استشهاد نجل الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، استشهاد صحفيين اثنين في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، ما يرفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية الحرب على القطاع إلى 109.
وقال المكتب، في بيان: “ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 109 صحفيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة”.
وأضاف أن هذا الارتفاع جاء “بعد ارتقاء الزميلين الصحفيين حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا في قصف إسرائيلي لسيارة كانا يستقلانها خلال تغطيتهم الصحفية بمدينة خانيونس”.
وأعرب عن إدانته بـ”أشد العبارات لهذه الجريمة النكراء”.
واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي، أن “هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين في محاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية”.
ودعا كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال.
وأفاد مسعفون فلسطينيون لوكالة الأناضول، بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت سيارة بمدينة خانيونس كان يستقلها الصحفيين ثريا والدحدوح بعد عودتهم من تغطية لغارات إسرائيلية شمالي مدينة رفح (جنوب).
وحمزة هو النجل الأكبر لوائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة الذي استشهدت زوجته وابنه وابنته وحفيدته في أكتوبر الماضي، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلاً نزحت إليه وسط قطاع غزة.
كما أصيب وائل في قصف إسرائيلي آخر خلال تغطيته لتطورات الحرب الإسرائيلية في مدينة خانيونس في ديسمبر الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى السبت، 22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی قصف إسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».