نبض السودان:
2024-10-07@02:48:47 GMT

والي الخرطوم يتفقد المرابطين في الثغور

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

والي الخرطوم يتفقد المرابطين في الثغور

الخرطوم – نبض السودان

تفقد والي الخرطوم الاستاذ احمد عثمان حمزة مساء اليوم الاحد قوات الاحتياطي المركزي بمقرها بامدرمان وكان في استقباله اللواء شرطة مرتضى ابوحراز قائد الاحتياطي المركزي امدرمان والضباط.

وتجئ الزيارة بهدف الوقوف على احوال المرابطين في الثغور الامامية ولصمودهم البطولي في الميدان وتقديم التهاني بذكرى الاستقلال ٦٨ وترحم سيادته على الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن متمنيا عاجل الشفاء للجرحي والعودة للمفقودين وقال الوالي إن الحرب الدائرة الآن فرضت على السودان وشعبه للنيل من عزته وكرامته وثرواته في ظاهر وباطن الأرض ولكن كانت درسا وعبره للاعداء والمأجورين مؤكدا ان القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري كانت سدا منيعا وقوة ضاربه تصدت بكل قوة وبساله على القوات المتمرده واعدا بالوقفة معهم لكل مايحتاجون من دعم وسند حتى يتحقق النصر المؤزر مشيدا بالتقدم الذي احرزته في الميدان وتصديها لكل المؤامرات والانتهاكات واستهدافهم للمواطن الاعزل وقال إن صمود القوات في الميدان يؤكد بسالة وشجاعة المقاتل السوداني وصموده امام كل المرتزقة الذين تاكلبوا على السودان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الخرطوم المرابطين في والي يتفقد

إقرأ أيضاً:

القوة المشتركة: مدرسة الأخلاق في ميادين القتال

hussainomer183@gmail.com

بقلم/ حسين بَقَيرة

برمنغهام - الجمعة، 04/10/2024

أتقدم بأحر التهاني للشعب السوداني الأبي على الانتصارات العظيمة التي حققتها القوة المشتركة، والقوات المسلحة، وقوات القشن، وكل القوات المقاومة في مختلف المحاور، خاصة في محور الصحراء الذي شهد بطولات “أسود الصحراء” في معارك تاريخية ستظل خالدة في ذاكرة الشعوب.

لقد بدأت هذه الانتصارات بمعركة “مدو” (أم المعارك) في منطقة “صياح” قرب مدينة “مالحة” في ولاية شمال دارفور في الأول من اكتوبر 2024، وتلتها معركة تحرير منطقة “بئر مزة” قرب مدينة “كتم” في شمال دارفور. ومن ثم جاءت معركة تحرير “كلبس” على مشارف مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، في الثاني من أكتوبر 2024. كذلك، أحرزت القوات المشتركة والقوات المسلحة انتصارًا آخر في محور “سنار” بتحرير جبل “موية”.

أما في ولاية الخرطوم، فقد شهدت الأيام الأخيرة تقدماً كبيرًا مع إعادة فتح الجسور والعبور من وإلى بحري، بالإضافة إلى مطاردة المليشيات الجنجويد من منازل المدنيين، ما أدخل الفرح والسرور إلى قلوب السودانيين. احتفالات المواطنين في شارع “الوادي” بأمدرمان كانت دليلاً على تماسك الشعب ودعمه لقواته المسلحة والقوة المشتركة.

إن القوة المشتركة منتشرة في جميع أرجاء السودان، وهذا يعكس وحدتها وقوميتها وإخلاصها للوطن. تضع هذه القوات نصب أعينها وحدة السودان أرضًا وشعبًا، وتقاتل بضراوة لتحقيق هذا الهدف دون أي تنازل.

تميزت معركة “مدو” أو ما أطلقت عليها بـ” محرقة تيوتات العدو ” بإلحاق هزيمة ثقيلة بمليشيات الجنجويد، التي وجدت نفسها لأول مرة تواجه هزيمة بهذا الحجم وفي ميدان مفتوح بعيدًا عن المدنيين. في تلك الأرض الصحراوية، برزت شجاعة القوة المشتركة (أسود الصحراء) التي دمرت مئات المركبات واستولت على أكثر من مائة مركبة مجهزة وسليمة، كما ظهر في الفيديو الذي عرضته القوات المشتركة لغنائم المعركة. شتتت المليشيات المرتزقة بين هالك وأسير وهارب.

ما يميز القوة المشتركة ليس فقط براعتها في القتال، بل أيضًا إنسانيتها في التعامل مع أسرى الحرب. فقد قدموا للعدو درسًا حقيقيًا في كيفية التعامل الإنساني، مستلهمين قول الله تعالى: “ولقد كرمنا بني آدم…”. ''وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا''.
ورغم الفظائع التي ارتكبتها مليشيات الجنجويد، مثل دفن الناس أحياءً في الجنينة، والاغتصاب، والتعذيب، والتمثيل بالجثث، إلا أن القوات المشتركة تعاملت مع الأسرى بكل احترام وإنسانية، ملتزمةً بأخلاق ديننا الحنيف الذي يأمر بمعاملة الأسير معاملة كريمة.

إن القوة المشتركة ليست فقط قوة عسكرية، بل هي أيضًا مدرسة أخلاقية ومؤسسة متكاملة، تضم قطاعات متعددة يكمل بعضها البعض. وفي هذا السياق، فإن القطاع الإنساني للقوة المشتركة لا يقل أهمية عن البطولات الميدانية؛ فقد أثبتوا التزامهم بالقوانين الدولية وقوانين الحرب، واحترام حقوق الإنسان حتى مع العدو.

كما قال الشاعر أحمد شوقي:
“إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا”
الأخلاق هي أساس قوة الأمم والشعوب، وسر تقدمها وبقائها. لذا فإن القوة المشتركة تُعد مدرسةً مبنية على الأخلاق السودانية الأصيلة. أبطالها تربوا على قيم أخلاقية متينة، ورضعوا من حب الوطن، وترعرعوا على تعاليم ديننا الحنيف، ما جعلهم قادرين على التعامل مع العدو بشكل يحفظ الكرامة الإنسانية. وبهذا النهج، ينتصرون ويحمون وحدة الوطن طالما بقوا على قيد الحياة.

التحية للقوة المشتركة، ولكافة القوات المسلحة والمقاومة الشعبية التي تقف على أهبة الاستعداد من أجل السودان. قريبًا، سينتصر السودان، وسيركل الجنجويد وأعوانهم إلى مزبلة التاريخ.

بقلم/ حسين بَقَيرة
برمنغهام - الجمعة، 04/10/2024

   

مقالات مشابهة

  • كباشي يتفقد المناقل ويؤكد على تعزيز الأمن والاستقرار
  • نتنياهو يتفقد القوات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان
  • بالصور.. والي النيل الأبيض يتفقد جرحى ومصابي معركة تحرير جبل موية بالمستشفي العسكري بكوستي
  • تحسباً للرد الإسرائيلي..وزير النفط في إيران يتفقد أكبر مرفأ بترولي
  • المستقبل الحضاري في السودان «2- 3»
  • ???? كل الجيوش ستتوجه للهجوم على الخرطوم وتطهيرها ثم تنطلق الى دارفور
  • والي الخرطوم: الولاية مهتمة للغاية باستدامة عمل التكايا وتقديم الدعم لها
  • القوة المشتركة: مدرسة الأخلاق في ميادين القتال
  • مرصد لحقوق الإنسان يُطالب طرفي الحرب في السودان بحماية المدنيين في الخرطوم بحري
  • إيقاف الحرب أولى من إعمار الخرطوم!!!