لا إلزام للأطبّاء والمعلّمين وعاملات المنازل بالتبليغ عن العنف الأسري
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
رفض أعضاء مجلس الشورى بالأغلبية، يوم أمس الأحد، قانونًا يهدف إلى تجريم كل من الأطبّاء والمعلّمين وعاملات المنازل ممّن يمتنعون عن الإبلاغ عن حوادث العنف الأسري التي تصل إلى علمهم من خلال أعمالهم، بحيث تكون العقوبة غرامة لا تقلّ عن 200 دينار ولا تتجاوز 2000 دينار، وتشدّد عقوبة الحبس الذي لا تقلّ مدته عن سنة والغرامة التي لا تقلّ عن ألف دينار ولا تتجاوز ألفي دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا كان الامتناع عن التبليغ يتعلّق بجريمة عنف أسري نجم عنها وفاة أو عاهة مستديمة.
في حين حذّر عدد من الأعضاء من أن يتّسع النصّ ليشمل عاملات المنازل والأطبّاء والمعلّمين، وبذلك سيؤدّي إلى إقحام هؤلاء وغيرهم فيما قد ينشأ داخل الأسرة من مشكلات تحت طائلة عقوبة جنائية تهدّدهم وتنتهك حرمة وخصوصية الأسرة. واستعرض الأعضاء الموافقون على رفض مشروع القانون الآثار السلبية ومسّه المباشر بتماسك الأسرة واستقرارها، مبدين تخوّفًا من أن تتسبّب دخول التشريعات إلى داخل كيان الأسرة الخاص بتفكّكها وتحقيق الاضطراب بين أفرادها. الجدير بالذكر أن 7 من الأعضاء رفضوا رفض أعضاء المجلس لمشروع القانون، وهم كل من الأعضاء دلال الزايد، عادل المعاودة، علي العرادي، هشام القصاب، نانسي خضوري، سبيكة الفضالة، رضا منفردي، مرجعين سبب الرفض إلى توافق الجهات المعنية مع مشروع القانون، والحاجة لسدّ فراغ تشريعي، ووجوب حماية كبار السنّ والأطفال المعنّفين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
حزب الاستقلال يعقد اجتماع مجلسه الوطني في 7 دجنبر لاستكمال هياكله
أعلن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، في رسالة موجهة إلى أعضاء المجلس الوطني، عن عقد الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني للحزب يوم السبت 7 دجنبر 2024، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك بقصر المؤتمرات أبي رقراق- الولجة بمدينة سلا.
وتهدف هذه الدورة إلى استكمال الهياكل القانونية والتنظيمية للحزب تماشياً مع مقتضيات نظامه الأساسي.
ويشمل جدول الأعمال تقديم العرض السياسي من طرف الأمين العام، والمصادقة على الأنظمة الداخلية للحزب واللجنة التنفيذية والمجلس الوطني وكذا على ميثاق الأخلاقيات والسلوك.
ويتضمن جدول الأعمال أيضا، انتخاب رئيس المجلس الوطني، وانتخاب أعضاء اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، وانتخاب أعضاء اللجنة الوطنية للمراقبة المالية.
ويقول الحزب، إن هذا الاجتماع يأتي في سياق مواصلة حزب الاستقلال ترتيب بنياته التنظيمية وتعزيز نهجه الديمقراطي في اتخاذ القرارات.
كلمات دلالية حزب الاستقلال مجلس وطني