المنيا .. الإعاقة البصرية بين الخصائص والاحتياجات في نقاشات قصور الثقافة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
شهد قصر ثقافة المنيا محاضرة بعنوان "الإعاقة البصرية.. الخصائص والاحتياجات"، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة برايل، والمقدم برعاية وزارة الثقافة.
استهلت د. عزة التوني وكيل مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، الحديث عن مفهوم الإعاقة البصرية، موضحة أنها تعني فقدان حاسة البصر مما يؤثر سلبا في أداء الفرد، ويتعين عليه الاعتماد على حواسه الأخرى في حياته اليومية.
وعن أسباب الإعاقة البصرية قالت "التوني" يرجع بعضها لأسباب وراثية نتيجة إصابة الأم ببعض الأمراض المعدية والتي تؤثر على حاسة الإبصار خلال فترة الحمل مثل الحصبة الألمانية وغيرها، وهناك أسباب أثناء عملية الولادة ومنها نقص الأكسجين أو الولادة المتعسرة، وقد تحدث الإعاقة بعد الولادة نتيجة إعطاء الطفل نسبة كبيرة من الأكسجين في حالة الولادة المبكرة أو تعرضه لحادث يؤثر على حاسة الأبصار.
وأشارت "التوني" أنه في حالة فقدان البصر يتوجب على الشخص المكفوف تعلم طريقة "برايل" التي ابتكرها الفرنسي لويس برايل، بعد أن فقد بصره نتيجة حادث تعرض له في طفولته.
وأضافت أن هذه الطريقة تعتمد على لمس نقاط بارزة يتعرف عليها الشخص الكفيف بمجرد تمرير إصبعه عليها، مما يساعده على تعلم القراءة والكتابة، كما أنها تساعد البالغين الذين فقدوا بصرهم على مواصلة الاستمتاع بقراءة الكتب والمجلات.
وأكدت في ختام حديثها ضرورة الاهتمام بالأشخاص أصحاب الإعاقة البصرية من خلال تعليمهم و تثقيفهم وتقديم الدعم النفسي لهم، إلى جانب الرعاية الطبية، لجعلهم أفراد منتجين في المجتمع.
أقيمت المحاضرة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، ونظمها فرع ثقافة المنيا برئاسة د. رانيا عليوة، ضمن الأنشطة التي تقدمها هيئة قصور الثقافة بالمحافظات لتعزيز الوعي بأهمية لغة برايل للمكفوفين، في خطوة تهدف إلى تشجيعهم على القراءة والانخراط في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصر ثقافة المنيا الإعاقة البصرية الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني وزارة الثقافة الإعاقة البصریة
إقرأ أيضاً:
«قصور الثقافة»: مهرجان أسوان رسالة محبة وسلام ويحقق مكانة كبيرة لمصر
افتتحت وزارة الثقافة، الأحد، فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، بمسرح فوزي فوزي، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالتعاون مع محافظة أسوان، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بالتنسيق مع الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية.
شهد الحفل اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ود. رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية، وبحضور د. عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، والفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، ومحمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، واللواء أيمن الشريف، السكرتير العام لمحافظة أسوان، ود. لؤي سعد الدين، رئيس جامعة أسوان، واللواء ماهر هاشم، السكرتير العام المساعد، بالإضافة إلى نخبة من القيادات التنفيذية والشعبية، وأعضاء مجلس النواب، والعديد من الإعلاميين والصحفيين.
محافظ أسوان: المهرجان يضيف زخما فنيا وثقافيا لزهرة الجنوبفي كلمته، رحب اللواء إسماعيل كمال بالحضور، قائلا: "أرحب بكم على أرض أسوان الطيبة، عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية، وأتقدم بالتهنئة بمناسبة افتتاح الدورة الثانية عشرة لمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، ضمن فعاليات الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس، والذي أصبح أحد أبرز المهرجانات التي تقام على أرض زهرة الجنوب خلال السنوات الأخيرة، ليضيف زخما فنيا وثقافيا وسياحيا لأسوان، مركز تلاقي الحضارات والثقافات والفنون".
وتوجه المحافظ بالشكر إلى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية على جهودهم الواضحة في إنجاح فعاليات المهرجان، متمنيا قضاء أوقات سعيدة على صفحة نيل أسوان الخالد، وسط الطبيعة الساحرة والمعابد والمتاحف والمراكز الثقافية المتنوعة.
من جهته، نقل الكاتب محمد ناصف تحيات وزير الثقافة، ورئيس الهيئة، قائلا: "أتمنى لكم مهرجانا رائعا يحقق ما ترجونه في الدورة الثانية عشرة، مهرجان أسوان للفنون يعتبر أحد المهرجانات العالمية التي تحقق لمصر مكانة كبيرة في الثقافة والفنون، ولا شك أن هذا المهرجان يروج لفنون العالم وللسياحة المصرية والتاريخ المصري القديم، كما يبرز ظاهرة فلكية مهمة لا يوجد لمثلها نظير في العالم كله، وهي تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني".
وأعرب "ناصف" عن سعادته بمشاركة دولة فلسطين، التي جاءت لترسل رسالة محبة وسلام للعالم كله من أسوان، إضافة إلى 13 دولة من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، لتجتمع الفرق في سيمفونية رائعة تعبر عن روعة التنوع والاختلاف، مختتما بتقديم الشكر لمحافظ أسوان، وقيادات الهيئة، وفرع ثقافة أسوان، بجانب تقديمه التحية للفنان هشام عطوة وفريق العمل الفني المبدع الذي شارك في إخراج هذا العمل الفني.
رانيا عبد اللطيف: أكبر مشاركة دولية للمهرجانوقالت د. رانيا عبد اللطيف: "نتشرف اليوم بأن نلتقي في هذا المحفل الدولي المهم، في هذه الدورة المميزة من مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، ذلك المهرجان الذي يعد تظاهرة فنية سنوية تتلاقى فيها الثقافات من مختلف القارات، لتقدم معزوفة فنية تتعاظم نغماتها عاما بعد عام، ويتوج إبداعها الفني ختاما أمام عراقة التاريخ بمعبد أبو سمبل".
وأشارت إلى أن هذه الدورة من المهرجان تشهد أكبر مشاركة دولية منذ نشأته في العام 2013، حيث يجتمع أكثر من 175 راقصا وراقصة من فرق الفنون الشعبية لـ14 دولة من مختلف أنحاء العالم، وبمشاركة 12 فرقة من الفنون الشعبية المصرية، وأضافت: "نعتز بمشاركة الصين، أولى الدول التي شاركت بالمهرجان، كما يسعدنا حضور الهند، صربيا، سريلانكا، بنما، اليونان، سلوفاكيا، بولندا، الجزائر، تونس، وفلسطين، ولأول مرة نشهد مشاركة من ليتوانيا، التشيك، وكولومبيا، وقدمت "عبد اللطيف" الشكر لوزير الثقافة، ومحافظ أسوان، وقيادات الهيئة على تعاونهم المثمر لنجاح هذه الدورة، ولأهل أسوان الكرام.
أوبريت "غنو للشمس"وعلى المسرح، بدأت فقرات الحفل بالسلام الجمهوري، أعقبه أوبريت بعنوان "غنوا للشمس"، ثم أوبريت "بلادي" بمشاركة جميع الفرق، وهما من كلمات وألحان الفنان محمد مصطفى، استعراضات محمد القذافي، مخرج منفذ أحمد أبو عميرة، وإخراج الفنان هشام عطوة.
وتوالت العروض الفنية بمشاركة فرق الفنون الشعبية من التنورة، أسوان، كفر الشيخ، توشكي، الوادي الجديد، حلايب، مطروح، أسيوط، الشرقية، الإسكندرية، العريش، بورسعيد، فلسطين، تونس، كولومبيا، اليونان، ليتوانيا، الجزائر، بنما، بولندا، سريلانكا، الهند، سلوفاكيا، التشيك، صربيا، والصين.
شهد الحفل حضور محمود عبد الوهاب، المشرف على إقليم جنوب الصعيد الثقافي، وإيمان حمدي، مدير عام المهرجانات، ويوسف محمود، مدير عام فرع ثقافة أسوان، وتغريد كامل مدير عام التسويق، إلى جانب القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء مجلس النواب.
وقد استهل الافتتاح بتفقد الحضور معرض الفنون التشكيلية والفنية، بجانب معرض للحرف اليدوية والتراثية والمشغولات اليدوية، إكسسوارات، وشنط الخرز، والخيامية، منتجات الطرق ع النحاس، شنط الجلد للإدارة العامة لثقافة المرأة، والإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، والإدارة العامة للتمكين الثقافي.