تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. نائب أمير مكة المكرمة يفتتح مؤتمر ومعرض “الحج والعمرة”
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
جدة – واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة اليوم الاثنين مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة 2024، الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن -أحد برامج رؤية المملكة 2030، ويستمر لمدة 4 أيام في جدة سوبر دوم.
وأوضح معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، أن المؤتمر سيوفر العديد من الفرص النوعية لقطاع الأعمال التي تثري تجربة ضيوف الرحمن، حيث يلتقي المهتمون في قطاع الحج والعمرة من داخل المملكة وأكثر من 80 دولة من حول العالم؛ للاطلاع على المبادرات والمنتجات والخدمات والمشاريع المميزة، والاستثمار في حلول وتقنيات مبتكرة، تعكس التطور الذي يشهده قطاع الحج والعمرة في المملكة.
وأكد أن التسهيلات التي تقدمها حكومة المملكة، تهدف إلى تحسين تجارب ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار عبر تقديم خدمات للقادمين من أنحاء العالم، وذلك عبر إطلاق خدمات وتقنيات مبتكرة، تسهم في تسهيل أداء النسك ورفع جودة الخدمات المقدمة.
وتتضافر جهود وزارة الحج والعمرة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن لإطلاق نسخة هذا العام تحت شعار” الطريق إلى النسك” لتعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات وتبادل الخبرات، حيث يشارك عدد من أصحاب المعالي الوزراء والسفراء والمسؤولين من مختلف الجهات الحكومية في منظومة الحج والعمرة، إضافة إلى الاطلاع على أكبر تجمع للمبتكرين وروّاد الأعمال، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى والقطاع غير الربحي، لتبادل الخبرات ومناقشة الأفكار المبتكرة، وعقد الشراكات في مختلف القطاعات التي ستسهم في تحسين رحلة ضيوف الرحمن وإثراء تجربتهم.
جلسات حوارية
ويشارك معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة في الجلسة الحوارية الوزارية، مع عدد من أصحاب المعالي، وهم: معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج، ومعالي أمين العاصمة المقدسة الأستاذ مساعد الداوود، ومعالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، للحديث عن الجهود التي تقدمها المملكة لتحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وعلى صعيد متصل وفي لقاء خاص، يتحدث معالي وزير الحج والعمرة في جلسة حوارية مع عدد من المتحدثين عن دور الوزارة في دعم ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ لتقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن.
ويحفل المؤتمر بعدد من الجلسات وورش العمل لمناقشة مواضيع مثل الرؤى المستقبلية لتطوير المدن والمشاعر المقدسة، وحفظ حقوق ضيوف الرحمن، والتكامل مع منظومة الحج والعمرة، وغير ذلك من الجلسات وورش العمل.
وسيسهم المؤتمر في توفير فرص تنافسية عديدة لقطاع الأعمال، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال التشجيع على الريادة والابتكار، وإبراز الحاجة الماسة لتحفيز التعاون بين القطاعات والأنشطة ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن، لإيجاد حلول للتحديات المستقبلية في هذا القطاع، في ظل التحوّل التقني الذي تعيشه المملكة، والتوجهات العالمية لتبني حلول الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت مطلباً ملحاً.
كما يشارك في المعرض المصاحب لأعمال المؤتمر أكثر من 200 جهة عارضة، تتنوّع ما بين الجهات الحكومية، والقطاع الخاص بفئاته كافة، والقطاع غير الربحي، ورواد الأعمال والمبتكرين، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد زوار المعرض لهذا العام أكثر من 100 ألف زائر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مؤتمر ومعرض الحج والعمرة الحج والعمرة ضیوف الرحمن عدد من
إقرأ أيضاً:
نائب بولندي ينتقد موقف بلاده من جريمة الابادة التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة
الثورة نت/وكالات انتقد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع الشعب الفلسطيني النائب في البرلمان البولندي، ،ماتشي كونيتشني، موقف بلاده من جرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة . وقال كونيتشني خلال جلسة برلمانية الجمعة : “إن دولا عديدة بدأت تطالب بفرض عقوبات على “إسرائيل”، حيث أن رئيس الوزراء الإسباني دعا إلى تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل” ، لافتا الى أنه “في المقابل، يعرب نائب رئيس الوزراء البولندي، وزير الخارجية ،رادوسواف شيكورسكي، عند حدود “القلق” فحسب، كما يوقّع وزير الدفاع البولندي، نائب رئيس الوزراء فواديسواف كوشنياك-كاميش، اتفاقيات عسكرية جديدة مع “إسرائيل””. وأضاف كونيتشني أمام البرلمان قائلا :” نائب رئيس الوزراء، في عهد حكومتكم تخفي بولندا عار التعاون مع نظام إجرامي، ولا تتحرك إزاء جريمة الإبادة المستمرة، وما يُعدّ واجبًا تجاه روسيا، يجب أن يكون كذلك تجاه “إسرائيل””. وأكد النائب البولندي ، أن :” “إسرائيل” تواصل حرب الإبادة التي ترتكبها في قطاع غزة أمام أعين العالم، وتتعمّد تجويع الفلسطينيين، في وقت تقف فيه مئات الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية على الحدود دون السماح بدخولها”. وأضاف :” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على الجائعين المتجمّعين أمام مراكز توزيع الغذاء. (يُقتلون، ويُجَوَّعون، ويُصابون، وسط صمت العالم) حيث ان مئات الآلاف من الأطفال الجرحى والجائعين ينتظرون الغذاء والأمان، بينما نحن نراقب ونتابع جرائم غير مسبوقة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي” . وأكد كونتشني أن الحقائق والوقائع لا يمكن إنكارها” متسائلا : أين هي العقوبات على “إسرائيل”؟ ومتى ستبدأ بولندا بملاحقة مجرمي الحرب؟.