عالجنة عالجنة.. آخر ما نطق به الصحفي مصطفى ثريا في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الاحتلال اغتال حمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا في قصف سيارتهما
نشرت وسائل إعلام فلسطينية مقطع فيديو للحظات الأخيرة في حياة الشهيد الصحفي مصطفى ثريا، الذي اغتاله الاحتلال رفقة الصحفي حمزة الدحدوح صباح الأحد.
اقرأ أيضاً : حرقة وألم.. شاهد لحظات وداع وائل الدحدوح لابنه الشهيد - فيديو وصور
وأظهر مقطع فيديو للصحفي الثريا، وهو يقوم بتجهيز نفسه وارتداء الزي الخاص بالصحفيين، للقيام بواجبه في التغطية الصحفية للحرب المستعرة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر.
وتحدث الثريا مازحا رفاقه قي آخر كلماته "عالجنة عالجنة.. ما في وقت".
واغتال الاحتلال حمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا في قصف سيارتهم في رفح، الواقعة جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال السيارة المدنية، حيث أسفر عن استشهاد الصحفيين حمزة الدحدوح، ومصطفى ثريا.
ولم تكن المرة الأولى التي يفقد فيها الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح أحد أبنائه، ففي 25 تشرين الأول/ أكتوبر شن الاحتلال غارات القص واستهدف منزل الدحدوح مما أسفر عن استشهاد أفراد عائلته ومنهم زوجته وابنه وابنته، وذلك بعد الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال على منازلهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الصحافة وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
تسريب شريط فيديو يوثق انتهاكات بحق مصريين وسوريين داخل مركز إيواء ليبي
نشر رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أحمد حمزة مقطع فيديو مسربا وثق انتهاكات بحق مهاجرين غير نظاميين من مصر وسوريا.
وقال أحمد حمزة في تدوينة على "فيسبوك" معلقا على الفيديو إن هذه المشاهد تم توثيقها في ليبيا وتمت بحق مهاجرين غير نظاميين من دولة مصر وسوريا، وتحديدا في مركز إيواء بئر الغنم التابع لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وطالب أحمد حمزة مكتب النائب العام ووزارة الداخلية بفتح تحقيق شامل في ملابسات انتهاكات الاستغلال للمهاجرين في العمالة القسرية وكذلك الابتزاز المالي مقابل إطلاق سراحهم والاتجار بهم في جميع مراكز الإيواء.
وطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه العمليات والممارسات المشينة التي تسيء إلى سمعة وصورة ليبيا وترتب عليها التزامات قانونية وحقوقية بالغة الخطورة.
وأفاد رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا بأن أغلب المهاجرين من جنسيات بنغلاديش ومصر وسوريا وإثيوبيا والنيجيريين الذين تعرضوا لهذه الممارسات تم توثيقها وعدد كبير منهم وصلوا أوروبا وهناك تحقيقات جارية في كل هذه الانتهاكات التي تعرضوا إليها.
كما طالب أيضا بإغلاق جميع مراكز الإيواء غير الخاضعة للسلطة.
ولم يصدر من السلطات الليبية أي تعليق رسمي حول مقطع الفيديو المسرب، كما أنه لم يتسن لـRT التأكد من تاريخ مقطع الفيديو.
المصدر: "المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا"