دياب اللوح: الإدارة الأمريكية لا ترغب في إيقاف العدوان على غزة و«الفيتو» خير دليل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
علّق السفير الفلسطيني في القاهرة، دياب اللوح، على زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الخامسة للمنطقة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، قائلاً: «الزيارة الخامسة لوزير الخارجية الأمريكية بلينكن، والرئيس أبو مازن يرى دائماً أن الحل بأيدي أمريكا والادارة الامريكية، مطالباً بدءاً من الرئيس جو بايدن، بالعمل على وقف هذه الحرب بشكل مستدام، وإيجاد حل سياسي، وليس فقط فتح الأفق عبر إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على حدود 1967».
وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON: «السؤال هنا، هل الولايات المتحدة جاهزة لذلك أو تريد أن تعمل على ذلك؟ أمريكا ترفض وقف إطلاق النار واستخدمت الفيتو داخل مجلس الامن ماذا تريد واشنطن بعد كل هذا التدمير الشامل الممنهج ضد الشعب الفلسطيني وقطاع غزة على وجه الخصوص؟ على الادارة الامريكية الالتزام بمسئوليتها واحترام القانون الدولي في هذه المرحلة».
وردا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي «هل نتوقع لقاء قريب بين الفصائل في القاهرة أو غيرها لتوحيد الصف الفلسطيني؟»، أجاب قائلا: «ثمة مبادرات وإتفاقيات تم توقيعها برعاية مصرية أخرها الاجتماع الاخير في العلمين في أغسطس الماضي ومصر رحبت باستئناف هذا الحوار ونطلع للقاء قريب بين الفصائل والقوى الفلسطينية السياسية لاستكمال ماتم البدء فيه في العلمين لوضع خطة وطنية فلسطينية لترتيب البيت الفلسطيني من الداخل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دياب اللوح القوى الفلسطينية فلسطين القضية الفلسطينية الاحتلال جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي: إعلان نتنياهو عن عملية “الجدار الحديدي” في الضفة استمرار لجرائم الإبادة الصهيونية
يمانيون../
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إعلان رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، عن إطلاق عملية “الجدار الحديدي” في الضفة الغربية المحتلة، جزءاً من سلسلة جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة في بيان صادر اليوم، أن هذا العدوان يعكس الأزمة العميقة التي يمر بها كيان الاحتلال، خاصة بعد فشله في تحقيق أهدافه في غزة، ومحاولته التغطية على هزائمه عبر استهداف الضفة الغربية، في محاولة لتعكير أجواء فرحة الفلسطينيين بتحرير جزء من أسراهم، وتعويضاً عن الصدمة التي يعيشها الكيان الصهيوني.
وأشارت الحركة إلى أن المقاومة الفلسطينية، بكل فصائلها وكتائبها، تقف صفاً واحداً في مواجهة هذا العدوان الجائر، وتخوض معارك بطولية من جنين إلى كل المدن والمخيمات الفلسطينية، مؤكدة أن الاحتلال لن يجني إلا الفشل والهزيمة.
ودعت الجهاد الإسلامي أبناء الشعب الفلسطيني إلى التصدي بكل الوسائل الممكنة لهذه العملية العدوانية وإفشال أهدافها، مؤكدة أن المقاومة ستبقى عصية على القهر في كل أنحاء فلسطين.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن بدء عملية عسكرية في مدينة جنين، أطلق عليها اسم “السور الحديدي”، وبدأت بغارة جوية لطائرات مسيرة استهدفت بنى تحتية، تزامناً مع اقتحام قوات خاصة للمخيم.
وبحسب القناة الصهيونية 12، فإن العملية تشمل غارات جوية وتحركات ميدانية للوحدات الخاصة والشاباك في كافة أنحاء جنين. وأسفرت هذه الاعتداءات، حتى الآن، عن استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة نحو 35 آخرين.