الكوهجي: مشروع القانون يخالف السياسة التشريعية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكدت د.فاطمة عبدالجبار الكوهجي أن اللجنة قد تدارست مشروع قانون بشأن إضافة مادة جديدة برقم (17 مكررًا) لقانون الحماية من العنف الأسري، وذلك في ضوء مناقشات وآراء الأعضاء المطروحة خلال عرض التقرير الأول للجنة في إحدى الجلسات الماضية، كما تدارست القوانين المقارنة، وقرّرت رفض مشروع القانون لعدة أسباب، منها أن مشروع القانون يخالف السياسة التشريعية المستقرة في المملكة القائمة على حفظ كيان الأسرة، وانضمام المملكة إلى العديد من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمرأة وحقوق الإنسان وحقوق الطفل، فيما أن هذه الجرائم قد تمسّ بالروابط العائلية أو قد تفضح الجاني الذي تربطه علاقة أسرية بالمجني عليه، وهو ما يضرّ بذلك كيان الأسرة، كما أن الغاية من القانون محققة على أرض الواقع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
محام بالنقض: قانون الإجراءات الجنائية يناقش مبدأ الحرية الشخصية
قال أحمد راغب المحامي بالنقض، إن قانون الإجراءات الجنائية ينظم العلاقة بين المواطنين والمؤسسات القضائية، ويناقش مبدأ الحرية الشخصية ضمن أهم محاوره التفصيلية، وجميع أطراف منظومة العدالة نجدهم داخل قانون الإجراءات الجنائية.
المنظومة القضائية تعمل باسم الشعبأوضح خلال كلمته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول «قانون الإجراءات الجنائية والحبس الاحتياطي»، أن المنظومة القضائية تعمل باسم الشعب، والنيابة حين توجه الاتهام وتحقق فيه إنما يكون ذلك باسم الشعب، لافتا إلى أنه يخشى من تضييع المناقشة الطويلة للقانون فرصة الوصول إلى حل في مشكلة الحبس الاحتياطي، ومشروع قانون الإجراءات الجنائية به مشكلات من حيث الشكل حيث جرى العمل فيه بشكل محجوب عن الشعب ومنع الصحفيين من حضوره، ولم يطرح المشروع على الحوار الوطني، و80% من المواد القديمة في القانون الحالي مكرره في المشروع الجديد، ونقطة الحبس الاحتياطي ستظل محل خلال ما لم نجد لها الحل المناسب، ضمن التدابير الاحترازية.
ويناقش صالون التنسيقية أبرز توصيات الحوار الوطني فيما يخص الحبس الاحتياطي وهل تضمنها مشروع القانون الجديد، ولماذا اعترضت نقابات مثل المحامين والصحفيين ونادي القضاة على بعض مواد القانون وكيف يمكن معالجة ذلك وهل نجح البرلمان في احتواء هذه الاعتراضات، وهل تم مراعاة توصيات الحوار الوطني فيما يخص الحبس الاحتياطي في مشروع القانون؟
تحسين حالة حقوق الانسان في مصركما تتطرق المناقشات إلى مدى مساهمة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد في تحسين حالة حقوق الانسان في مصر، والجهات المخاطبة بهذا القانون وكيفية ضمان تحقق العدالة باستقلالية كل جهة عن الأخرى وأداء جميع الجهات لدورها دون افتئات جهة على اخرى، كذلك لماذا نحتاج إلى قانون إجراءات جنائية جديد ولماذا يعتبر القانون مكملًا للدستور، وما هي أبرز الاختلافات بين القانون القائم والمشروع الجديد، وكيف عالج مشروع القانون الجديد قضية الحبس الاحتياطي وهل توافقت مع توجيهات الرئيس.