قالت الكاتبة والناشطة التونسية بهاء إبراهيم، إن حل الأجهزة الأمنية في تونس بعد عام 2011 ساهم في نشر الفكر المتطرف، حيث كان الخطاب في المساجد يدعو بشكل صريح إلى الجهاد في سوريا، وبعد ذلك تم تسفير الشباب التونسي إلى سوريا، ومع  الإغراءات المادية بدأت النساء تسافر إلى سوريا والانضمام للبؤر المتوترة.

وتابعت "إبراهيم"، خلال لقائها مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، أن ما بين 2011 و2014 كانت الحكومة في تونس هشة، وكان الشعب التونسي منشغلاً في كتابة الدستور، والوزارات السياسية كانت في حوزة الإخوان، وهذا أعطى فرصة للتيارات المتطرفة للتأثير في النساء والرجال على حد سواء، مما زاد من تورط السيدات في الكثير من العمليات الإرهابية.

 

وأضافت أنه لا توجد وصفة سحرية لمواجهة تجنيد المرأة في الجماعات الإرهابية، ولكن في البداية هناك ضرورة لتجفيف مصادر التمويل الخاصة بالجماعات الإرهابية، ومن ثم العمل على مواجهة الفقر، ونشر التعليم، خاصة وأن التطرف ينتشر بصورة كبيرة في المناطق الفقيرة والتي تشهد أمية كبيرة.

وأوضحت أن هناك الكثير من السيدات التي مرت بتجارب قاسية يسهل التلاعب بهن من قبل الجماعات المتطرفة، مشيرة إلى أن التيارات الإسلامية قادرة على اقتناص السيدات التي تعانين من ضيق مادي أو بعض المشاكل الشخصية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العمليات الإرهابية

إقرأ أيضاً:

هويدي: وجود السجون في سوريا لا يبرر منح «صكوك البراءة» لأعضاء التنظيمات الإرهابية

قال الكاتب والمحلل السياسي السوري محمد هويدي، إن وجود السجون في سورية لا يمكن أن يُستخدم مبررًا لمنح صكوك براءة للتنظيمات المتطرفة التي ارتكبت أفظع الجرائم من قتل وتدمير وتفجير وعمليات انغماسية راح ضحيتها آلاف الأبرياء، فضلًا عن اعتقال المدنيين والنشطاء، وكل ذلك تحت شعارات زائفة للتحرير، مشيرا إلى أن هذا التلاعب بالمفاهيم لا يبرر الجرائم، ولا يخدم قضية العدالة أو الحرية.

وأضاف هويدي، في منشور عبر حسابه على إكس: نحن نرفض جميع أشكال العنف والاعتقالات التعسفية وغير القانونية، ونؤمن بحرية التعبير والرأي كقيمة أساسية، وانطلاقًا من هذا المبدأ، كنا دائمًا حريصين على عدم الانحياز لأي طرف، وسعينا لبناء جسور التواصل بين مختلف الأطراف السياسية ومكونات المجتمع.

وتابع: هل توجد دولة في هذا العالم بدون سجون؟ وهل هناك دولة تتصرف بوداعة عندما يتعلق الأمر بأمنها القومي؟ حتى تركيا، التي تُعتبر نموذجًا لدولة ديمقراطية في بعض الأوقات، اعتقلت آلاف الأتراك وارتكبت عشرات الانتهاكات بعد محاولة الانقلاب.

واستطرد: الحقيقة أن الأنظمة السياسية، أيًّا كانت، لا ترحم عندما يتعلق الأمر بأمنها واستقرارها، وهذا واقع عالمي، وليس استثناءً، وهو يعكس طبيعة السلطة حين تُواجه تهديدات تمس وجودها أو سيادتها.

اقرأ أيضاًسامح عسكر: سوريا تمثل أزمة كبيرة بين الجهاديين والصهاينة من ناحية النفوذ

عمرو فاروق يفسر لـ «الأسبوع» سبب ظهور الإرهابي محمود فتحي في سوريا

مصطفى بكري: إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يكشف زيف شعارات الميليشيات الإرهابية

أردوغان: سوريا بحاجة للدعم من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية

مقالات مشابهة

  • أهمية كبيرة للقاحات الإنفلونزا لمواجهة الفيروسات التنفسية.. إسلام عنان يوضح
  • وزير الخارجية: الأوضاع في سوريا تتسم بالتعقيد مع سيطرة الجماعات المسلحة
  • ائتلاف المالكي:حشدنا الشعبي جاهز “لمواجهة جبهة تحرير الشام الإرهابية”!
  • هويدي: وجود السجون في سوريا لا يبرر منح «صكوك البراءة» لأعضاء التنظيمات الإرهابية
  • شاهد | الجماعات المسلحة في سوريا: تديّن ظاهري وولاء خفي .. كاريكاتير
  • نشرة المرأة والمنوعات| احمي بشرتك من الجفاف في الشتاء.. وصفة لعلاج تساقط الشعر بـ30 جنيهًا.. السكان ينامون أثناء المشي بقرية كالاتشي
  • الحشد الشعبي: لا توجد لدينا قوات في سوريا
  • أردوغان: تركيا لا يمكنها القبول ببقاء المنظمات الإرهابية في سوريا
  • الجماعات المسلحة ترسم مستقبل سوريا
  • وعود جديدة..الشرع يتعهد بحل الجماعات المسلحة وإعادة إعمار سوريا