ليبيا.. إعلان حالة «القوة القاهرة» بحقل الشرارة النفطي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة النفط الليبية، أمس، «حالة القوة القاهرة» على حقل الشرارة جنوبي البلاد؛ بسبب إغلاق محتجين للحقل.
وقالت المؤسسة، في بيان، إن «إغلاق الحقل تسبب في توقف إمدادات النفط الخام منه إلى ميناء الزاوية (غرب)، ولا تزال المفاوضات جارية في محاولة لاستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن».
وحالة «القوة القاهرة» هي وضع قانوني يعفي أطراف التعاقد من أي التزامات تترتب على عدم إيفاء أحدهم ببنود العقد المبرم بسبب ظروف خارجة عن إرادته.
وفي 3 يناير الجاري، أُغلق حقل الشرارة؛ إثر دخول المحتجين إليه؛ احتجاجاً على ما يقولون إنه نقص الوقود في مناطق جنوبي البلاد، بحسب مصدر يعمل في الحقل.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن «إدارة الحقل تفاوضت مع المحتجين، ولكن محاولة التفاوض فشلت، مما اضطرّها إلى إغلاقه بشكل كامل»، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وطالب المحتجون، بتفعيل قرار إنشاء مصفاة الجنوب، وصيانة الطرق المتهالكة، وتعيين أبناء الجنوب في الشركات النفطية، ومعالجة نقص الوقود في الجنوب.
إلى ذلك، أعلن المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان دعمه لاعتصام حقل الشرارة ودعا إلى تشكيل لجنة قادرة على الحوار والتواصل مع الجهات ذات العلاقة والتي ترغب في تحقيق مطالب وحقوق أهل فزان.
وطالب المجلس بتضمين مطالب وحقوق فزان في مسببات الاعتصام والتي من بينها دعم جهاز تنمية وتطوير المنطقة الجنوبية وإنشاء محفظة استثمارية خاصة بالجنوب وفق ما جاء في بيان مؤتمر نداء فزان من أجل ليبيا، والإيفاء بكافة الاحتياجات الضرورية والخدمية والتنموية.
وطالب المجلس أيضا بالإسراع في حل مشكلة الوقود من خلال رفع الحصة المخصصة لمنطقة فزان وإلزام شركة البريقة بالإعلان عبر مواقعها بشكل يوميا عن كميات الوقود الموزعة للمنطقة بكل شفافية.
ومعدل إنتاج حقل الشرارة كان يبلغ 340 ألف برميل يوميا، ويقع في صحراء مرزق (800 كلم جنوب العاصمة طرابلس)، واكتُشف في عام 1980.
ومن آن إلى آخر، تعلن مؤسسة النفط حالة «القوة القاهرة» في أحد حقول النفط، وغالباً بسبب مطالب احتجاجية متشابهة.
وتسببت الصراعات الحادة في ليبيا، خلال السنوات الخمس الماضية، في انخفاض كبير في الصادرات النفطية، وتأخير خطط التوسع التي تستهدف رفع إنتاج النفط من مليون و214 ألف برميل يوميا إلى مليوني برميل في اليوم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا مؤسسة النفط الليبية النفط القوة القاهرة حقل الشرارة
إقرأ أيضاً:
بسبب أعمال العنف.. إعلان حالة الطوارئ في 7 مقاطعات بالإكوادور
أعلنت الإكوادور حالة الطوارئ السبت عشية الانتخابات الرئاسية في سبعة من مقاطعاتها الـ24، وكذلك في العاصمة كيتو والسجون لمواجهة تزايد أعمال العنف المرتبطة بتجارة المخدرات.
يخوض الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته دانييل نوبوا ومنافسته اليسارية لويزا غونزاليس الأحد في الجولة الثانية من الاقتراع الرئاسي في هذه الدولة الواقعة في جبال الأنديز والتي تحارب عصابات تهريب المخدرات.
أخبار متعلقة خلال 24 ساعة.. أوكرانيا تشن 5 ضربات على منشآت روسية للطاقةألمانيا.. إصابة 46 شخصًا إثر هجوم بالغاز في موقع سياحي شهيروجرى إعلان حالة الطوارئ لمدة 60 يوما في كيتو وفي سجون البلاد ومقاطعات غواياس على ساحل المحيط الهادئ - وعاصمتها غواياكيل هي إحدى المدن الأكثر تأثرا بأعمال العنف - لوس ريوس ومانابي وسانتا إيلينا وإل أورو.
كما تأثرت مقاطعتا أوريانا وسوكومبيوس في الأمازون ومدينة التعدين كاميلو بونس إنريكيز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إعلان حالة الطوارئ في 7 مقاطعات بالإكوادور- أ ف ب زيادة معدلات العنفويعلق هذا الإجراء قوانين تحمي حرمة المنزل والمراسلات وحرية التجمع، ويفرض حظرا ليليا للتجول في عدة بلديات، كما يسمح بنشر الجيش على الطرق العامة.
وفرض الرئيس نوبوا الذي يتولى السلطة منذ نوفمبر 2023، حالة الطوارئ في مواجهة "زيادة معدلات العنف وارتكاب الجرائم والأعمال غير القانونية من قبل الجماعات المسلحة المنظمة" بحسب المرسوم.
وفي هذا البلد الواقع بين كولومبيا والبيرو، ارتفع معدل جرائم القتل من ستة لكل 100 ألف نسمة عام 2018 إلى 38 عام 2024، وسجل رقما قياسيا بلغ 47 عام 2023. وكانت بداية عام 2025 الأكثر دموية منذ نشر البيانات مع أكثر من 1500 جريمة قتل في يناير وفبراير.