أقام نادي مدينة عيسى مساء السبت الماضي حفلا لتوديع كابتن الفريق الأول لكرة القدم النجم حسين عبدالكريم الذي انتقل إلى نادي المحرق، حيث قال أحمد جاسم العكبري رئيس نادي مدينة عيسى الرياضي: «إننا فخورون باللاعب حسين عبدالكريم باعتباره أحد أبناء النادي المتميزين، وسيكون سفيرا لنا في دوري الأضواء، فهو سيظل ابنا من أبنائنا المحفورة أسماؤهم على جدران النادي.

احتراما لرغبة اللاعب، توافقنا مع نادي المحرق شيخ الأندية المحلية لينتقل إلى صفوفه»، مشيرا إلى أن اللاعب تلقى عددا من العروض المحلية من أندية كبيرة إلا أن النادي أتم عملية الانتقال بمستوى راق من التعاون، وهذا هو حال نادي مدينة عيسى مع مختلف الأندية. ودعا رئيس نادي مدينة عيسى، الاتحاد البحريني لكرة القدم إلى البناء على روح التعاون بين الأندية، والذي تجسد كنموذج في انتقال اللاعب حسين عبدالكريم في أجواء متفهمة مع مراعاة حقوق جميع الأطراف، وفي مقدمتها حقوق اللاعب وأمان مستقبله. وقال العكبري إن جميع الأندية ملتزمة التزاما تاما بتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الداعية لمزيد من التعاون بين الأندية لما فيه خير ورفعة الرياضة في مملكة البحرين. وقد ألقى العكبري كلمة في حفل توديع اللاعب الذي أقيم عصر أمس الأول السبت، قال فيها إننا في نادي مدينة عيسى سنظل نعمل لنكون رافدا مهما نرفد الساحة المحلية بالكوادر المتميزة والناجحة. وهنأ العكبري اللاعب حسين عبدالكريم بالعقد الجديد الذي سيضعه ضمن لاعبين دوري الأضواء (دوري ناصر بن حمد للدرجة الممتازة) بعد أن تم اختياره مسبقا ضمن منتخب البحرين الوطني. ودعا في ختام كلمته جميع اللاعبين ليكون لهم النجم حسين عبدالكريم قدوة في العمل الدؤوب والأخلاق العالية والإخلاص للقميص الذي يرتدونه.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يؤكد على أهمية حوكمة المعلومات والتبادل الآمن لبيانات المرضى

أكد معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة على أهمية المعلومات الصحية في دعم الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة في مختلف أنحاء العالم تتنافس على اتخاذ قرارات مدعومة بمعلومات دقيقة، لما لها من تأثير جوهري على نمو المؤسسات وتقليل المخاطر المرتبطة بها.

وفي تقرير السياسة الوطنية لحوكمة وإدارة المعلومات الصحية، أشار معاليه إلى أن وزارة الصحة قد وضعت هذه السياسة تماشيا مع رؤية سلطنة عمان 2040 والبرنامج الوطني للتحول الرقمي، بهدف تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة. وتمت صياغة هذه السياسة بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة، في تأكيد على أهمية التنسيق والعمل المشترك بين الأطراف المختلفة.

وأوضح معاليه أن النمو الهائل في حجم المعلومات الصحية الرقمية يسهم بشكل كبير في تعزيز التكامل بين المؤسسات الصحية، مما يسهل تبادل المعلومات الصحية بشكل آمن، ويحمي حقوق المرضى في التعامل مع بياناتهم الشخصية، وأن تطبيق هذه السياسة سيسهم في تحسين جودة المعلومات الصحية، وبالتالي تعزيز جودة الخدمات الصحية وتوزيع الموارد بكفاءة، فضلا عن دعم ابتكار نماذج جديدة للخدمات الصحية وتخطيط السياسات الصحية العامة.

وأشار معاليه إلى أن المعلومات، في كثير من الحالات، يمكن أن تكون سلاحًا ذا حدين، حيث إن إدارتها بشكل صحيح يؤدي إلى اتخاذ قرارات مثمرة تؤثر إيجابًا على القطاع الصحي، بينما يمكن أن تؤدي الإدارة غير السليمة إلى نتائج سلبية. وأكد أن الاستفادة القصوى من هذه المعلومات تكمن في اتباع سياسات حوكمة دقيقة لضمان إدارتها بالشكل السليم.

كما دعا معاليه المؤسسات التي تتعامل مع البيانات الصحية في سلطنة عمان إلى الالتزام بالسياسة الوطنية، مؤكدا ضرورة اتخاذ التدابير التكنولوجية والتنظيمية لضمان الخصوصية والأمن الرقمي. وأشار إلى أن وزارة الصحة ستستمر في رصد وتقييم تأثير هذه السياسة لضمان تطبيقها بشكل فعال، مع السعي لأن تصبح مرجعا إقليميًا ودوليًا في هذا المجال.

وتسري أحكام السياسة الوطنية لحوكمة وإدارة المعلومات الصحية على المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة في سلطنة عمان، حيث تعتبر بمثابة إطار رسمي يجب الالتزام به عند إدارة المعلومات الصحية. كما وضعت الوزارة آلية مرنة تسمح بتطبيق إجراءات تفصيلية تتناسب مع طبيعة كل مؤسسة صحية ومستوى خدماتها.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة قد اتبعت منهجية واضحة في إعداد هذه السياسة لضمان التوافق مع المتطلبات المحلية والعالمية. فقد تم التنسيق مع «رؤية عمان 2040»، والمراسيم السلطانية ذات العلاقة، ولوائح وزارة الصحة، بالإضافة إلى استراتيجيات عمان الرقمية 2030 والتحول الرقمي. كما تم دمج هذه السياسة مع التوجيهات من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وتوصيات مركز الدفاع الإلكتروني، فضلا عن الالتزام بمعايير المنظمات الدولية.

وتهدف السياسة إلى حماية خصوصية وأمن المعلومات الصحية، وضمان دقة جمع البيانات وتنظيمها وتخزينها بشكل سليم، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة المسؤولين في المؤسسات الصحية لضمان الإدارة الفعالة للمعلومات طوال دورة حياتها. كما تسعى لتفعيل دور المسؤولين عن تقنية المعلومات لتطبيق أفضل الممارسات في إدارة البنية الأساسية التقنية.

مقالات مشابهة

  • نادي الأهلي يعقد اجتماعا طارئا للرد على رابطة الأندية المصرية
  • محمد الشرقي يؤكد أهمية التراث الإسلامي في بناء الفرد والمجتمع
  • الدفاع المدني يؤكد أهمية حماية الأطفال من مصادر الخطر داخل المنازل
  • المستشارة أمل عمار تلتقى الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة البحرينية
  • المستشارة أمل عمار تلتقى الأمين العام للمجلس الأعلي للمرأة البحرينية
  • موقف الزمالك ورابطة الأندية ووزارة الرياضة ..تطورات أزمة انسحاب الأهلي أمام الزمالك بالقمة
  • أبو زريبة يؤكد أهمية رعاية أسر الشهداء والجرحى بوزارة الداخلية
  • وزير الصحة يؤكد على أهمية حوكمة المعلومات والتبادل الآمن لبيانات المرضى
  • غروندبرغ يؤكد أهمية تنسيق الجهود الدولية لدعم جهود خفض التصعيد باليمن
  • بيان أميركي أوكراني مشترك في جدة يؤكد أهمية تحقيق سلام دائم بأوكرانيا