كشف الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، تفاصيل المشروع الذي صدر تحت عنوان "وثيقة أبرز التوجهاتِ الاستراتيجيةِ للاقتصادِ المصري للفترةِ الرئاسيةِ الجديدة (2024-2030)"، والتي ترسمُ وتحدد أولويات التحرك على صعيد السياسات بالنسبة للاقتصادِ المصريِّ حتى عام 2030.

وقال خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: إن مشروعا بحثيا مهما جرى إعداده على مدار 6 أشهر، بتكليف من مجلس الوزراء، ولديه روافد تم الاستناد عليها في بناء المشروع البحثي، في طليعتها، دراسات رصينة، يقوم بإعدادها مركز المعلومات، وثانيا، دراسات حكومية، ومستهدفات لعدد من الوزرات، وتقارير دولية صادرة عن الاقتصاد المصري من مؤسسات دولية، والنقطة الأخيرة، وهو عنصر مهم جدا، هو بحث ضخم تم إعداده مطلع عام 2023، عن سيناريوهات الاقتصاد المصري، وتم تنظيمه على مدار 19 ورشة عمل، بمشاركة  400 خبير.

وأضاف “في هذه الورش تم إجراء تشريح تفصيلي للاقتصاد المصري، لكل قطاع، واليوم، تم الانتهاء من مشروعنا الأخير، وجرت المحاولة لإيجاد حلول لكثير من التساؤلات المهمة، منها ”ما هو مصير الاقتصاد المصري؟"، على اعتبار أن الملف الاقتصادي يتصدر طليعة اهتمامات كل قادة دول العالم، وليس مصر فقط.

ونوه بأن الشق الاقتصادي، هو المحور الأهم على أجندة قادة العالم، ووفقا لتقديرات المؤسسات الدولية التي ارتأرت أن دول العالم لم تتجاوز تداعيات جائحة كوفيد 19 حتى اليوم، سوى الولايات المتحدة، ولا زالت كثير من الدول، وبالذات متوسطة الدخل، تعيش تحت وطأة الأزمة وتداعياتها حتى الآن، ولم تتعاف اقتصاداتها.

واستطرد: نحن أمام أزمة اقتصادية عالمية طاحنة، ومصر من الدول المتأثرة بها، ومن خلال المشروع البحثي، بدأنا في البحث عن معدلات النمو الاقتصادي، "ونشوف عامل إزاي؟" وما هو مستهدفاته، وما هي مصادره، ودور المرأة ومحافظات الصعيد، وهل ستظل كما هي؟ أم سيتغير دورها؟، وبالإضافة إلى ذلك، بدأنا دراسة مؤشرات الاقتصاد الكلي، سواء التضخم، أو سعر الصرف، أو غيره، أو جهود الانضباط المالي، وجرى طرح أطروحات تخص تعظيم الموارد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإقتصاد المصرى التوجهات الاستراتيجية الجديد التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري الإعلامية لميس الحديدي

إقرأ أيضاً:

وزارة الاقتصاد تجري مشاورات لإصدار مشروع قانون "الإعسار الاقتصادي"

قال وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني محمد العامور، إن الوزارة تجري العديد من المشاورات مع مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة تمهيداً لإعداد مسودة مشروع قانون "الاعسار" الذي يستهدف الشركات والأفراد والمستهلكين الذين قد يتعرضوا الى ضائقة مالية تحول دون مقدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم.

وأوضح العامور في حديث لإذاعة " صوت فلسطين"، أن الهدف من المشروع هو ضمان استمرار التمويل والاستثمار، وإعادة جدولة الديون، وحل النزاعات في سبيل تحقيق الاستقرار الاجتماعي والمالي في بيئة الأعمال.

واعتبر العامور هذا القانون خطوة مهمة لتوفير الدعم للأفراد والشركات في الأوقات الصعبة، وتعزيز الثقة بين الدائن والمدين مبينا أن الوزارة بدأت بالأمس بأولى اللقاءات التشاورية التي أعلنت فيها عن ورقة المفاهيم الخاصة بالقانون، وسيتم العمل على اخراج مسودة خلال ستة شهور، ووضعها أمام مجلس الوزراء للمضي قدما في اجراءات اقرارها.

وفي سياق متصل، أشار العامور إلى أن الاحتلال ما زال يمنع دخول الشاحنات التجارية عبر معبر الكرامة بهدف ضرب الاقتصاد الفلسطيني، سيّما الصناعات الفلسطينية التي تعتمد معظمها على المواد الخام التي يتم استيرادها من الخارج موضحاً أن عدد الشاحنات التي يُسمح لها بالعبور قد انخفض بعد السابع من أكتوبر من 500 الى 50 شاحنة فقط.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء» يكشف عن خطوات دمج الإبداع البشري مع التكنولوجيا
  • هام : وثيقة تكشف: منع الالتزامات المالية الجديدة دون الموافقة
  • خبراء: الفرص الاستثمارية الجديدة بقطاع البترول تسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق مكاسب للاقتصاد
  • وزارة الاقتصاد تجري مشاورات لإصدار مشروع قانون "الإعسار الاقتصادي"
  • الاتحاد الأفريقي يكشف تفاصيل البعثة الجديدة في الصومال
  • السيسي يجتمع بعدد من قادة القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • تفاصيل قرار إنشاء اللجنة الوطنية لذاكرة العالم
  • مجلس الوزراء يوافق على إنشاء منطقة حرة خاصة باسم شركة «إل تي لخدمات الجينز»
  • الحكومة تستعرض مستجدات مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان
  • الوزراء يوافق علي إنشاء منطقة حرة خاصة بالمنطقة الصناعية الرابعة بمدينة السادات