الأزمة تتصاعد داخل حكومة الاحتلال.. نتنياهو: لدينا “وباء تسريبات”
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
#سواليف
ادعى رئيس وزراء #الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، الأحد 7 يناير/كانون الثاني 2024، أن حكومته تعاني من ” #وباء_التسريبات “، قائلاً إنه “لا يمكن الاستمرار على هذا النحو”، حيث أوعز لمسؤول أمني بالترويج لمشروع قانون “كشف الكذب” داخل الكنيست.
جاء ذلك في كلمة نتنياهو، خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.
وقال نتنياهو: “لدينا وباء من التسريبات، ولست مستعداً للاستمرار على هذا النحو، إنها ظاهرة لا تُطاق، ولا أعرف أي بلد في العالم يحدث فيه هذا”.
مقالات ذات صلة وفاة و4 إصابات بحادث تدهور في معان 2024/01/07وأوعز نتنياهو، وفق المصدر ذاته، لرئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، بالترويج لمشروع قانون “كشف الكذب”، الذي يُلزم جميع الوزراء الذين يحضرون اجتماعات المجلس الوزراء المصغر (كابينت) والمناقشات الأمنية، الخضوع لاختبار “كشف الكذب” الدوري.
والأسبوع الماضي، جرى تسريب وقائع جلسة “الكابينت”، التي شهدت هجوماً من 4 وزراء بحكومة نتنياهو على رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، بعد الإعلان عن عزمه تشكيل فريق تحقيق، للوقوف على الإخفاقات التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهو اليوم الذي هاجمت فيه حركة حماس عشرات المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، قالت هيئة بث الاحتلال: “بموجب مشروع القانون الذي يعكف ديوان رئيس الوزراء على صياغته حالياً، سيتم استدعاء المشاركين في جلسات مجلس الوزراء لإجراء اختبار كشف الكذب، في محاولة لمنع التسريبات في القضايا الأمنية التي تتم مناقشتها في الجلسات”.
وأضافت: “أمر رئيس الوزراء بأن يكون جهاز الأمن العام (الشاباك) مسؤولاً عن إجراء الاختبارات لكشف الكذب للوزراء، لكن “الشاباك” أعلن “تحفظه على القيام بذلك”.
ونقلت الهيئة عن الأمن العام: “إن أفراد الشاباك رغم أنهم يعتقدون أيضاً أنه يجب اتخاذ إجراءات لمنع التسريبات من جلسات مجلس الوزراء، فإن الجهاز يتحفظ بخصوص صيغة القانون، ويطلب عقد اجتماع مع مجلس الأمن القومي حول هذا الموضوع”.
كما أشارت هيئة البث إلى أنه “يبدو من نص الاقتراح أنه سيُطلب من جميع المشاركين في جلسات الحكومة، بمن فيهم المستشار القانوني للحكومة ورؤساء الأجهزة الأمنية والمسؤولون، اجتياز اختبارات الكذب”.
واستدركت: “لكن مصادر مطلعة على التفاصيل تقول إنه من المتوقع أن يتم إعفاء نتنياهو نفسه من الخضوع لهذا الاختبار، بسبب جهاز تنظيم ضربات القلب المزروع في صدره”.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 22 ألفاً و835 قتيلاً، و58 ألفاً و416 جريحاً، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال نتنياهو وباء التسريبات کشف الکذب
إقرأ أيضاً:
«لابيد»: هدف التسريبات من مكتب نتنياهو نسف صفقة التبادل
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن الهدف من التسريبات الكاذبة والمزورة التي خرجت من مكتب رئيس الوزراء هو نسف صفقة تبادل المحتجزين.
وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية في تدوينة على منصة "إكس" مساء أمس السبت: "لقد بدأت بالفعل محاولة تشويه وتبرئة تحقيق الشاباك.. لن نسمح بحدوث ذلك".
وتابع قائلا في مقطع فيديو: "تقول رواية نتنياهو إن الأمر يتعلق بالتسريبات، الجميع يسربون".
وأردف بالقول: "لا يتعلق الأمر بالتسريبات، بل باستخدام مواد استخباراتية سرية لإحباط صفقة الرهائن، والمخاطرة بمصادر المخابرات وحياة الجنود، وكل ذلك من مكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب".
ويطالب أعضاء المعارضة في لجنة الخارجية والدفاع بقيادة عضو الكنيست مئير كوهين (رئيس اللجنة) بعقد اجتماع طارئ بشأن تسريب وثائق سرية من مكتب رئيس الوزراء ومحاولتهم التغطية على تحقيقات الشاباك.
وجاء في الطلب: "إنها قضية خطيرة وهي الطريقة التي يتعمد بها رئيس الوزراء وحاشيته الإضرار بصفقات عودة المختطفين ونضال الأهالي والرأي العام في إسرائيل، بينما يدوسون بشكل كامل على أمن الدولة".
عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم نتنياهو بالخيانة الانتخابات الأمريكية .. فورين بوليسي: نتنياهو يفضل ترامب مع الندموكانت "القناة 13" العبرية قد كشفت يوم الجمعة عن قضية أمنية تتعلق بضلوع موظفين في مكتب نتنياهو بتسريب وثائق ومستندات تتعلق بالمؤسستين الأمنية والسياسية، حيث سمحت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون برفع الحظر المفروض على بعض تفاصيل القضية التي تتعلق بإدارة الحرب على غزة.
وأفادت مصادر إعلامية بأن الحديث يدور حول أن الوثيقة التي ربما هي سرية للغاية أو طاقم مقرب من نتنياهو قام بصياغتها وتسريبها بشكل متعمد، تضمنت معلومات زعمت أن رئيس حركة حماس يحيى السنوار ليس معنيا بوقف الحرب، ويستغل عائلات المحتجزين الإسرائيليين من أجل الضغط على حكومة نتنياهو لقبول صفقة تبادل الأسرى.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه يشتبه في أن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، قام بتسريب الوثائق السرية إلى صحيفة "بيلد" الألمانية ومراسلين إسرائيليين، ونشرت صورا له.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" مساء الجمعة أنه تم اعتقال عدد من المشتبه بهم في القضية فيما أن الشبهات المنسوبة إليهم هي "تسريب معلومات حساسة وتعريض الدولة للخطر والإضرار بأهداف الحرب في غزة".