نادي دبي للصحافة” يعلن فتح باب الترشح لـنيل جائزة الإعلام العربي ضمن دورتها الـ 23
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، عن فتح باب الترشُّح للجائزة ضمن دورتها الـ23 اعتباراً من يوم الغد ولغاية 8 مارس 2024.
يأتي هذا في إطار دور الأمانة العامة للجائزة وجهودها المستمرة في تحفيز الإبداع ضمن مختلف التخصصات الإعلامية، وتشجيع الكوادر العاملة في هذا القطاع وتطويرها مهنياً وتقنياً في ظل ما يشهده قطاع الإعلام من تغيّرات جذرية ومتسارعة، بهدف الارتقاء بنوعية المنتج الإعلامي، ترسيخاً لمكانة دبي العالمية بصفتها مركزاً محورياً لصناعة الإعلام واستشراف المستقبل في المنطقة والعالم.
وقالت الدكتورة ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة: “إن جائزة الإعلام العربي بعد مرور أكثر من عقدين من الزمن تحرص على تطوير العمل الإعلامي وتقديم المبادرات التي تنسجم مع رؤية راعي الإعلام والإعلاميين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ونهج دبي في مواكبة التطورات التي يشهدها العالم عموماً وقطاع الإعلام على وجه الخصوص”.
وأضافت: “أن الجائزة ترتبط بعلاقات تواصل وتعاون مع مئات المؤسسات الإعلامية العربية والعاملين في هذا القطاع بما فيهم الصحفيين والإعلاميين العاملين في المؤسسات الإعلامية الأجنبية الناطقة باللغة العربية، وهذه العلاقات لم تكن تبنى لولا الثقة المتراكمة التي يوليها الوسط الإعلامي العربي للجائزة، مشددة على محورية التعاون في مجال تطوير وتحديث العمل الإعلامي على أسس مستقبلية”.
ونوهت إلى أن قطاع الإعلام يحظى بدور متعاظم في ظل ما يشهده العالم من تطورات تكنولوجية مذهلة مؤكدة حرص الأمانة العامة للجائزة على رفد قطاع الإعلام في الإمارات والمنطقة بأفضل القدرات والطاقات الإبداعية، وإبراز أفضل البرامج والأعمال الصحافية في المنطقة وتكريمها.
بدوره دعا جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، كافة الإعلاميين العرب والمؤسسات الإعلامية العربية للمشاركة وتحفيز كوادرها على الانضمام إلى أكبر منصة للاحتفاء بالتميز الإعلامي في المنطقة، ضمن الفئات المختلفة التي تشملها الجائزة وعددها 13 فئة موزعة على الجوائز الثلاث: الصحافية والمرئية والرقمية، إضافة إلى فئة “شخصية العام الإعلامية” والتي يتم منح جائزتها بقرار من مجلس إدارة الجائزة.
وقال الشمسي: “يسعدنا أن نعلن عن بدء تلقي الأعمال الراغبة في المشاركة في نسخة هذا العام من الجائزة اعتباراً من يوم الغد (الاثنين)، ونرحب بكافة المشاركات من مختلف أنحاء العالم العربي، وكذلك من الإعلاميين العرب والمؤسسات الإعلامية العربية العاملة في مناطق متفرقة من العالم، مع ضرورة مراعاة التزام الأعمال المُقدمة للمشاركة بالمعايير المُعلن عنها والتي يمكن الاطلاع عليها من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة، متمنين لجميع المشاركين في هذه الدورة التوفيق والوصول إلى منصة التتويج”.
وأكد أن الأمانة العامة للجائزة ستقبل كافة الأعمال المنشورة من تاريخ 1 يونيو 2023 وحتى 29 فبراير 2024.
لافتاً إلى أنه يمكن للراغبين تقديم أعمالهم ضمن مختلف الفئات عبر الرابط الخاص بالتسجيل و التواصل مع نادي دبي للصحافة و ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، في حال وجود أي استفسار من خلال البريد الإلكتروني: Award@dpc.org.ae –
فئات الجائزة
وتشكّل “جائزة الصحافة العربية”، و”جائزة الإعلام المرئي”، و”جائزة الإعلام الرقمي” المحاور الرئيسية الثلاثة لـ “جائزة الإعلام العربي”. وتندرج في إطار جائزة الصحافة العربية خمس فئات هي: “الصحافة السياسية” و”الصحافة الاقتصادية” و”الصحافة الاستقصائية” و”صحافة الطفل” إضافة إلى فئة “أفضل كاتب عمود”. وتشمل “جائزة الإعلام المرئي” خمس فئات هي: “أفضل برنامج اقتصادي”، و”أفضل برنامج ثقافي”، و”أفضل برنامج رياضي”، و”أفضل برنامج اجتماعي” و”أفضل عمل وثائقي”، وتضم “جائزة الإعلام الرقمي” ثلاث فئات هي: “أفضل منصة إخبارية” و”أفضل منصة اقتصادية” و”أفضل منصة رياضية”.
وتُمنح جائزة “شخصية العام الإعلامية” بقرار مباشر من مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، تقديراً لإسهامات الشخصية المختارة في مجال الإعلام سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، ولما قدمته من أعمال على قدر كبير من التفرد والجودة، وما قامت به من أدوار لامست حياة القراء والمشاهدين والمتابعين وأثرت فيها بالإيجاب، وأغنت المشهد الإعلامي العربي بفكر خلاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في المجتمع بصورة عامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش تعزيز الأداء الإعلامي ومواكبة التحديات المتسارعة للقطاع
أعلنت اللجنة المنظمة للكونجرس العالمي للإعلام 2024 أجندة فعاليات اليوم الأول للكونغرس الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، حيث يشهد الحدث سلسلة من الجلسات النقاشية التي تركز على القضايا الأكثر إلحاحًا في مجال الإعلام مع تسليط الضوء على سبل تعزيز الأداء الإعلامي والارتقاء بآلياته لتواكب التحديات المعاصرة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين ورواد الإعلام المحلي والإقليمي والدولي.
وستبدأ فعاليات اليوم الأول بجلسة رئيسية تحت عنوان “ماالذي يبقيك مستيقظًا طوال الليل؟”، والتي ستتناول قضايا جوهرية تشغل الإعلاميين وصناع القرار، أبرزها التحديات المرتبطة بمصداقية وسائل الإعلام، والتحول الرقمي، إلى جانب القضايا الأمنية العالمية، ومواضيع القيادة الحضرية، والأبعاد الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ومن الموضوعات المطروحة للنقاش والتي ستستقطب اهتمامًا خاصًا جلسة بعنوان “الجيل الرقمي: بين الشباب ووسائل الإعلام” حيث ستتم مناقشة كيف يلبي الإعلام الرقمي تطلعات جيل الشاب، ووكيف نعزز فاعلية أساليب التواصل بصورة تتماشى مع التطور التكنولوجي السريع.
وتسلط جلسة “نماذج جديدة للأخبار وتحولات المشهدالإعلامي”، الضوء على الابتكارات الرقمية، ودور وسائل التواصل الاجتماعي، والتقنيات المتقدمة في إعادة تشكيل منظومة إنتاج الأخبار وتوزيعها واستهلاكها، بما يعزز منفاعلية الأداء الإعلامي واستجابة القطاع للاحتياجات المتغيرة.
وفي جلسة بعنوان “غرف الأخبار المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة صياغة مستقبل الصحافة”، سيناقش الخبراء كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث تحولًا إيجابيًا في كفاءة سير العمل من خلال أتمتة المهام الروتينية وتحليل البيانات، مع استعراض الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالشفافية، ومحاربة التحيز، والحد من مخاطرانتشار المعلومات المضللة.
وضمن النقاشات الملهمة التي ستعقد خلال اليوم الأول،جلسة “كيف نصل بالأخبار إلى جيل السرعة والتفاعل”،التي ستتناول استراتيجيات مبتكرة لجذب انتباه الجمهور والاحتفاظ بهم من خلال تقديم المحتوى بطرق تفاعلية تلبيتطلعات الجمهور الرقمي المتعطش إلى المحتوى الفوري. كما ستسلط جلسات اليوم الأول الضوء على “ثورة البث: ما الخطوة التالية لعالم الأفلام والترفيه الرقمي؟”، حيث تسلط الضوء على التحولات الجذرية لناحية إنشاء المحتوى وتوزيعه من خلال مناقشة ثورة المحتوى المتدفق وتطور آليات تفاعل الجمهور والابتكارات في السرد القصصي المبتكر.
وفي ختام اليوم الأول، سيتم استعراض التحولات الكبرى في الإعلام الترفيهي، لا سيما في مجالي الأفلام والبث الرقمي، حيث سيناقش المشاركون الطفرة الكبيرة في إنتاج المحتوى الأصلي على المنصات الرقمية، وابتكارات التكنولوجيا التي تعزز تجربة السرد القصصي وتجذب الجماهير في تجربة تفاعلية متكاملة.