أمراض خطيرة يسببها الإفراط في تناول فيتامين ب 12.. أطباء يحذرون من كارثة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يحذر الأطباء من أنه على الرغم من أن فيتامين ب 12 من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم لتعزيز صحة العظام والجلد والأعصاب وبناء العضلات، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب مضاعفات خطيرة.
5 فئات معرضة للإصابة بنقص فيتامين ب 12 آثار الإسراف في تناول فيتامين ب 12ووفقًا لما ذكره موقع quora، أكد الأطباء إن الجرعات العالية من فيتامين ب 12، تزيد من تركيز هذا الفيتامين في الجسم بجرعات خطيرة وبالتالي تسبب مشكلات مرضية، وقد تكون أول آثار الإسراف في تناول فيتامين ب 12 هو الشعور بالرغبة في القيء.
كذلك اضطراب المعدة مع الشعور بالغثيان، بالإضافة إلى تعزيز الشعور بمشكلات في الكليتين، والكبد، حيث تكمن المشكلة في أن بعض الأحماض المعوية لا يمكنها امتصاص هذا الفيتامين مما يسبب هذه الأضرار بالأمعاء والجهاز الهضمي.
في الوقت نفسه، يعزز تناول جرعات كبيرة من فيتامين ب 12 فرص الإصابة بالإسهال الشديد والمزمن، فضلًا عن الإصابة بوخز واختلال في الأطراف، مع الشعور بحالة من الضعف الشديد.
وتجنبًا لحدوث مضاعفات خطيرة، من الضروري اتباع تعليمات الطبيب المتابع للحالة وتناول فيتامين ب 12 بجرعات معتدلة وفقا لنصائحه وللحالة ذاتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين ب 12 القيء فيتامين
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي
توصلت دراسة نُشرت الإثنين إلى أن أقوى تيار محيطي في العالم قد يتباطأ مع ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية، محذرة من الآثار المناخية الخطرة لهذا السيناريو.
واستخدمت مجموعة من العلماء أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في أستراليا لوضع نموذج لطريقة تأثير ذوبان الصفائح الجليدية على التيار المحيطي في القطب الجنوبي، والذي يؤدي دورا رئيسيا في الأنماط المناخية العالمية.
وقال العالم في جامعة ملبورن بيشاخداتا غاين "المحيط معقد جدا ومتوازن بدقة".
وأضاف "إذا تعطّل المحيط الذي يُعد بمثابة محرّك، فإن العواقب قد تكون خطرة، بينها زيادة التقلبات المناخية، وتفاقم الظواهر المتطرفة في بعض المناطق، وتسارع ظاهرة الاحترار المناخي العالمي بسبب انخفاض قدرة المحيطات على العمل كمصارف للكربون".
وأوضح أن التيار المحيطي في القطب الجنوبي يعمل بمثابة "حزام ناقل للمحيطات" ينقل أعمدة ضخمة من الماء عبر المحيطات الهندي والأطلسي والهادئ.
ومن شأن ذوبان القمم الجليدية أن "يلقي كميات كبيرة من المياه العذبة" في النهر، بحسب النموذج، ما سيغير محتوى الملح في المحيط ويصعّب دورة المياه الباردة بين السطح والأعماق.
وتؤدي المحيطات دورا حيويا كمنظم للمناخ ومصارف للكربون، ويمكن للمياه الباردة أن تمتص كميات أكبر من الحرارة من الغلاف الجوي.
وإذا ازدادت الانبعاثات على مدى السنوات الـ25 المقبلة (وهو ما يسمى "سيناريو الانبعاثات العالية")، قد يتباطأ التيار بنحو 20 بالمئة، بحسب نتائج الدراسة المنشورة في مجلة "إنفايرنمنتل ريسيرتش ليتيرز".
وأشار الباحثون إلى أن الطحالب والرخويات يمكن أن تستعمر القارة القطبية الجنوبية بسهولة أكبر.
ولفت فريق الباحثين الذي يضم علماء من أستراليا والهند والنرويج، إلى أن نتائج دراستهم تتناقض مع نتائج دراسات سابقة لاحظت تسارعا للتيار المحيطي.
وأكد الباحثون أن عمليات مراقبة ونماذج إضافية ضرورية لفهم طريقة تفاعل هذه "المنطقة غير الخاضعة لمراقبة كافية" مع التغير المناخي.