شاهد ..بالصور تكريم سلطنة عُمان في المعرض العربي للطوابع
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كرم نائب رئيس الهيئة القومية للبريد وفد بريد عُمان المشارك في المعرض العربي للطوابع سهام البلوشي مدير عام التسويق والاتصالات ببريد عمان
خالد العامري أخصائي التواصل المجتمعي ببريد عمان و مروه الجابري رئيس قسم الطوابع والمقتنيات بسلطنة عمان.
و الوفود المشاركة اليوم في حفل ختام المعرض العربي للطوابع وتكريم رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لهواة طوابع البريد وتكريم منسق عام المعرض.
شاهد الصور :
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطنة عمان البريد الرحبي الوفد
إقرأ أيضاً:
مشاركون: المهرجان العلمي الزراعي فرصة لدعم الأفكار المبتكرة بالقطاع
أشاد عدد من المشاركين في المهرجان العلمي الزراعي بجامعة السلطان قابوس بفعاليات نسخة هذا العام التي جاءت تحت شعار "مدى.. من أعماق الجذور إلى الآفاق"، وأتاحت لطلبة المدارس والجامعات فرصًا لاستعراض مهاراتهم وأفكارهم، من خلال فعاليات علمية، ومعارض تفاعلية، وورش عمل تثري معرفة الزوار، مؤكدين أهميته في إيجاد حلول مبتكرة في المجال الزراعي والبحري.
وأوضح المهندس سلطان الحبسي، المشارك بمشروع السياحة الزراعية أن المشاركة في المهرجان تمثل فرصة قيمة لأصحاب المشاريع لعرض أفكارهم ومبادراتهم أمام المهتمين والمتخصصين في المجال، إلى جانب الاطلاع على تجارب ومشاريع أخرى تُثري المعرفة وتفتح آفاق التعاون. وأضاف أن مشاركته بمشروع السياحة الزراعية أثمرت عن التعرف على عدد من المشاريع الملهمة، التي يأمل في التعاون معها مستقبلاً لتوسيع مشروعه.
وأشار الحبسي إلى أن مثل هذه المهرجانات تمثّل منصات تعليمية وتفاعلية مهمة لطلبة المدارس والجامعات، حيث تتيح لهم التعرف عن قرب على مفاهيم الزراعة والبيئة والاستدامة، وتشجعهم على طرح أفكارهم وتنمية مهاراتهم البحثية والعلمية، مما يسهم في صقل شخصياتهم وإعدادهم ليكونوا فاعلين في مستقبل القطاع الزراعي والبيئي في سلطنة عمان.
وأشار مروان بن صالح الهنائي أحد المشاركين من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور إلى أن المعرض يعكس صورة مشرّفة للشباب العماني، حيث أظهر مستوى عاليا من الإبداع والابتكار والتنوع في المشاريع المطروحة، والتي تستحق الإشادة والدعم؛ لأنها تعبّر عن طاقات عمانية واعدة تستحق أن تُستثمر.
وأضاف الهنائي أن المعرض لا يقتصر فقط على عرض منتجات وأفكار، بل يتعدى ذلك إلى تقديم حلول واقعية لمشكلات حقيقية يعاني منها السوق، مشيرا إلى أن ثمة شركات طلابية ومشاريع صغيرة تمتلك إمكانيات وقدرات تستطيع تغطية السوق المحلي كبديل للمنتجات المستوردة، وتابع الهنائي: "الكثير من المشاريع المشاركة تقدم قيمة مضافة حقيقية، سواء من ناحية الفكرة أو التنفيذ أو تأثيرها المستقبلي، فهناك أفكار جديدة لم تُطرح من قبل في السوق العماني، وهذا يؤكد أن شبابنا قادر على المنافسة متى ما توفر له الدعم".
وبين أن إقامة مثل هذه المعارض أمر بالغ الأهمية؛ لأنها تشكل منصّة للتعريف بجهود الشباب وتمنحهم فرصة للتواصل مع المجتمع والمستثمرين، وتتيح فرص التبادل الفكري بين المشاركين لتكوين شراكات تكاملية بين المشاريع المختلفة.
وحول زيارتها للمهرجان أشارت شريفة بنت طارق الزدجالية، إلى أن المعرض كان مميزًا وحوى أفكارًا تعكس وعيًا بيئيًا ورؤية واضحة لمستقبل عمان، وأضافت: "أكثر ما لفت انتباهي هو تنوع المشاريع، والتي تصبُّ كلها في خدمة البيئة والاستدامة، ومن أبرزها مشروع " GreenCell "، وهو فكرة مبتكرة تعتمد على استخدام الطحالب لامتصاص ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى أكسجين، مما يسهم في تقليل ظاهرة الاحتباس الحراري ويخدم المدن المستدامة.
وأضافت أن حضور شركة المطاحن العمانية في المعرض كانت له أهمية كبيرة فقد تعرفت من خلال مشاركتهم على أن الشركة تُعد أكبر شركة غذائية في سلطنة عمان، وتطورها في صناعة الطحين والأعلاف الحيوانية أمر يستحق الإشادة.
من جانبها، أوضحت منال بنت جمعة الصواعية أن مشروع "استدم" كان من المشاريع البارزة التي استوقفته حيث يُظهر إمكانية تحويل النباتات الضارة إلى وقود حيوي يمكن استخدامه كمصدر بديل للطاقة، مؤكدةً أن الفكرة ذكية وتخدم البيئة بشكل مباشر، كما أنها تعزز من استغلال الموارد المحلية بطريقة مبتكرة ومستدامة.
وأشادت الصواعية بمشروع حليب الجامعة، مؤكدةً أنه مشروع يجب أن نفخر به! فكلية الزراعة نفسها تنتج الحليب بنكهات متنوعة، بالإضافة إلى منتجات ألبان أخرى، وهو معروف داخل الجامعة وخارجها، متمنيةً أن يتم التوسع في إنتاجه وتوفيره في الأسواق خارج الحرم الجامعي؛ لأنه يستحق الانتشار.
وتكمن أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات في دورها المحوري في صقل مهارات الطلبة والمشاركين، حيث تُتيح لهم بيئة عملية لتطبيق معارفهم النظرية، وتعزز من روح الابتكار والعمل الجماعي لديهم. كما تسهم في تنمية قدراتهم على حل المشكلات وتطوير أفكار قابلة للتطبيق في الواقع، ما يهيئهم ليكونوا عناصر فاعلة في ميادين العمل والإنتاج.
ومن ناحية أخرى، يسهم تلاحق الأفكار في دفع عجلة تطور الأفكار الريادية وتحويلها إلى نماذج عمل حقيقية، قادرة على الاستمرار والتوسع؛ إذ توفر بيئات عمل للمشاركين للتواصل مع جهات تمويلية واستشارية، مما يساعدهم على تحسين جودة مشاريعهم، وزيادة فرص نجاحها في السوق المحلي، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية على المدى البعيد.