عرض برنامج «الضفة الأخرى»، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا عن كتيبة “الزينبيات”، موضحًا أن بداية ظهور الكتيبة كان في 21 سبتمبر 2014 مع دخول الحوثي العاصمة اليمنية صنعاء، كانت المهمة الأولى للزينبيات استخباراتية ولوجستية وتتمثل في ترتيب المظاهرات وإمداد المتظاهرين بالطعام، فضلا عن نشر الأفكار الحوثية في الأوساط النسائية.

وكشف التقرير الذي أذاعته الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، عن أنه تم تكليف كتيبة “الزينبيات” بعد ذلك بمهام تجسسية قبل تنفيذ العمليات الأمنية سواء تجنيد النساء أو اعتقالهن أو قمعهن أو تصفيتهن إن اقتضت الحاجة، وتم تدريبهن على الأعمال القتالية وكانت أول مجموعة من زوجات القيادات في جماعة الحوثي.

وأوضح التقرير، أن كتائب “الزينبيات” ظهرت لأول مرة في عرض عسكري للحوثي عام 2017، وتجاوز عددهن حسب آخر الإحصائيات 5000 امرأة، وتم تدريبهن على استخدام الأسلحة المختلفة وقيادة السيارات والمركبات العسكرية، ويتم تقسيم الزينبيات إلى فرق خاصة بالاقتحامات والاختطافات والتجسس والقتال، وتُعد أخطر فرقة من الزينبيات هي الفرقة الأمنية التابعة لجهاز الأمن الوقائي، وتُستخدم هذه الفرقة في قمع أي تحركات نسائية معارضة، وتقوم بتفتيش المنازل واقتحامها واعتقال النساء المعارضات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الضفة الأخرى

إقرأ أيضاً:

توضيح تصريحات البابا فرنسيس حول الأديان الأخرى.. الحقيقة كما هي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الضجة التي أُثيرت حول تصريحات البابا فرنسيس بخصوص الأديان الأخرى، سواء في وثيقة “الأخوّة الإنسانية” التي وقعها مع شيخ الأزهر في أبو ظبي، أو خلال زيارته الأخيرة إلى سنغافورة، من الضروري توضيح ما قصده البابا، في ضوء تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، وخصوصاً المجمع الفاتيكاني الثاني وتعاليم الآباء والباباوات السابقين.

“كل الأديان طرق للوصول إلى الله”: فهل هذه هرطقة؟

تصريح البابا فرنسيس بأن “كل الأديان هي طرق للوصول إلى الله” أُسيء فهمه بشكل كبير. البابا لم يقل إن كل الأديان صحيحة أو موحى بها من الله، بل قال إن الأديان تمثل سعيًا بشريًا (فيه الصواب والخطأ) نحو الحقيقة الإلهية، وأن الذين يتبعونها – بحسب نيتهم – يهدفون إلى الوصول إلى الله.

هذا الفهم لا يتعارض مع تعاليم الكنيسة، بل ينسجم مع تعليم المجمع الفاتيكاني الثاني الذي اعترف بوجود “بذور الحق” في الديانات الأخرى، رغم أن كمال الحقيقة يوجد في يسوع المسيح والكنيسة الكاثوليكية وحدها.

وثيقة أبو ظبي: هرطقة أم انفتاح حواري؟

في عام 2019، وقّع البابا فرنسيس مع شيخ الأزهر أحمد الطيب وثيقة “الأخوّة الإنسانية”، وجاء فيها:

“إن التعددية وتنوع الأديان واللون والجنس والعرق واللغة شاءها الله في حكمته…”

هذه الجملة أثارت ردود فعل غاضبة، ووصفتها بعض الأطراف بأنها هرطقة أو انحراف عن العقيدة الكاثوليكية. ولكن الحقيقة اللاهوتية تقول عكس ذلك.

فهم الإرادة الإلهية: بين الإرادة التامة والإرادة المتساهلة

اللاهوت الكاثوليكي يميز بين نوعين من الإرادة الإلهية: الاراده  التامة (God’s perfect will): ما يريده الله ويرغب به بشكل مباشر.

الاراده المتساهلة (Voluntas permissiva): ما يسمح الله بحدوثه، وإن لم يكن يرغب به، لأنه قد يؤدي إلى خير أكبر.

في هذا السياق، تنوع الأديان يدخل في الإرادة المتساهلة لله. فالله، الكامل في قدرته وعلمه، يسمح بوجود الأديان الأخرى لأسباب هو يعلمها، وربما كتحضير غير مباشر لقبول الإنجيل.

البابا يوضح بنفسه: ما قيل وما لم يُقَل

 ردًا على الجدل، أوضح البابا فرنسيس لاحقًا في مقابلته العامة بتاريخ 3 أبريل 2019 أن ما قصده هو الإرادة السماحية. قال:

“أراد الله أن يسمح بذلك: هناك ديانات عديدة… ولكن ما يريده الله هو الأخوّة بيننا…”

كذلك، في لقاء خاص مع المطران أثناسيوس شنايدر، أحد أبرز نقاد البابا، أكّد الحبر الأعظم أن المقصود بالعبارة هو الإرادة المتساهلة لله، وليس الإرادة الإيجابية.

فهم عميق لما وراء الوثيقة

بعيدًا عن الجدل، يجب التوقف عند ما حققته الوثيقة من خطوات ملموسة: اعتراف  سلطة إسلامية رفيعة بالتعددية الدينية و اقامة  أكبر قداس في تاريخ شبه الجزيرة العربية واقامة باب بناء الكنائس في مناطق لم يكن فيها أي حرية دينية واقامة الحوار بين الإسلام والمسيحية في منطقة تشهد غالبًا اضطهادًا دينيًا.

الحقيقة لا تخاف التوضيح

تصريحات البابا فرنسيس لا تُعد تعليمًا عقائديًا جديدًا، بل هي تعبير رعوي عن واقع يجب التعامل معه برؤية إنجيلية وإنسانية. الكنيسة الكاثوليكية لا تزال تؤمن أن يسوع المسيح هو الطريق والحق والحياة، وأن لا خلاص إلا من خلاله. لكنها في الوقت نفسه، لا تُنكر وجود عناصر حق وخير في الديانات الأخرى، وتدعو للحوار لا الصراع.

ما قيل ليس هرطقة، بل دعوة لفهم أعمق وأهدأ لما يجري في العالم من حولنا.

مقالات مشابهة

  • دعوى مستعجلة لسحب تراخيص قنوات فضائية بسبب المتهمة سارة خليفة
  • أحمد الشرع: يجب ألا يشكل أي وجود أجنبي في سوريا تهـ.ـديدًا للدول الأخرى عبر أراضينا
  • تقرير بريطاني حكومي: يمكن لمواطنينا الذكور التحرك في ليبيا أما النساء العازبات فلا
  • اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين يفقد الذهب بريقه
  • بصور "فضائية".. السفارة الأميركية في القاهرة تتغنى بجمال مصر
  • الكارثة الأخرى: إبادة ومجاعة في السودان
  • «مصر منورة بأهلها».. السفارة الأمريكية تبهر العالم بنشر صور فضائية للمحروسة
  • توضيح تصريحات البابا فرنسيس حول الأديان الأخرى.. الحقيقة كما هي
  • مستوى غير مسبوق.. الذهب يتخطى حاجز 3400 دولار
  • الذهب يطرق باب 3400 دولار للأونصة