاجتماعي نافذة مقتلعة في طائرة تدلت من سقفها أقنعة الأوكسجين.

وأشار موقع “فلايت أوير” المتخصص في تتبع الرحلات الجوية إلى أن الطائرة التي كانت تقل 171 راكبا وستة من أفراد الطاقم، كانت على ارتفاع 5 آلاف متر.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب توقف تمويل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.. كم تبلغ قيمته؟

أوقفت الولايات المتحدة الأمريكية تمويل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، دون إبداء الأسباب.

ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين وفلسطينيين، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب جمدت التمويل المقدم لأجهزة الأمن الفلسطينية، كـ"جزء من التجميد العالمي للمساعدات الأجنبية".

وقالت الصحيفة، إن التجميد ياتي في وقت حرج للسلطة المحاصرة وهي تكافح للحفاظ على حكمها في جيوب الضفة الغربية المحتلة من قبل "إسرائيل" والتنافس على حكم قطاع غزة بعد الحرب.

وأوقفت واشنطن آخر مساعدة مباشرة للسلطة خلال فترة ولاية ترامب الأولى لكنها استمرت في تمويل التدريب والإصلاح لقوات الأمن.


و يتم إجراء التدريبات والدورات من خلال "مكتب منسق الأمن" في القدس، والمعروف سابقًا باسم منسق الأمن الأمريكي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، والذي يتألف من اتحاد من الجانبين.

وقال مسؤول إسرائيلي سابق، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن مكتب المنسق الأمني الأمريكي "لم يتأثر بأي شكل ذي معنى" بالتجميد وأن "مانحين آخرين تعهدوا بتعويض العجز".

وقال عقيد يدير التدريب في معهد التدريب المركزي لقوات الأمن التابع للسلطة الفلسطينية لصحيفة واشنطن بوست الثلاثاء، إن اجتماعًا مخططًا مع الأمريكيين هذا الشهر لتقييم عملية السلطة الفلسطينية التي تستهدف المسلحين في مخيم جنين للاجئين، تم تأجيله ولم يتم إعادة جدولته. 

وقال العقيد إن واشنطن تمول أيضًا بناء ميدان رماية افتراضي، وهو ما يحتاجه المعهد لأن "إسرائيل" لن تسمح باستيراد الرصاص لجلسات التدريب على إطلاق النار الحي.

 وقال إنه على الرغم من اكتمال المشروع تقريبًا، فإن المعهد يبحث الآن عن ممولين بديلين بسبب التجميد الأمريكي.

ما هي قيمة المساعدات الأمريكية للسلطة؟
تختلف قيمة المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية من عام إلى آخر بناءً على السياسات الأمريكية والظروف السياسية، ففي ولاية ترامب الأولى، جرى تقليص تلك المساعدات بشكل كبير.
وتكون المساعدات الأمريكية غالبًا مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية باتفاقيات السلام ومحاربة "الإرهاب"، وفق التصنيف الأمريكي.

وتفرض الولايات المتحدة قيودًا على استخدام المساعدات، حيث لا يمكن توجيهها لدفع رواتب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وهو موضوع حساس سياسيًا.

كانت المساعدات الأمريكية واحدة من أكبر المنح التي تتلقاها السلطة الفلسطينية، وتشمل دعمًا ماليًا مباشرًا للسلطة وأجهزتها الأمنية، إضافة إلى تمويل مشاريع تنموية وإنسانية عبر وكالات مثل USAID.


فمثلا، بين عامي 2008 و2017، قدمت الولايات المتحدة مساعدات مالية سنوية تتراوح بين 300 إلى 400 مليون دولار، ولكن في عهد الرئيس ترامب، وتحديدا عام 2018 تقرر تقليص المساعدات المقدمة للسلطة الفلسطينية بشكل كبير بسبب الخلافات السياسية، بما في ذلك رفض الفلسطينيين لخطة إدارة ترامب المعروفة باسم "صفقة القرن".

وفي عهد الرئيس السابق، جو بايدن، وتحديدا في عام 2021، جرى استئناف المساعدات للفلسطينيين، ووفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، تم تخصيص 235 مليون دولار كمساعدات للفلسطينيين.

ولا تزال المساعدات الأمريكية للفلسطينيين مستمرة، لكنها تخضع لقيود وشروط سياسية، ففي 2023، وُجهت بعض المساعدات إلى برامج إنسانية وإغاثية بسبب الأوضاع الصعبة في الأراضي الفلسطينية، خاصة في غزة والضفة الغربية.

إجمالي المساعدات السنوية يتراوح بين 200 إلى 300 مليون دولار، مع تركيز على مشاريع إنسانية وتنموية.

مقالات مشابهة

  • أفضل شركة كشف التسربات الرياض لحل جميع مشاكل تسربات المياه
  • إنتقادات واسعة تطال شركة دلتا الإقليمية بعد انقلاب الطائرة الأمريكية
  • شركة أمريكية تستهدف زيادة إنتاج النفط الليبي إلى مليوني برميل يوميًا
  • ‎وفاة شخصين في حادث تصادم جوي في مطار مارانا الإقليمي
  • من واقع مسلسل الكابتن.. 5 خطوات للتغلب على رهاب الطيران
  • هيئة التأمين توقف شركة عن بيع منتج التأمين الإلزامي على المركبات
  • إدارة ترامب توقف تمويل أمن السلطة الفلسطينية بشكل كلي
  • إدارة ترامب توقف تمويل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.. كم تبلغ قيمته؟
  • إدارة ترامب توقف تمويل قوات الأمن الفلسطينية
  • إدارة ترامب توقف جميع طلبات المهاجرين من أوكرانيا وأمريكا اللاتينية