وزير الخارجية الأمريكي: محادثاتي في قطر تركزت على منع توسع نطاق الصراع
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
(CNN)-- قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه يركز على منع نشوب صراع أوسع نطاقًا خلال لحظة "التوتر العميق" في منطقة الشرق الأوسط، التي يمكن أن "تنتشر بسهولة".
جاءت تصريحات بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، الأحد.
وأوضح بلينكن: "لقد ركزنا بشكل مكثف على العمل لمنع انتشار الصراع.
كما حذر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري من تصاعد الصراعات في المنطقة، وأدان بشكل خاص الضربات الأخيرة في بيروت وسوريا.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن: "إن الأحداث الأخيرة التي شهدناها داخل لبنان أو سوريا، للأسف، هي انتهاك لسيادة هذين البلدين، ويمكننا أن نرى أيضًا انتهاكات مستمرة. هدفنا أو غرضنا الرئيسي هو وقف هذه الحرب وتجنب التصعيد الأكبر في المنطقة".
وكرّر دعواته لوقف إطلاق النار، وقال إنه سيكون له "تأثير إيجابي" على المنطقة.
وتجنب بلينكن سؤالا حول ما إذا كانت الدول العربية على حق في الدعوة إلى وقف إطلاق النار. وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تريد ضمان عدم تكرار هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما "يعني التعامل مع التهديد الذي لا تزال حماس تشكله".
واستدرك بلينكن مُتحدثًا عن حرب إسرائيل ضد حماس: "ولكن كما أوضحنا أيضًا منذ اليوم الأول، فمن الضروري، عند التعامل مع هذا التحدي الصعب للغاية، أن يتم ذلك بطريقة تعطي الأولوية لحماية المدنيين. التأكد من حصول الناس على المساعدة التي يحتاجونها".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تجعل تقديم الأسلحة لإسرائيل مشروطًا، قال بلينكن إنهم سيستمرون في التأكد من استخدام أي مساعدة عسكرية أمريكية وفقًا للقانون الدولي.
وقال بلينكن: "إن أي مساعدة عسكرية نقدمها – لأي دولة، بما في ذلك إسرائيل – تأتي مصحوبة بمتطلبات تشمل استخدام الأسلحة وفقًا للقانون الدولي والإنساني – قوانين الحرب. وهذا شيء ننظر إليه بعناية شديدة وبشكل مستمر. وسوف نتأكد في هذه الحالة، كما هو الحال في أي حالة أخرى، من أن أي أسلحة نقدمها يتم استخدامها وفقًا لذلك. وهذا أمر نأخذه على محمل الجد وسنواصل القيام بذلك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصومالي: نسعى إلى مواصلة التشاور السياسي والتعاوني مع مصر
قال أحمد معلم فقي، وزير الخارجية الصومالي، إنّ الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي جمهورية الصومال كان في مقدمة أجندات مصر في المنطقة، معلقا: «نسعى إلى مواصلة التشاور السياسي والتعاوني مع مصر في المجالات المختلفة، وتبادل الرؤى حول المستجدات الإقليمية والدولية في وقت تشهد فيه المنطقة أزمات وتحديات غير مسبوقة على كل المستويات التي تهدد أمننا واستقرارنا».
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري «وفي هذا الصدد أود أن أشكر مصر قيادة وشعبا لوقوفها بجانب الصومال في الحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه في ظل الأزمة الأخيرة التي انفرجت بإعلان أنقرة في 11 سبتمبر 2024».
وتابع: «نحن هنا اليوم لنعود الفضل لأهله، ونشكر مصر على مساندتها التي صنعت الفارقة، وجعلتنا نثبت في الوضع الأخير الذي كان يمس سلامة ووحدة جمهورية الصومال الفيدرالية، وسيادتها على أراضيها».