26 قتيلاً من «الشباب» الإرهابية وسط الصومال
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وسائل إعلام صومالية، أمس، أن 26 عنصراً من مليشيات «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» قتلوا، بينهم قائد ميداني في «ضربة جوية» للجيش الوطني الصومالي، بالتعاون مع الشركاء الدوليين بمحافظة «مدغ» وسط الصومال.
واستهدف «الجيش في عملية عسكرية نفذها بمنطقة (جيح جيح) جنوب محافظة (مدغ) أوكاراً للإرهابيين»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» في بيان أمس. وكانت القوات المسلحة الصومالية تمكنت الجمعة من قتل أكثر من 50 عنصراً من مليشيات «الشباب» في المنطقة نفسها جراء معركة دارت بين الجانبين. ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه القوات المسلحة الصومالية بالتعاون مع قوات محلية ملاحقة فلول مليشيات «الشباب» جنوب البلاد ووسطها.
وحقَّق الصومال خلال عام 2023 إنجازات كبيرة في مسار الحرب التي أطلقها على الإرهاب، وخاصة ضد حركة «الشباب» الموالية لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، على الأصعدة كافة، العسكرية والمالية والفكرية.
فمنذ توليه الحكم في الصومال، أعلن الرئيس حسن شيخ محمود، أن الأولوية القصوى له هي مكافحة التنظيمات الإرهابية الموجودة في البلاد منذ 15 عاماً، ووضع في أواخر أغسطس 2023، إطاراً زمنياً جديداً للقضاء على حركة «الشباب»، حدده بـ 5 أشهر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حركة الشباب الإرهابية الصومال الجيش الصومالي
إقرأ أيضاً:
تركيا ترسل قوات إلى الصومال وسط تقدم حركة الشباب إلى مقديشيو
نشرت تركيا 500 جندي في العاصمة الصومالية مقديشو، في المرحلة الأولى من قوة أكبر قوامها 2500 جندي تهدف إلى تعزيز دفاعات الحكومة الصومالية وسط تصاعد تهديدات حركة الشباب الإرهابية، وفقًا لما ذكره موقع "كاسيمادا أونلاين" الإخباري يوم الاثنين.
قوات تركية في الصومالهبطت طائرتا نقل عسكريتان تركيتان تحملان أفرادًا ومعدات في مقديشو، حيث كان في استقبالهما كبار مسؤولي الدفاع الصوماليين.
ويأتي هذا الانتشار في إطار تعزيز التعاون الأمني بين أنقرة والصومال، بناءً على طلب رسمي من الحكومة الصومالية.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب انتكاسة كبيرة للقوات الصومالية، بعد أن سيطر إرهابيي حركة الشباب على قاعدة القيادة المركزية في أدان يابال، بمنطقة شبيلي الوسطى، الأسبوع الماضي.
و أثار سقوط عدن يابال، الذي سبقه تقدمٌ لحركة الشباب عبر عشرات البلدات والقرى، مخاوفَ بشأن اتساع نفوذ الجماعة المسلحة.
تأمين مقديشيوويتوقع محللون أن تُركز القوات التركية على تأمين المواقع الاستراتيجية في مقديشو، بما في ذلك المنشآت الحكومية والبنية التحتية الحيوية. ومع ذلك، يُتوقع أن تتوخى أنقرة الحذر، سعيًا لتجنب التورط في الصراع الصومالي المُطوّل، مع دعم جهود تحقيق الاستقرار في البلاد.