نائب أمير مكة يطلع على جهود «قيادة الغربية» والغرف وشرطة المنطقة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
جدة – واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، في مقر الإمارة بجدة، قائدَ المنطقة الغربية اللواء الطيار الركن أحمد بن علي الدبيس.
وثمّن سموه لقائد المنطقة الغربية ولمنسوبي وزارة الدفاع بالمنطقة جميع الجهود التي يبذلونها للدفاع عن الوطن، كما استمع سموه إلى إيجاز عن أعمال القيادة بالمنطقة الغربية.
واستقبل الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز رؤساء مجالس الغرف التجارية بمكة المكرمة عبدالله كامل، وجدة محمد ناغي، والطائف غازي القثامي، واستمع سموه إلى شرح من رؤساء مجالس الغرف الثلاث، عن الإستراتيجيات والخطط المستقبلية للغرف الثلاث الرامية لتوفير بيئة خصبة للاستثمار تُسهم في تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، كذلك برامج دعم رواد ورائدات الأعمال وتحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
كما استقبل سموه في مقر الإمارة بجدة، مدير شرطة المنطقة اللواء صالح الجابري، الذي سلّم سموه تقريراً عن أعمال القطاع في المنطقة خلال العام 2023م.
وقدّم الأمير سعود بن مشعل شكره وتقديره لرجال الأمن بشرطة المنطقة نظير جهودهم في حفظ الأمن وحماية الممتلكات وتعقّب المخالفين، كما استمع سموه إلى إيجاز عن محتوى التقرير الذي يحوي إحصاءات عن الجهود الأمنية لشرطة المنطقة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «الوعي»: جهود مصر لإعادة إعمار غزة يؤكد دورها الريادي تجاه المنطقة
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إنَّ مصر تواصل دورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية، وهو دور راسخ ومتجذر في سياستها الخارجية التي تعتمد على مبدأ مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن إعلان الدولة المصرية عن نيتها استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة يأتي في سياق جهودها المستمرة لتخفيف معاناة سكان القطاع، الذين دفعوا ثمناً باهظاً جراء الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق الحيوية بسبب العمليات العسكرية الأخيرة.
المبادرة المصرية تعكس إدراكاً عميقاً لحجم الكارثة الإنسانية في غزةوأكّد زيدان في بيان له أنَّ المبادرة المصرية تعكس إدراكاً عميقاً لحجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة، كما تؤكد التزام القاهرة بتقديم كل أشكال الدعم، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، لافتًا إلى أنَّ التحرك المصري في ملف إعمار غزة، امتداد لدورها في إدارة الأزمات الفلسطينية، سواء من خلال الوساطات التي قادتها لوقف إطلاق النار أو عبر تقديم المساعدات العاجلة، سواء الغذائية أو الطبية، التي تدفقت عبر معبر رفح رغم كل التحديات، لافتا أن المؤتمر المزمع تنظيمه ليس مجرد فعالية دبلوماسية، بل خطوة عملية تهدف إلى حشد الدعم الدولي، وضمان التزام الدول المانحة بالمشاركة الفاعلة في عملية إعادة الإعمار، بحيث لا تقتصر المساعدات على وعود سياسية أو مبادرات محدودة التأثير.
القاهرة تعتمد في تحركاتها على رؤية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزةوأضاف أنَّ القاهرة تعتمد في تحركاتها على رؤية شاملة لإعادة إعمار القطاع، تستند إلى خبراتها السابقة في هذا الملف، حيث سبق لمصر أن لعبت دوراً محورياً في إعادة إعمار غزة بعد جولات سابقة من العدوان، مشيرًا إلى أنَّ هذه الرؤية تأخذ بعين الاعتبار ضرورة بناء بنية تحتية متينة قادرة على الصمود أمام الأزمات، إلى جانب تأمين سبل العيش الكريم لسكان القطاع، من خلال إعادة تأهيل المرافق الصحية والتعليمية، وإطلاق مشروعات تنموية تساهم في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية.