وفاة زاغالو.. أول بطل للعالم لاعباً ومدرباً
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
البلاد- جدة
كان البرازيلي ماريو زاغالو الذي توفي الجمعة عن 92 عاماً ركناً رئيساً في نجاحات البرازيل في كأس العالم لكرة القدم، وساهم في ارتقائها إلى قمة اللعبة إلى جانب جيل من الموهوبين.
كان زاغالو اللاعب الوحيد على قيد الحياة من تشكيلة البرازيل التي أحرزت لقبها العالمي الأوّل في 1958، الذي خفّف من آلام سقوطها في المباراة الحاسمة لنهائي 1950 أمام الأوروغواي على أرضها، عندما كانت بحاجة للتعادل كي تحرز اللقب.
علّق زاغالو على تلك المناسبة: “كنت في ماراكانا خلال تلك الخسارة المصيرية ضد الأوروغواي. كنت جندياً وكانت وظيفتي إبعاد الناس عن أرض الملعب”.
تابع اللاعب المولود في ماسيو في 9 أغسطس 1931 لعائلة من جذور لبنانية وإيطالية: “لن أنسى أبداً الصمت، الحزن وخيبة الأمل من تلك الخسارة”.
وفيما ظلّت تلك الذكرى حيّة، بذل زاغالو قصارى جهده لتخفيف حدّة الألم، فترك بصمته على 4 من الألقاب الـ 5 القياسية التي أحرزتها البرازيل في كأس العالم.
استهل مشواره مع البرازيل بعمر الـ 26، قبل فترة قصيرة من مونديال السويد 1958، لكنه أصبح عنصراً هاماً وخاض 33 مباراة دولية حتى موعد اعتزاله الدولي في يونيو 1964.
سلسلة انتصارات برازيلية
كان المونديال السويدي محطة انطلاق لأسطورة رائعة بعمر الـ 17: ظهر بيليه على الساحة العالمية وكان نجماً في النهائي أمام السويد 5-2. سجّل زاغالو الهدف الرابع وأهدى بيليه الخامس الأخير في تشكيلة ضمت الرائعين غارينشا وديدي وفافا.
بيليه الذي رحل في ديسمبر 2022، قال في أغسطس 2013، بمناسبة العيد الـ 82 لزميله السابق: “زاغالو بمثابة أخ لي. عندما وصلنا إلى السويد لمونديال 1958، كنت بعمر الـ 17 والأصغر سناً في الفريق، فقام زاغالو وزيتو وجيلمار بحمايتي”.
بعدها بـ 4 سنوات، خاض زاغالو كل دقائق المونديال، عندما تخطت البرازيل بقيادة غارينشا إصابة بيليه في دور المجموعات، فتحاملت على أوجاعها وتغلبت على تشيكوسلوفاكيا 3-1 في نهائي سانتياغو.
بعد اعتزاله، عاد زاغالو إلى عالم المستديرة من بوابة التدريب، فاستلم نادي بوتافوغو وقاده إلى لقبين إضافيين في الولاية.
بعمر الـ 38، ورث زاغالو تشكيلة فائقة الموهبة، تضمنت بيليه، كارلوس ألبرتو، جايرزينيو وريفيلينو، وقاد الفريق إلى 6 انتصارات في 6 مباريات، لتحرز البرازيل لقبها الثالث في 4 نسخ.
وعادل إنجازه لاحقاً بإحراز لقب المونديال كلاعب ومدرب كل من الألماني فرانز بكنباور (1974 و1990) والفرنسي ديدييه ديشان (1998 و2018).
درب منتخب الكويت حيث أحرز لقب كأس الخليج عام 1976 وبلغ نهائي كأس آسيا حيث خسر بصعوبة أمام إيران 0-1.
عشق الرقم 13، فارتداه في الملاعب، تزوّج في 13 يونيو، وكان يعيش في الطابق الثالث عشر، ولوحة سيارته تتضمن الرقم 13. قال مرّة: إنه نادم على إقامة نهائي 1998 في 12 يوليو.
سعي دؤوب نحو المجد
بعد قيادته الإمارات للتأهل إلى مونديال 1990 وإقالته بعدها بأيام، استُدعي زاغالو إلى منتخب البرازيل كمدير تقني في مونديال الولايات المتحدة 1994، رفقة تلميذه كارلوس ألبرتو باريرا؛ ليحرز لقباً عالمياً رابعاً بعد نهائي باهت انتهى بركلات الترجيح ضد إيطاليا.
ضمنت مسيرة زاغالو الناصعة توليه الإشراف موقتاً على “سيليساو” بعد رحيل لويز فيليبي سكولاري إثر اللقب العالمي الخامس في 2002. وفي 2003، كان المشوار الأخير له مع المنتخب كمنسّق تقني قبل مونديال ألمانيا 2006 الذي شهد خروج البرازيل من ربع النهائي أمام فرنسا زيدان أيضاً.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إصابات متلاحقة تربك ريال مدريد قبل نهائي كأس الملك أمام برشلونة
يدخل ريال مدريد أجواء نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة بأخبار غير سارة، بعدما تعرض الثنائي دافيد ألابا وإدواردو كامافينغا لإصابتين عضليتين خلال مباراة الفريق أمام خيتافي، والتي أقيمت مساء الأربعاء ضمن منافسات الدوري الإسباني.
اقرأ ايضاًقبل اللقاء، كانت صحيفة "آس" قد كشفت أن المدرب كارلو أنشيلوتي يُخطط للاعتماد على كامافينغا كظهير أيسر في مواجهة برشلونة المقررة يوم السبت، لتعويض الغياب المحتمل لألابا.
لكن بين شوطي اللقاء، اضطر أنشيلوتي إلى إشراك كامافينغا كبديل لألابا، الذي غادر المباراة مصابًا. وبعد دقائق من بداية الشوط الثاني، تعرض كامافينغا هو الآخر لإصابة عضلية.
مأزق فني في التبديلاتالمشكلة تعقّدت أكثر عندما تبيّن أن ريال مدريد استخدم فتراته الثلاث المخصصة للتبديلات، ما جعل من المستحيل إخراج كامافينغا بشكل قانوني. ورغم محاولته مواصلة اللعب رغم الألم، اضطر اللاعب الفرنسي في النهاية إلى مغادرة الملعب، ليُكمل ريال مدريد الدقائق الثمانية الأخيرة من المباراة بـ10 لاعبين فقط.
تأكيد الغيابات من أنشيلوتيفي المؤتمر الصحفي بعد المباراة، أكد أنشيلوتي أن كلا من ألابا وكامافينغا يعانيان من إصابات عضلية، ما يعني خروجهما رسميًا من حسابات الفريق لنهائي كأس الملك أمام برشلونة.
وأشار المدرب الإيطالي إلى أن الخيار الوحيد المتاح في مركز الظهير الأيسر حاليًا هو الإسباني فران غارسيا.
واقع صعب قبل مواجهة مصيريةغياب عنصرين أساسيين قبل مواجهة من هذا الحجم يُعد ضربة قوية لريال مدريد، خاصة أن الفريق يعاني بالفعل من ضغط جدول المباريات وكثرة الإصابات. ووسط هذه الظروف، تزداد صعوبة المواجهة المرتقبة أمام الغريم التقليدي برشلونة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن