"الضفة الأخرى" يكشف عن الأدوار الرئيسية للمرأة في التنظيمات الإرهابية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إن هناك عدة أدوار رئيسية تقوم بها المرأة في التنظيمات الإرهابية إلى جانب تنفيذ العمليات، وهي الإيواء والاختباء وخدمة العناصر التنظيمية المطاردة أمنيا، والعمل على نشر أفكار التنظيم، وبثها في أوساط المجتمعات عبر مواقع الإنترنت، علاوة على جمع التبرعات المالية للتنظيم ليحقق مخططاته.
وأضافت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن كل هذا وغيره يؤكد أن تنامي ظاهرة تجنيد النساء في صفوف التنظيمات الإرهابية لقيامهن بأعمال وهجمات إرهابية يُعتبر من أخطر الظواهر الاجتماعية التي يشهدها المجتمع الدولي حاليًا، إذا ما سلمنا بأن المرأة تُمثل نصف المجتمع، فإن قدرة الجماعات الإرهابية على التحرك واختراق هذا النصف وتجنيد مناصرات أو منفذات لأجندتهم هي من أخطر القضايا التي تواجه عالمنا وخاصة منطقة الشرق الأوسط، بكون المرأة في مجتمعاتنا الشرقية بطبيعة الأعراف والعادات والتقاليد الاجتماعية بعيدة عن عيون الأجهزة الأمنية والاستخبارات لاعتبارات دينية واجتماعية؛ وهذا ما يجعلها تتحرك بحرية لتنفيذ أجندة مجنديها من التنظيمات الإرهابية، فيتم استغلالهن واستخدامهن كأداة ووسيلة في تنفيذ مآربهم الإجرامية، بإخضاعها لعملية مسح العقل وإشباعها بأفكار متطرفة، وهم يعتبرون تجنيدها أسلوبًا استراتيجيًا، ليؤمنوا لأنفسهم دعمًا من المرأة باعتبارها نصف المجتمع التي يتعامل معها الأمن بطريقة خاصة في الإمكانيات والخيارات وصول بها إلى الأهداف تكون أسهل من قيام الرجل بتنفيذ الأفعال الإجرامية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنظيمات الإرهابية القاهرة الاخبارية التنظیمات الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
مايا مرسى: أفضل قراءة الكتب في مجالات السياسة والقضايا الاجتماعية
في لقاء خاص مع بودكاست "بداية جديدة"، المذاع عبر قناة الحياة ، تحدثت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن مسيرتها المهنية والتحديات التي واجهتها، مشيرة إلى أن طبيعة مسؤولياتها تتطلب تنقلًا مستمرًا وحضور اجتماعات مكثفة، مما يجعل من الصعب تحقيق التوازن بين العمل والحياة العائلية، إلا أنها تحرص دائمًا على تحقيق هذا التوازن بقدر الإمكان.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن مشاعرها تجاه مصر، قائلة: "أتمنى أن تظل مصر آمنة ومستقرة، فهو حلم لا يصبح واقعًا إلا بالتخطيط والعمل الجاد."
كما أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على قوة المرأة المصرية وقدرتها على الاعتماد على نفسها، مشددة على أهمية دعمها وتشجيعها لتحقيق النجاح.
من جانب آخر، كشفت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن شغفها بالقراءة، موضحة أنها تفضل قراءة الكتب في مجالات السياسة، الاقتصاد، والقضايا الاجتماعية.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن إعجابها بأعمال الكاتبة ريم بسيوني، خاصة رواية "أولاد الناس"، مشيرة إلى حبها لرواية “قواعد العشق الأربعون”، والقراءة تشكل جزءًا أساسيًا من هويتي وتساعدني في تطوير رؤيتي العملية والشخصية.