قدم الإعلامي أحمد موسى، التعزية لمراسل قناة الجزيرة في غزة وائل الدحدوح، في وفاة نجله الصحفي حمزة الدحدوح.

أحمد موسى يشيد بوثيقة الحكومة الجديدة.. تحمل آمالًا كبيرة (فيديو) أحمد موسى: ما حدث بملف بناء الكنائس يعادل 100 سنة بتاريخ مصر

وقال أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،:مساء اليوم الأحد: "نعزي وائل الدحدوح، وهو قصة مهمة جدا.

. ورغم ذلك لديه صبر شديد على هذا الابتلاء ويقدم رسالته، والاحتلال يستهدفه شخصيا، وحاولوا اغتياله قبل ذلك لكنه نجا من محاولة الاغتيال".

وتابع: " "منذ 3 أسابيع أو شهر، قتل  جيش الاحتلال زوجة وائل الدحدوح واثنين من أولاده وحفيده، واليوم تم اغتيال ابنه حمزة".

الاحتلال يحاول إسكات الإعلام في غزة

وأردف أحمد موسى: "الاحتلال يحاول إسكات الإعلام في غزة.. وعدد الصحفيين الذين استشهدوا على يد قوات الاحتلال أكثر من 100 صحفي شهيد منذ 7 أكتوبر وحتى الآن".

وافق مجلس نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين في اجتماعه الأربعاء الماضي - 3 يناير الجاري - علي توصية مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية بترشيح الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح للحصول على جائزة "حرية الصحافة"، عام 2024 كرمز لصمود الصحفيين الفلسطينيين، فى وجه العدوان الصهيونى الغاشم، وآلة حربه الوحشية.

يأتى ترشيح الدحدوح تكريمًا لشهداء الصحافة الفلسطينية، الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، وفضح جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينى، كما فضحوا بصمودهم الرواية الصهيونية الزائفة، وأكاذيب الإعلام الغربى، وانتصروا للحقيقة.

تضحية الدحدوح الشخصية ودوره المهنى
 

وكذلك تقديرًا لتضحية الدحدوح الشخصية، ودوره المهنى، بعد أن ضرب مثلًا فى التضحية من أجل نقل الحقيقة، وبعد أن دفع ثمن إخلاصه لمهنته، ومهنيته باستهداف زوجته، واثنين من أبنائه، وحفيده ارتقوا شهداء، لكنه أصر على أداء دوره المهنى، ومواصلة عمله الصحفى بعدها، وهو ما كرره بعد استهدافه بشكل مباشر هو وزميله الشهيد سامر أبو دقة، وكذلك بعد ارتقاء نجله الزميل الصحفي حمزة الدحدوح ليؤسس عنوانًا جديدًا للصمود الفلسطينى  ويعود عقب كل محنة كالعنقاء مواصلًا نقله للحقيقة والانتصار للقضية الفلسطينية.

يذكر أن جائزة "حرية الصحافة" تمنح للصحفيين، الذين يؤدون دورًا بارزًا فى الدفاع عن حرية الصحافة، سواء بكتابتهم، أو عملهم الصحفى، أو مواقفهم، أو أنشطتهم الفكرية والنقابية، أو ممن يتعرضون للضغوط بسبب دفاعهم عن حرية الصحافة، وحقوق الصحفيين، ويجوز منحها للأفراد من غير الصحفيين، الذين يقومون بهذا الدور، كما يجوز منحها لإحدى الشخصيات الاعتبارية العامة والخاصة إذا ما أسهمت بفعالية في نصرة حرية الصحافة والدفاع عن الصحفيين.

يذكر أن جرائم استهداف الصحفيين الفلسطينيين لا تنفصل عن سياق عام، وجريمة وحشية فى حق كل الشعب الفلسطينى، وفى حق ناقلى الحقيقة على أرض فلسطين، التى أسفرت حتى الآن عن استشهاد 110 من الصحفيين، والصحفيات، والعاملين فى مجال الإعلام، فضلًا عن استهداف العشرات من أسرهم، وتدمير مقرات أكثر من 65 وسيلة إعلام فلسطينى، بالإضافة لاعتقالات طالت 18 زميلًا فى محاولة لطمس الحقيقة، لكن بطولة الصحفيين الفلسطينيين جاءت للتصدى لهذه المجالات.

وشدد مجلس النقابة على أن فضح هذه الجرائم من خلال الصحافة هو الذى سيغلق الباب أمام إفلات مرتكبى هذه الجرائم والانتهاكات الصهيونية ضد الصحفيين، والمدنيين الفلسطينيين من العقاب، وهو السبيل الذى سيغلق الباب أمام إمعان جيش الاحتلال فى ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.

وشدد مجلس النقابة على أن  الاحتلال الصهيوني سيستمر في قتل الصحفيين والمدنيين الأبرياء طالما بقي بلا عقاب مشددا على ضرورة التحرك محاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة عن جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وائل الدحدوح حمزة الدحدوح الصحفي وائل الدحدوح غزة بوابة الوفد وائل الدحدوح حریة الصحافة أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

شهداء بقصف إسرائيلي على غزة والأمطار تعصف بخيام النازحين

استشهد وأصيب عشرات المدنيين في غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر، فيما واصلت قوات الاحتلال لليوم 53 عمليتها العسكرية وحصارها للمناطق الشمالية في القطاع.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة الجدبة في منطقة الزرقا شمالي مدينة غزة.

ووصف أطباء في المستشفى الأهلي المعمداني حالة بعض المصابين بالحرجة، بينما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

وأفاد مراسل الجزيرة في غزة باستشهاد 4 فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة حرب في محيط بركة الشيخ رضوان غرب مدينة غزة. وقد نقل المصابون إلى مستشفى الأهلي المعمداني ووصف الأطباء حالة بعض المصابين بالحرجة كذلك.

كما أفاد المراسل باستشهاد امرأة وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي على شارع كشكو في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل توغلها في حي الزيتون منذ 90 يوما في عمليتها البرية السادسة منذ بدء حربها على غزة.

أما في وسط القطاع، فأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بينهم أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج.

حصيلة جديدة

وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 25 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر أمس الاثنين.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة مساء أمس إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين ضد عائلات في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية أسفرتا عن 24 شهيدا ونحو 70 جريحا.

وأضافت الوزارة في بيان أن عددا من الضحايا ما يزالون تحت أنقاض منازلهم أو في الطرقات مع عجز طواقم الإسعاف عن الوصول إليهم.

وأشار البيان إلى أن عدد الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 44 ألفا و235 شهيدا و104 آلاف و638 إصابة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

هذا وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم 53 عمليتها العسكرية وحصارها للمناطق الشمالية، وتفصل بينها وبين مدينة غزة.

ويتعرض المحاصرون في هذه المناطق لقصف جوي وآخر مدفعي بالتزامن مع عمليات نسف تتركز بمخيم جباليا وبيت لاهيا ومنطقة الصفطاوي. ويواصل الأهالي إطلاق مناشدات لإنقاذهم في ظل تفشي المجاعة، حيث يتعمد الاحتلال قطع الإمدادات الغذائية والدوائية عنهم منذ بدء عمليته.

معاناة الشتاء

وبالتزامن مع القصف والحصار، تسببت الأمطار الغزيرة على قطاع غزة، في تدمير وجرف العشرات من الخيام التي تؤوي نازحين على ساحل منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.

وأفاد مراسل الجزيرة، بأن مياه البحر جرفت خيام النازحين وممتلكاتهم، حيث باتت مئات العائلات دون مأوى في ظل استمرار الأحوال الجوية السيئة وعدم توفر مراكز وخيام لإيواء النازحين في فصل الشتاء.

ولفتت لويز واتريدج مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلى أنّ سكان غزة الذين يعانون سوء التغذية الشديد بسبب حرب إسرائيل على القطاع، يواجهون خطرًا إضافيًا للإصابة بالأمراض في الشتاء.

ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن واتريدج أنّ الأمم المتحدة قدرت أن حوالي نصف مليون شخص في جميع أنحاء غزة موجودون في مواقع معرضة للفيضانات والتي يمكن أن تغمرها النفايات السائلة بمجرد بدء هطل الأمطار.

وبحسب مسؤولي المساعدات فإن أمطار الشتاء في غزة تهدد بإطلاق طوفان من مياه الصرف الصحي على مئات الآلاف من النازحين.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت آلاف القتلى والجرحى الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • شهداء بقصف إسرائيلي على غزة والأمطار تعصف بخيام النازحين
  • "من المسافة صفر".. ترحيب ناري من قبل نقابة الصحفيين للموهوبين الفلسطينيين (فيديو)
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل مبادرة "امسك مزيف" لمواجهة الشائعات (فيديو)
  • الثلاثاء.. ندوة لمناقشة قضايا "مستقبل الصحافة" بنقابة الصحفيين
  • مجلس الشيوخ حول رفع الحصانة عن النائب أحمد دياب: شجاعة لإظهار الحقيقة
  • توك شو| أحمد موسى: الرئيس لا يخشى إلا الله.. ومحامي ضحية عمرو دياب: الفنان اعترف ضمنيًا بضرب سعد بالقلم
  • أحمد موسى: اعلام دولة الاحتلال يقر بأن الجيش المصري الأقوى بالمنطقة
  • إعلام الاحتلال : أحمد موسى "يهيّج" الشعب المصرى علينا
  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتقال صحفية بواسطة استخبارات الجيش
  • المجلس الدولي للاتصالات يعتمد قرارا حول حماية الصحفيين الفلسطينيين