مسيرة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بينهم 4 أشقاء في جنين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قصفت مسيرة إسرائيلية، الأحد، تجمعًا للمواطنين قرب دوار الشهداء جنوبي مدينة جنين بالضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد 7 مواطنين.
وأوضحت تقارير أن من بين الشهداء السبعة الذين سقطوا بقصف المسيرة 4 أشقاء، وتتراوح أعمار الشهداء بين 18 و29 عاما.
كانت قوات من الجيش الإسرائيلي قد اقتحمت مدينة جنين الليلة الماضية، ودارت مواجهات مع الشبان في عدد من المناطق في المدينة.
وانتشر قناصة إسرائيليون على أسطح المنازل والعمارات المشرفة على المخيم.
وخلال عملية المداهمة، حلقت طائرات استطلاع والطائرات المسيرة فى سماء المدينة والمخيم وقامت جرافة بتدمير عدد من الشوارع بمنطقة الجابريات.
جاء ذلك تزامنًا مع إعلان جيش الاحتلال مقتل مجندة وإصابة 3 آخرين فى تفجير سيارة عسكرية بمخيم جنين.
وأوضحت القناة السابعة العبرية أن عدد قتلى جيش الاحتلال فى الضفة منذ بدء طوفان الاقصى ارتفع إلى60 شخصًا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية فى الضفة الغربية إلى 332 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جنين إسرائيل الضفة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الضفة الغربية المحتلة، منذ أكثر من 80 يومًا، عملية عسكرية واسعة تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف محو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين خاصة في شمال الضفة، وذلك في مشهد يعيد إلى الأذهان عملية «السور الواقي» التي نفذها الاحتلال عام 2002، فيما أطلق جيش الاحتلال على هذه العملية الجديدة اسم «السور الحديدي».
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تحت عنوان: «بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية».
عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربيةوفي الساعات الأخيرة، وسّعت إسرائيل عملياتها العسكرية شمال الضفة باتجاه مدينة نابلس، حيث أرسلت ثلاث كتائب عسكرية واقتحمت مخيم «بلاطة»، وأجبرت عدد من العائلات الفلسطينية على مغادرة منازلها قسرًا، وتركزت أعمال الاقتحام في حارة «الجماسين» وسط المخيم، حيث أعلن جيش الاحتلال حظر التجول، وواصل انتشاره العسكري، كما شهد مخيما طولكرم ونور شمس اقتحامات عنيفة بالمدرعات والآليات العسكرية، نتج عنها نزوح ما لا يقل عن 4000 عائلة فلسطينية، في ظل دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية.
وفي مخيم جنين، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات تجريف وهدم ممنهجة، أدت إلى تحويل المخيم إلى كومة ركام، بعد تهجير قسري لما يقرب من 21 ألف فلسطيني من سكانه، وتُشير التقديرات إلى تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة فقدان المهجرين لمصادر دخلهم وممتلكاتهم، ومنعهم من العودة إلى بيوتهم.