كشف أحمد تويزي رئيس بلدية آيت أورير والنائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الحوز، العديد من المعطيات المثيرة حول القضية التي يتابع فيها بتهمة تبديد أموال عمومية.

تويزي الذي أوضح أن الشكاية التي تقدمت ضده عبارة عن شكاية كيدية تقف من خلفها بعض الجهات، مشيرا بأن المجلس الجهوي للحسابات قام بالأدوار المنوطة به دون أن يحرك مسطرة المتابعة في حقه.

رئيس الفريق النيابي لحزب البام بالبرلمان الذي أكد بانه متمسك ببراءته، أوضح بأنه منذ 32 سنة وهو يقدم جردا دوريا بممتلكاته، متحديا أي جهة كانت أن تكشف عن أموال متحصلة بطرق غير قانونية.

واسترسل تويزي في كيفية تحول تحويله، خلال رئاسته لمجلس آيت أورير، دائرة تابعة لوزارة الداخلية سابقا إلى مصلحة أمنية تتضمن بعض المكاتب لفائدة إدارة الأمن الوطني على خلفية تصاعد مطالب الساكنة بتوفير الأمن بعد موجة الاحتجاجات التي شهدها المغرب بفعل حراك الربيع العربي الذي اعتبره تويزي خريفا عربيا.

كما أشار بان المجلس الجهوي للحساب اعتبر عدم استغلال مصالح الأمن الوطني للمرفق المذكور تبديدا للمال العام، رغم أن مصالح الأمن غضت البصر عن استغلاله بفعل أولوياتها الأمنية نتيجة احتجاجات 11 فبراير وتحويل اهتماماتها نحو المدن الكبرى.

وختم رئيس بلدية آيت أورير بأن بعض الفاسدين الذين اغتنوا من المال العام يسعون لتشويه صورة السياسيين، مشددا على قيمة حزب الجرار وأطره التي تعتبر من خيرة أبناء الوطن، معربا عن فخره الكبير بالأدوار التي قام بها، كمدرس ومستشار برلماني ونائب برلماني ورئيس مجلس جهة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الأمن التونسي يوقف مرشحا رئاسيا بتهم فساد مالي

سرايا - أوقف الأمن التونسي مساء أمس الأربعاء أمين عام حزب الاتحاد الجمهوري الشعبي لطفي المرايحي والمرشح الرئاسي السابق من أجل شبهات فساد مالي.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأنه تم إيقاف المرايحي استنادا إلى صدور منشور تفتيش في حقه على ذمة تحقيقات تتعلق بشبهات تبييض الأموال وتهريب مكاسب للخارج وفتح حسابات بنكية بالخارج دون ترخيص من البنك المركزي، وفق ما كان صرح به سابقا محمد زيتونة الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس.

وكانت النيابة العامة في تونس قد قررت الاثنين إدراج المرشح المفترض لانتخابات الرئاسة القادمة، قيد التفتيش وأذنت لأعوان الإدارة الفرعية الاقتصادية والمالية بفتح بحث تحقيقي ضده إلى جانب الكاتبة العامة للحزب التي جرى إيقافها في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وذكرت أن ذلك يأتي على خلفية بحث سابق موضوعه تورط المذكورين في شراء تزكيات انتخابية بمقابل مادي، فقد اعترفت الكاتبة العامة عند سماعها بتعمدها مشاركة المرايحي في تهريب أمواله لحسابات يمسكها بدول أجنبية.

وكان أمين عام الحزب الجمهوري قد أعلن في أبريل/نيسان الماضي في فيديو نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.

وفي يناير الماضي أصدرت المحكمة الابتدائية في تونس حكما بحقه بالسجن لمدّة ستة أشهر مع تأجيل تنفيذ العقوبة البدنية بتهمة "المسّ بالأمن العام والإساءة إلى رئيس الجمهورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وترويج أخبار زائفة من شأنها المس بالأمن العام."

وكان المرايحي قد نشر عدة مقاطع مصورة عبر حسابه على فيسبوك ينتقد فيها تدهور الأوضاع في تونس عقب التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيّد منذ 25 يوليو/تموز 2021 والتي شملت حلّ الحكومة والبرلمان وتغيير الدستور ونظام الحكم.

وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد مساء الثلاثاء أمرا يتعلّق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية يوم الأحد 6 أكتوبر 2024، ليحسم الجدل المحتدم حول تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة من عدمه وسط انزعاج المعارضة التي أعربت في أكثر من مناسبة عن قلقها من غموض موعد الاستحقاق للمنصب الرئاسي.

وبإعلان عبداللطيف المكي الأمين العام لحزب العمل والإنجاز، المنشق عن حركة النهضة الإسلامية، الأسبوع الماضي ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة ارتفع عدد المرشحين إلى تسع شخصيات معارضة لقيس سعيد.

لكن من بين هؤلاء عدد من المرشحين يقبعون في السجن على غرار أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي الموقوف في قضية التآمر على أمن الدولة"، وعبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر الملاحقة في قضايا تتعلق بـ"السعي لقلب نظام الحكم"، إلى جانب دعاوى سابقة رفعتها ضدها هيئة الانتخابات، في وقت يقول فيه حزبها إن تلك القضايا والتهم "تهدف إلى إقصائها من الترشح".

كما أصدرت محكمة الناحية بتونس حكما غيابيا بالسجن مدة 4 أشهر بحق البرلماني السابق صافي سعيد الذي أعلن نيته الترشح للرئاسة بـ4 أشهر سجنا في قضية تدليس تزكيات انتخابية.

وقاطعت المعارضة كل الاستحقاقات التي تضمنتها الإجراءات الاستثنائية في 25 يوليو/تموز 2021، وأوجدت أزمة واستقطابا سياسيا حادا، والتي اعتبرتها قوى تونسية انقلابا على دستور 2014 وتكريسا لحكم فردي مطلق، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد تصحيحا لمسار ثورة 2011.
إقرأ أيضاً : صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بمجمع ناصر جراء نفاد الوقودإقرأ أيضاً : انبعاث مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون بسبب هدم المباني في غزةإقرأ أيضاً : غارات للاحتلال وقصف مدفعي مكثف على بلدات جنوب لبنان


مقالات مشابهة

  • رئيس «التنمية الحضرية»: «مدبولي» يعتبر إحياء حدائق تلال الفسطاط مشروع حياته
  • صندوق التنمية الحضرية: رئيس الوزراء يعتبر تطوير القاهرة التاريخية "مشروع حياته"
  • “الشعبة البرلمانية” تشارك في الاجتماع الافتراضي للجنة صياغة مخرجات المنتدى البرلماني العاشر لـ”بريكس”
  • الغرياني: الحكومة بهذه الصورة تخرب بيوتها بأيديها.. والفساد الذي تكلمنا عليه في الماضي لا زال يتوسع
  • رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس تخسر مقعدها البرلماني
  • بوتين يعتبر طالبان حليفة لروسيا في مكافحة "الإرهاب"
  • بوتين يعتبر طالبان حليفة لروسيا في مكافحة الإرهاب
  • الأمن التونسي يوقف مرشحا رئاسيا بتهم فساد مالي
  • تجريد البرلماني عبد الرحيم واسلم من مقعده بمجلس النواب
  • صاحب مقاولة يشتكي تعرضه لاعتداء من طرف برلماني من البام