3 نصائح قبل زراعة محصول البطاطس بالعروة الثانية.. 40 طن إنتاجية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد الدكتور رمضان أبو جاموس، مدير الإدارة الزراعية، بمركز بلطيم، في محافظة كفر الشيخ، أن زراعة العروة الثانية لمحصول البطاطس في حقول كفر الشيخ، سوف تبدأ من منتصف الشهر الجاري، وهو الأمر الذي يتطلب تطبيق بعض النصائح المهمة للمزارعين قبل الزراعة.
3 نصائح مهمة قبل زراعة العروة الثانية للبطاطسوأوضح الدكتور «رمضان»، في تصريحات لـ«الوطن»، يجب على كل مزارع قبل الزراعة، بحقول المحافظة، والتي سوف تبدأ في غضون أيام اتباع التالي:
- منع عمليات التسميد بالسماد البلدي، لتقليل حفار التربة في فصل الشتاء في العروة الثانية.
- اختيار أفضل تقاوي البطاطس المقاومة للعفن وهي معروفة لدى جموع المزارعين.
- ضرورة وضع 200 كيلو جرام من سوبر الفوسفات لزيادة الإنتاجية لمحصول البطاطس.
إنتاجية تصل لـ40 طنا للفدان الواحدوأشار إلى أن اتباع تلك النصائح سوف يحقق إنتاجية فائقة خلال زراعة محصول البطاطس بالعروة الثانية، والتي تصل لنحو 40 طن بطاطس لكل فدان، وهو الأمر الذي يعود بالنفع على المواطنين في تراجع أسعار البطاطس بالأسواق والمتاجر، إذ يتم زراعة نحو 7400 فدان بحقول الإقليم، خلال تلك العروة الثانية، والتي تأتي في فاصل عروات شتوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محصول البطاطس البطاطس كيلو البطاطس كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
تطوير الزراعة العضوية.. منتدى علمي يستعرض الفرص والتحديات في بني سويف
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، افتتاح المنتدى الذي نظمته جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة بالتعاون مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية، بهدف تعزيز زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية واستعراض الفرص الاستثمارية في هذا المجال. جاء ذلك بحضور الدكتور هاني سويلم، وزير الري، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة.
اقتصاديات الزراعة الحيوية ومحاور المنتدى:
ناقش المنتدى، الذي عُقد بمقر جامعة هليوبوليس، عدداً من القضايا المهمة المتعلقة بالزراعة العضوية، بما في ذلك سبل التحول من الزراعة التقليدية إلى الزراعة العضوية، وأساسيات واقتصاديات هذا القطاع، وإدارة موارد المياه بطرق مستدامة لدعم زراعة النباتات الطبية والعطرية، و كما تضمن المنتدى فتح باب الحوار مع المستثمرين والعاملين في القطاع، للإجابة عن استفساراتهم وتعزيز الفرص الاستثمارية المتاحة.
رؤية مستقبلية للنهوض بالقطاع:
وأشار بيان صادر عن إدارة الإعلام بمحافظة بني سويف إلى أن كلمة المحافظ خلال المنتدى أكدت أهمية الحدث في وضع رؤية واضحة واستراتيجيات قابلة للتنفيذ، تهدف إلى تطوير زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية. كما شدد المحافظ على ضرورة مواجهة التحديات التي تعيق تقدم هذا القطاع وتعظيم قيمته المضافة، نظرًا لما يمثله من مجال اقتصادي واعد قادر على خلق فرص عمل، وزيادة الصادرات، وتعزيز الاقتصاد الوطني.
كنز طبيعي بين الاستدامة والاقتصاد
تُعد النباتات العطرية من الكنوز الطبيعية التي تمتلك قيمة اقتصادية وصحية كبيرة، حيث تُستخدم في العديد من الصناعات مثل الزيوت العطرية، ومستحضرات التجميل، والأدوية، والصناعات الغذائية، و كما تلعب دورًا هامًا في تعزيز التنمية المستدامة، نظرًا لقيمتها البيئية وقدرتها على التكيف مع الظروف المناخية المختلفة.
أهمية النباتات العطرية اقتصاديًا:
تمثل زراعة النباتات العطرية فرصة استثمارية كبيرة، إذ تتمتع بطلب عالمي متزايد نظرًا لاستخدامها في إنتاج العطور والمكملات الغذائية والعلاجات الطبيعية، كما أنها تساهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل للمزارعين والعاملين في قطاع التصنيع والتصدير.
ومن أبرز النباتات العطرية ذات العوائد الاقتصادية العالية:
- اللافندر (الخزامى): يُستخدم في صناعة العطور والزيوت المهدئة.
- النعناع: يدخل في الصناعات الدوائية والغذائية.
- الورد البلدي: يُعد أساسًا في صناعة العطور الفاخرة.
- إكليل الجبل (الروزماري): يُستخدم كمضاد للأكسدة في الأغذية ومستحضرات التجميل.
أهميتها في الصحة والعلاج الطبيعي:
تُعرف النباتات العطرية بخصائصها العلاجية، حيث تستخدم في الطب البديل لعلاج العديد من المشكلات الصحية مثل التوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، والتهابات الجهاز التنفسي. على سبيل المثال، يُستخدم زيت النعناع لتخفيف الصداع وتحسين الهضم، بينما يتميز زيت اللافندر بخصائصه المهدئة التي تساعد على تحسين النوم.
دورها في الاستدامة وحماية البيئة:
تتميز النباتات العطرية بقدرتها على تحسين جودة التربة، وتقليل استخدام المبيدات الكيميائية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للزراعة العضوية، وكما أنها تساهم في تقليل التلوث البيئي من خلال إنتاج بدائل طبيعية للمواد الكيميائية الصناعية.
مستقبل زراعة النباتات العطرية في مصر:
تمتلك مصر مناخًا مثاليًا لزراعة النباتات العطرية، مما يجعلها واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال. وتعمل الحكومة على دعم زراعة هذه النباتات من خلال توفير الإرشاد الزراعي، والتوسع في مشاريع الزراعة العضوية، وتحفيز التصدير للأسواق العالمية.