الأزهر يترحم على شهداء فلسطين وينعى نجل الصحفي وائل الدحدوح
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يوافق اليوم السابع من يناير ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، والذي يأتي متزامنا مع استمرار العدوان الصهيوني الدموي على قطاع غزة المحاصر، ولمدة تجاوزت ٣ أشهر، في ظل صمت عالمي مخجل ومحير، شجع على قتل ما يزيد على ٢٢ ألف شهيد، من بينهم أكثر من ٩ آلاف طفل و٦ آلاف امرأة، إلى جانب مئات الأطباء وأفراد الطواقم الطبية ورجال الإسعاف والصحفيين والموظفين الدوليين، وتسجيل عشرات الآلاف من المفقودين تحت الأنقاض.
وتعجب الأزهر من أن تحدث كل جرائم الإبادة هذه ولا تجد من يوقفها وكأن كل ما يحدث في غزة لم يعد كافيًا لاستصراخ الضمير الإنساني والمطالبة بوقف فوري لهذه العدوان الإرهابي الذي برهن على تجرد هذا الكيان الصهيوني من كل القيم الدينية والأعراف الإنسانية والأخلاقية.
وجدد الأزهر دعوته لكل شرفاء العالم للاتحاد في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني، والضغط بكل ما أوتوا من قوة لوضع حد لفوضى القتل والإرهاب في غزة، كما يتقدم الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعب الفلسطيني والصحفي الشجاع وائل الدحدوح والجماعة الصحفية في كل مكان وخصوصًا أولئك المرابطين على نقل الحقيقة على أرض فلسطين، في استشهاد الصحفي حمزة الدحدوح، والصحفي مصطفى ثريا، اللذين تم استهدافهما اليوم في هجوم إرهابي جبان، داعيا المولى -عز وجل- أن يتغمدهما وكل شهداء فلسطين الأبية -شهداء الأمة العربية والإسلامية- بواسع رحمته ومغفرته، وأن يداوي جرحى أهلنا في فلسطين، وأن يكف عنهم شرور عدوهم وعدونا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
الوحدة نيوز/ قال الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية، أسعد أبو شريعة، إن الكيان الصهيوني وداعميه فشلوا في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الباسل وخابت أهدافهم ضد مقاومته .
وأضاف أبو شريعة في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن “شعبنا نجح في إرادة التحدي وإفشال مخططات العدو، وتخييب مساعيه في كسر عزيمة وإرادة شعبنا في الصمود والقتال والدفاع عن الدين و الأرض”.
وتابع: “وثبتت مقاومتنا رغم العدوان الوحشي وحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وواصلت تصديها وقتالها ومواجهتها لقوات العدو الإجرامية وكبدته الخسائر المتتالية والمؤكدة، ومن ثم الوفاء العظيم من شعبنا المجاهد”.
وشدد أبو شريعة قائلًا: “يتوجب علينا كفصائل أن نعمل جميعاً في خدمة شعبنا وتخفيف آلامه وتضميد جراحه، كما يتوجب أن نعمل متحدين ومجتمعين كي نحفظ له كرامته ومقدساته ونحقق آماله وتطلعاته، وعلينا أن نتجاوز الإقصاء والاستفراد فما زالت التحديات التي تواجهها قضيتنا العادلة عظيمة ومشوار التحرير يحتاج الجميع”.