البرلماني التويزي يعتبر الشكاية ضده كيدية ويتشبث ببرائته
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف أحمد تويزي رئيس بلدية آيت أورير والنائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الحوز، العديد من المعطيات المثيرة حول القضية التي يتابع فيها بتهمة تبديد أموال عمومية.
تويزي الذي أوضح أن الشكاية التي تقدمت ضده عبارة عن شكاية كيدية تقف من خلفها بعض الجهات، مشيرا بأن المجلس الجهوي للحسابات قام بالأدوار المنوطة به دون أن يحرك مسطرة المتابعة في حقه.
رئيس الفريق النيابي لحزب البام بالبرلمان الذي أكد بانه متمسك ببراءته، أوضح بأنه منذ 32 سنة وهو يقدم جردا دوريا بممتلكاته، متحديا أي جهة كانت أن تكشف عن أموال متحصلة بطرق غير قانونية.
واسترسل تويزي في كيفية تحول تحويله، خلال رئاسته لمجلس آيت أورير، دائرة تابعة لوزارة الداخلية سابقا إلى مصلحة أمنية تتضمن بعض المكاتب لفائدة إدارة الأمن الوطني على خلفية تصاعد مطالب الساكنة بتوفير الأمن بعد موجة الاحتجاجات التي شهدها المغرب بفعل حراك الربيع العربي الذي اعتبره تويزي خريفا عربيا.
كما أشار بان المجلس الجهوي للحساب اعتبر عدم استغلال مصالح الأمن الوطني للمرفق المذكور تبديدا للمال العام، رغم أن مصالح الأمن غضت البصر عن استغلاله بفعل أولوياتها الأمنية نتيجة احتجاجات 11 فبراير وتحويل اهتماماتها نحو المدن الكبرى.
وختم رئيس بلدية آيت أورير بأن بعض الفاسدين الذين اغتنوا من المال العام يسعون لتشويه صورة السياسيين، مشددا على قيمة حزب الجرار وأطره التي تعتبر من خيرة أبناء الوطن، معربا عن فخره الكبير بالأدوار التي قام بها، كمدرس ومستشار برلماني ونائب برلماني ورئيس مجلس جهة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وكيل دفاع الشيوخ يستقبل وفدًا فرنسيًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون البرلماني
استقبل النائب محمد جاد، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، وفدًا رفيع المستوى من مجلس الشيوخ الفرنسي.
أشاد النائب "جاد " بالعلاقات المتميزة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الفرنسية، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين لدعم الروابط بين الشعبين المصري والفرنسي. كما نقل للوفد تحيات المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، وتمنى لهم إقامة طيبة في مصر.
وأكد" جاد" أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُعد دولة محورية تتميز بسياسات حكيمة ومعتدلة، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع فرنسا في تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة والعمل على نزع فتيل الأزمة هناك.
كما دعا الجانب الفرنسي والاتحاد الأوروبي إلى زيادة الاستثمارات في الدول المضيفة للاجئين، مشيرًا إلى أن مصر، بفضل موقعها الجغرافي المتميز، تُعد سوقًا واعدًا وتلعب دورًا هامًا في مكافحة الهجرة غير الشرعية. من جانبه، أعرب فرنسوا بانو، رئيس الوفد الفرنسي، عن شكره للجانب المصري على حفاوة الاستقبال، ونقل اهتمام رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي بهذه الزيارة.
وأشاد بالحكمة التي تتعامل بها مصر مع الظروف المحيطة، مؤكدًا على أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والعمل على تحقيق حل الدولتين.
وفي ختام اللقاء، عبّر رئيس الوفد الفرنسي عن تقديره للعلاقات المتميزة بين البلدين، واتفق الجانبان على توجيه نداء مشترك بوقف الاعتداءات الإسرائيلية فورًا على الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني. حضر الاجتماع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ المصري، بينهم النائبة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية والعربية والأفريقية، والنائب هاني نعمة الله، والنائب إيهاب يوسف الهرميل، والنائب إيهاب وهبة، بالإضافة إلى السفير دينا الصيحي، مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية.