تقدمت الدكتورة غادة علي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة للمساءلة في محاولة لإنقاذ شركات التكنولوجيا الناشئة في مصر واستثمارات وابتكارات الشباب.

الشركات والمشروعات الناشئة

وأوضحت نائبة التنسيقية أنه في إطار العمل الرقابي وجدنا أنه في ظل الظروف الاقتصادية الحالية؛ مصر أولى بالشركات والمشروعات الناشئة بدلا من الهروب للدول الأخرى، وذلك استنادا لحكم المادة 134 من الدستور والمادة 212 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، تقدمت بطلب الإحاطة موجها إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاتصالات بشأن هروب العديد من شركات التكنولوجيا الناشئة للتأسيس خارج الدولة.

ونص الطلب على ما يلي: «نَحيط سيادتكم علما أنه ما زالت الشركات التكنولوجية رغم جميع وعود الجهات المعنية تعاني من العديد من التحديات التي تعرقل نموها ومساهمتها في الناتج المحلي بالرغم من امتلاكنا لثروه العنصر البشري في هذا المجال، مما أدى إلى تزايد اتجاه العديد من مستثمري الشركات التكنولوجية وخاصة الشباب في الشهور الأخيرة إلى الهروب خارج مصر وتأسيس شركاتهم بالخارج فيما يعرف ب الأوف شور أو تغيير النشاط كليا».

آليات فض المنازعات

وتابعت: «الشركات الناشئة التكنولوجية تتمتع بطبيعة خاصة تتطلب آليات وقواعد مختلفة عن مثيلاتها في القطاعات الأخرى سواء فيما يتعلق باتفاقيات المساهمين أو آليات فض المنازعات، أيضا مثل تلك الشركات التكنولوجية لا تحتمل التعامل بذات الأدوات المصرفية وغير المصرفية، فأشد معاناه لهم الآن هو عدم قدرتهم على النفاذ إلى العملة الأجنبية في ظل الظروف الحالية، مما تسبب في إعاقة عمليات شراء رخص البرمجيات وخدمات الحوسبة السحابية والتسويق الالكتروجي مما يحد من قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم».

وأوضحت نائبة التنسيقية أن المطلوب معرفة ما هو دور الجهات المعنية في احتواء تحديات الشركات التكنولوجية الناشئة والاحتفاظ بها داخل مصر، إلى جانب تطوير أدوات مالية مصرفية وغير مصرفية لهذا القطاع الواعد من الشركات، ولما، عليه ترجو إحالة طلب الاحاطة للجنة المختصة اللجنة الاقتصادية وذلك لأهمية الموضوع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتورة غادة علي التنسيقية الشركات الناشئة نواب مجلس النواب الاتصالات الشرکات التکنولوجیة

إقرأ أيضاً:

أوحيدة: نحتاج لمعالجة كثير من التشوهات الاقتصادية منها مبادلة النفط بالمحروقات مباشرةً

شدد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، على حاجة ليبيا لمعالجة كثير من التشوهات الاقتصادية ومنها مبادلة النفط بالمحروقات مباشرةً.

وأضاف في تصريحات صحفية أن استدعاء محافظ المصرف المركزي ضروري لتوضيح الأسباب وراء تغيّر سعر الصرف ومعرفة تصوراته بشأن المعالجة.

وبين أنه يجب إعادة النظر في آلية استفادة المواطن من دعم المحروقات بما يمنع التهريب.

ونوه إلى ضرورة النظر في مصروفات الخارجية والسفارات والبعثات الدبلوماسية، فكل هذه الأمور تُحدث تشوّهات في الاقتصاد، واتباع إجراءات وقوانين للحد من العجز في الموازنة العامة، مشككًا في صحة الأرقام الواردة في بابي المرتبات والنفقات التسييرية.

وذكر أنه يجب تشكيل لجان وفتح تحقيق بشأن الأموال المصروفة، ولا أرى مبررًا واضحًا لاستمرار الباب الثاني بهذه الطريقة.

وأوضح أن المسؤولية تقع على عاتق مجلس النواب، ويجب عليه تحمّلها كاملة، ومن الضروري إصلاح التشوّهات في الاقتصاد، وإغلاق أبواب الفساد.

وأشار إلى أنه من الصعب إعداد قانون ميزانية في ظل وجود حكومتين، وقد قمنا العام الماضي بإعداد قانون للميزانية، لكنه لم يُنفّذ.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • تصريحات مثيرة للرئيس اللبناني بشأن سلاح حزب الله
  • بطلب من الجزائر والصومال…مجلس الأمن يعقد اجتماعا بشأن الوضع في سوريا
  • 14 قرارا جديدا للحكومة.. تعرف عليها
  • طلب إحاطة بشأن مشكلات تطوير منطقة الأهرامات
  • مجمع الشارقة للبحوث و AIM يتعاونان لتعزيز الابتكار وجذب شركات التكنولوجيا الناشئة
  • توقيع اتفاقيات تعاون بشأن طرح شركات بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة
  • الرسوم الجمركية تجبر العديد من شركات صناعة السيارات على إيقاف شحناتها لأمريكا
  • طلب إحاطة للحكومة لمعرفة أسباب وفاة مدير تعليم الباجور
  • أوحيدة: نحتاج لمعالجة كثير من التشوهات الاقتصادية منها مبادلة النفط بالمحروقات مباشرةً
  • آبل تنعش أسهم شركات التكنولوجيا الهندية.. ما القصة؟