في خطوة فورية بعد إعلان ترشحه، بدأ مراد كوروم، مرشح حزب العدالة والتنمية لمدينة إسطنبول، عمله بعقد أول اجتماع رسمي مع وزير النقل والبنية التحتية، عبد القادر أورال أوغلو.
وأكد كوروم التزامه بتحسين البنية التحتية للنقل في المدينة، مشيراً إلى أنهم ناقشوا “مشاريع لتحقيق إسطنبول خالية من المشاكل”.

مرشح العدالة والتنمية مراد كوروم يلتقي وزير النقل عبد القادر أورال أوغلو، ويصرح قائلا،

" نحن نعرف إسطنبول وما يحتاجه سكان إسطنبول.

. سوف نقضي على الفوضى التي تعيشها المدينة في اسرع وقت" pic.twitter.com/v1Wkf2fEga

— تركيا الآن (@turkeyalaan) January 7, 2024

هذه الخطوة تأتي في إطار استعداد تركيا للانتخابات المحلية المقررة في 31 مارس 2024، حيث يركز الحزب على تقديم حلول للتحديات الرئيسية التي تواجه المدن الكبرى.
الرئيس رجب طيب أردوغان كان قد أعلن عن مرشحي حزب العدالة والتنمية لـ 26 مدينة، بما في ذلك إسطنبول، في مركز خليج للمؤتمرات.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: انتخابات اسطنبول انتخابات تركيا مراد كوروم مراد كوروم مرشح لرئاسة بلدية اسطنبول مرشح العدالة والتنمية مراد كوروم العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

اعترافات من قلب بلدية إسطنبول.. مسؤول يكشف عن شبكة خفية وقرارات في الظل

كشف عضو مجلس بلدية إسطنبول الكبرى، أوموت شينول، المفرج عنه في إطار تحقيقات الفساد التي يجريها مكتب الادعاء العام في إسطنبول، والمتصلة بعزل رئيس البلدية السابق أكرم إمام أوغلو، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بكيفية إدارة عقود الإعلانات الخارجية، ودور شخصيات بارزة ومقربة من إمام أوغلو في توجيه هذه العمليات.

اقرأ أيضا

روسيا تُفاجئ تركيا بخطوة غير متوقعة في ملف الطاقة!

السبت 28 يونيو 2025

وقال شينول في إفادته، مستفيدًا من أحكام التوبة الفعالة، إنه تم “إبعاده قسرًا” عن مناطق الإعلانات في محطات المتروباص رغم امتلاك شركته عقدًا ساريا، وأضاف: “عندما سألت المدير العام لشركة كلتور المساهمة  (Kültür A.Ş) عن السبب، أجاب بأن إمام أوغلو كان على علم، وأن القرار اتُّخذ ضمن ‘نظام’ قائم داخل البلدية”.

من “Clear Channel” إلى “Core Medya”

أوضح شينول أنه اشترى عام 2016 شركة أميركية تدعى Clear Channel، وأعاد تسميتها إلى Core Medya، لتعمل في قطاع الإعلانات الخارجية. وأشار إلى أن للشركة عقودًا مع بلدية إسطنبول الكبرى منذ عام 2008 تغطي امتداد محطات المتروباص من سوغوتلو تشيشمي حتى أفجيلار، إضافة إلى عقد آخر مبرم مع Kültür A.Ş. يغطي المسافة من أفجيلار حتى بيليك دوزو، والممتد حتى عام 2022.

في يوليو 2019، قال شينول إنه تلقى اتصالًا من شريك في شركة تُدعى Urbanmedia يُدعى حسين س. يطلب نقل حقوق الإعلان في تلك المناطق إليهم. وعند لقائه به، قيل له: “شريكي السري هو فاتح كيليش، وعليك نقل المواقع الإعلانية له”. بعد المواجهة، أُبلغ شينول من قبل المدير العام لشركة Kültür A.Ş. أن القرار مدعوم من إمام أوغلو نفسه، وأن “النظام” الذي تأسس منذ فترة بيليك دوزو ما زال ساريًا.

“مراد أونغون.. صاحب القرار غير الرسمي”

أكد شينول أنه رُفض طلبه بإعادة النظر في الإيجارات خلال فترة الجائحة، وقيل له صراحة إن عليه التواصل مع مراد أونغون، المتحدث باسم بلدية إسطنبول الكبرى، رغم عدم شغله منصبًا رسميًا في هذا السياق. وقال:

“أدركت وجود بنية هرمية غير رسمية داخل البلدية. وقد أبلغني مدير الإعلانات بضرورة الرجوع لأونغون، رغم أن الأمر لا يدخل ضمن صلاحياته”.

وأشار شينول إلى أن تدخله – بدعم من توفيق غوكسو وكتلة حزب العدالة والتنمية – أفضى إلى تمرير قرار في المجلس البلدي بتخفيض الإيجارات، وهو ما أزال الملف من يد أونغون، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • كنز فني ضُبط في مداهمات مثيرة بإسطنبول.. اسم إمام أوغلو في قلب التحقيق
  • بنكيران: لا يمكن إصلاح الشأن العام بالفاسدين والديمقراطية غائبة عن الواقع السياسي
  • “السريعة” يباشر مهام رئيس جهاز الشرطة القضائية من المقر الجديد في طرابلس 
  • رئيس جهاز الشرطة القضائية الجديد يباشر مهامه ويصدر قرارا بنقل العمل للمقر الجديد
  • بنكيران: أنا إبن إيران و أعتز بذلك
  • بعد الحمير.. بنكيران يصف مغاربة بـ”الكلاب” تحت تصفيقات أنصاره في مهرجان حزبي
  • بدء عمليات الشحن المباشر بين تركيا وسوريا
  • تفاهم جديد بين تركيا وسوريا يمهد لعودة خط بري استراتيجي
  • العدالة والتنمية يحذر من مديونية كأس العالم ويجدد رفض التطبيع مع الاحتلال
  • اعترافات من قلب بلدية إسطنبول.. مسؤول يكشف عن شبكة خفية وقرارات في الظل