الضفة الأخرى.. ناشطة تونسية: لا توجد وصفة سحرية لمواجهة تجنيد المرأة في الجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت الكاتبة والناشطة التونسية بهاء إبراهيم، إن حل الأجهزة الأمنية في تونس بعد عام 2011 ساهم في نشر الفكر المتطرف، حيث كان الخطاب في المساجد يدعو بشكل صريح إلى الجهاد في سوريا، وبعد ذلك تم تسفير الشباب التونسي إلى سوريا، ومع الإغراءات المادية بدأت النساء تسافر إلى سوريا والانضمام للبؤر المتوترة.
وتابعت "إبراهيم"، خلال لقائها مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، أن ما بين 2011 و2014 كانت الحكومة في تونس هشة، وكان الشعب التونسي منشغلاً في كتابة الدستور، والوزارات السياسية كانت في حوزة الإخوان، وهذا أعطى فرصة للتيارات المتطرفة للتأثير في النساء والرجال على حد سواء، مما زاد من تورط السيدات في الكثير من العمليات الإرهابية.
وأضافت أنه لا توجد وصفة سحرية لمواجهة تجنيد المرأة في الجماعات الإرهابية، ولكن في البداية هناك ضرورة لتجفيف مصادر التمويل الخاصة بالجماعات الإرهابية، ومن ثم العمل على مواجهة الفقر، ونشر التعليم، خاصة وأن التطرف ينتشر بصورة كبيرة في المناطق الفقيرة والتي تشهد أمية كبيرة.
وأوضحت أن هناك الكثير من السيدات التي مرت بتجارب قاسية يسهل التلاعب بهن من قبل الجماعات المتطرفة، مشيرة إلى أن التيارات الإسلامية قادرة على اقتناص السيدات التي تعانين من ضيق مادي أو بعض المشاكل الشخصية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمليات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
أ ف ب: فرنسا تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار
نقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب»، أن فرنسا سلمت قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار.
وتدرس فرنسا خفض وجودها العسكري في دول غرب ووسط أفريقيا، بما في ذلك كوت ديفوار، إلى 600 جندي من نحو 2200 حالياً، حسبما ذكرت مصادر لـ «رويترز» في نوفمبر الماضي.
وسحبت فرنسا، التي انتهى حكمها الاستعماري في غرب أفريقيا في ستينيات القرن العشرين، جنودها بالفعل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في أعقاب انقلابات عسكرية في تلك البلدان وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا.
وأنهت حكومة تشاد، الحليف الرئيسي للغرب في الحرب ضد الجماعات المسلحة في المنطقة، بشكل مفاجئ اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا في نوفمبر. وقال الجيش الفرنسي في بداية ديسمبر، إن فرنسا بدأت سحب قواتها من تشاد.
وينهي رحيل فرنسا من تشاد عقوداً من الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، كما ينهي العمليات العسكرية الفرنسية المباشرة ضد الجماعات المسلحة.
كما أبدى الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي رغبته في إخراج الجنود الفرنسيين من بلاده سريعاً، إذ عبر في نوفمبر الماضي، أن هذا الوجود العسكري «لا يتوافق مع مفهومنا للسيادة والاستقلال».
اقرأ أيضاًعمرها ملايين السنين.. فرنسا تضبط شحنة أسنان ديناصورات متحجرة
البرلمان الفرنسي يعتمد ميزانية الدولة لعام 2025.. وفرنسا تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
وزير خارجية فرنسا: لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية