3 نصائح قبل زراعة محصول البطاطس بالعروة الثانية.. 40 طن إنتاجية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد الدكتور رمضان أبو جاموس، مدير الإدارة الزراعية، بمركز بلطيم، في محافظة كفر الشيخ، أن زراعة العروة الثانية لمحصول البطاطس في حقول كفر الشيخ، سوف تبدأ من منتصف الشهر الجاري، وهو الأمر الذي يتطلب تطبيق بعض النصائح المهمة للمزارعين قبل الزراعة.
وأوضح الدكتور «رمضان»، في تصريحات لـ«الوطن»، يجب على كل مزارع قبل الزراعة، بحقول المحافظة، والتي سوف تبدأ في غضون أيام اتباع التالي:
- منع عمليات التسميد بالسماد البلدي، لتقليل حفار التربة في فصل الشتاء في العروة الثانية.
- اختيار أفضل تقاوي البطاطس المقاومة للعفن وهي معروفة لدى جموع المزارعين.
- ضرورة وضع 200 كيلو جرام من سوبر الفوسفات لزيادة الإنتاجية لمحصول البطاطس.
إنتاجية تصل لـ40 طنا للفدان الواحدوأشار إلى أن اتباع تلك النصائح سوف يحقق إنتاجية فائقة خلال زراعة محصول البطاطس بالعروة الثانية، والتي تصل لنحو 40 طن بطاطس لكل فدان، وهو الأمر الذي يعود بالنفع على المواطنين في تراجع أسعار البطاطس بالأسواق والمتاجر، إذ يتم زراعة نحو 7400 فدان بحقول الإقليم، خلال تلك العروة الثانية، والتي تأتي في فاصل عروات شتوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محصول البطاطس البطاطس كيلو البطاطس كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء خلال «أسبوع أبوظبي للصحة»
أبوظبي/ وام
أكد الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء في دولة الإمارات، أن برنامج زراعة الأعضاء في دولة الإمارات يُعد من الأسرع نمواً عالمياً من حيث نسبة المشاركة، مشيراً إلى أن 354 شخصاً استفادوا من عمليات نقل الأعضاء خلال العام الماضي، ما يعكس تجذر ثقافة الإيثار والوقاية وروح العطاء في المجتمع الإماراتي.
وأضاف على هامش مشاركته في جلسة بعنوان «العصر الجديد في زراعة الأعضاء»، ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، أن الجلسة مثّلت منصة مهمة لاستعراض ريادة الإمارات في هذا المجال الحيوي، وتسليط الضوء على جهودها في ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء وتعزيز الوعي المجتمعي بها.
وقال الدكتور العبيدلي: إن الجلسة الحوارية كانت فرصة نوعية لتسليط الضوء على الانطلاقة القوية التي شهدها البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء، والذي حظي بتفاعل لافت من مختلف فئات المجتمع، حيث شارك فيه أفراد من أكثر من 55 جنسية، سواء كمتبرعين أو مستفيدين، ما يعكس تنوع النسيج الإماراتي وتلاحمه الإنساني.
وأشاد بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة، الذي كان المحرك الرئيسي وراء النجاحات المتحققة، مؤكداً أن بيئة الإمارات الإيجابية، القائمة على التسامح والأخوّة الإنسانية، وفّرت أرضية صلبة لنمو البرنامج وتعزيز ثقافته.
وأوضح أن الإمارات تستعد لمرحلة جديدة من التطوير التشريعي في هذا القطاع، تتسم بالاستباقية ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، لافتاً إلى أن الأبطال الحقيقيين لهذا النجاح هم المتبرعون وعائلاتهم الذين جسّدوا أسمى معاني العطاء حتى بعد الوفاة.
ودعا الدكتور العبيدلي أفراد المجتمع والمهتمين إلى التعرف إلى قصص النجاح الملهمة للمستفيدين من زراعة الأعضاء، من أطفال وبالغين يعيشون بيننا اليوم بفضل هذا البرنامج، مؤكداً أهمية التسجيل في «رابط حياة»، والمساهمة في نشر ثقافة الوقاية والتبرع بالأعضاء كرسالة وفاء وإنسانية لمجتمع يحتفي بالحياة.