نبض السودان:
2025-02-02@08:13:56 GMT

والي الخرطوم يتفقد المرابطين في الثغور

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

والي الخرطوم يتفقد المرابطين في الثغور

الخرطوم – نبض السودان

تفقد والي الخرطوم الاستاذ احمد عثمان حمزة مساء اليوم الاحد قوات الاحتياطي المركزي بمقرها بامدرمان وكان في استقباله اللواء شرطة مرتضى ابوحراز قائد الاحتياطي المركزي امدرمان والضباط.

وتجئ الزيارة بهدف الوقوف على احوال المرابطين في الثغور الامامية ولصمودهم البطولي في الميدان وتقديم التهاني بذكرى الاستقلال ٦٨ وترحم سيادته على الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن متمنيا عاجل الشفاء للجرحي والعودة للمفقودين وقال الوالي إن الحرب الدائرة الآن فرضت على السودان وشعبه للنيل من عزته وكرامته وثرواته في ظاهر وباطن الأرض ولكن كانت درسا وعبره للاعداء والمأجورين مؤكدا ان القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري كانت سدا منيعا وقوة ضاربه تصدت بكل قوة وبساله على القوات المتمرده واعدا بالوقفة معهم لكل مايحتاجون من دعم وسند حتى يتحقق النصر المؤزر مشيدا بالتقدم الذي احرزته في الميدان وتصديها لكل المؤامرات والانتهاكات واستهدافهم للمواطن الاعزل وقال إن صمود القوات في الميدان يؤكد بسالة وشجاعة المقاتل السوداني وصموده امام كل المرتزقة الذين تاكلبوا على السودان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الخرطوم المرابطين في والي يتفقد

إقرأ أيضاً:

54 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في ضواحي الخرطوم  

 

الخرطوم - قُتل 54 شخصا السبت 1فبراير2025، جراء قصف لقوات الدعم السريع على سوق في أم درمان بضواحي العاصمة السودانية الخرطوم، وفق ما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس.

وقال المصدر في مستشفى النو طالبا عدم كشف هويته، إنّ الجرحى "ما زالوا يصلون إلى المستشفى" بعد الهجوم الذي نسبه إلى قوات الدعم السريع.

وأشار المصدر إلى أن حصيلة القصف بلغت 54 قتيلا بعدما كان أفاد في وقت سابق بمقتل 40.

ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.

وقال أحد الناجين في تصريح لفرانس برس "القذائف سقطت في وسط سوق الخضار بصابرين ما يفسّر العدد الكبير من الضحايا والمصابين".

وقال أحد المتطوعين في مستشفى النو "نحتاج إلى اكفان ومتبرعين بالدم ونقالات لنقل الجرحى".

يعد المستشفى أحد آخر المرافق الطبية التي ما زالت تعمل في المنطقة، وسبق أن تعرّض مرارا لهجمات.

بعد مراوحة استمّرت أشهرا في الخرطوم، كسر الجيش الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العام في العاصمة السودانية.

في الوقت نفسه، أعلن الجيش استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم.

وقال شهود على هجوم السبت لوكالة فرانس برس إنّ مصدر القصف كان غرب أم درمان، وهي منطقة لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وقال أحد سكان قطاع يقع إلى جنوب أم درمان " تتساقط القذائف الصاروخية والمدفعية"، مشيرا إلى هجوم لقوات الدعم السريع على محاور عدة.

- هجوم مضاد -

وتوعّد قائد قوّات الدعم السريع الجمعة بـ"طرد" الجيش السوداني من الخرطوم، مقرّا للمرّة الأولى وبطريقة غير مباشرة بالانتكاسات التي تكبّدتها قوّاته في العاصمة.

وفي خطاب متلفز نادر، قال دقلو إن عناصر الجيش لن يستفيدوا من مقرّ القيادة أو معسكر سلاح الإشارة لفترة طويلة، متعهّدا بـ"طردهم"، كما حصل سابقا.

منذ بدء النزاع واستهدافها بالقصف قبل نحو عامين، تحوّلت الخرطوم إلى ما يشبه معسكرا للمقاتلين.

في ولاية الخرطوم قُتل 26 ألف شخص بين نيسان/أبريل 2023 وحزيران/يونيو 2024، وفقا لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وأفرغت أحياء بأكملها من السكان واستولى عليها مقاتلون مع فرار 3,6 ملايين شخص من العاصمة، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

وفق شهود تعذّرت عليهم المغادرة أو رفضوا أن يغادروا، تعرّضت المناطق السكنية للقصف بانتظام.

يعاني ما لا يقل عن 106 آلاف شخص من المجاعة في العاصمة، وفقا لنظام تصنيف تدعمه وكالات الأمم المتحدة، فيما يعاني 3,2 ملايين من الجوع عند مستويات حرجة.

وفي أنحاء البلد الواقع في شمال شرق إفريقيا، أعلنت المجاعة في خمس مناطق، معظمها في إقليم دارفور في غرب البلاد، ما من شأنه أن يؤثر على خمس مناطق أخرى بحلول أيار/مايو.

قبيل انتهاء ولايته، فرض الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عقوبات على البرهان. واتّهمت إدارته الجيش السوداني بشن هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام الحرمان من الغذاء سلاحا في الحرب.

جاءت تلك العقوبات بعد نحو أسبوع على فرض واشنطن عقوبات على دقلو الذي اتّهمت قواته بـ"ارتكاب إبادة جماعية" وبممارسة "انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان" في دارفور حيث تعد قوات الدعم السريع في موقع قوة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مجزرة في الخرطوم.. قصف يستهدف سوقا في مدينة أم درمان
  • والي جنوب كردفان يؤكد عزم وقدرة الجيش تطهير البلاد من الخونة
  • الأغبياء والخونة وحدهم هم الذين يفترضون الغباء في أهل السودان!
  • بعد التقدم الكبير في محور أمبدة والي الخرطوم يقف على إجلاء مئات الاسر من أمبدة
  • 54 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في ضواحي الخرطوم  
  • القوات المسلحة تشّيع عدد من مرتباتها الذين قضوا نتيجة حادث سير يوم الجمعة
  • والي ولاية الخرطوم يقدم واجب العزاء في شهداء قوات الإحتياطي المركزي ويثمن تضحياتهم
  • جامعة الخرطوم تستأنف مسيرة العطاء
  • والي الخرطوم يشيد باستجابة الدفاع المدني العاجلة لإخماد حريق مصفاة الجيلي
  • محافظ المنيا يتفقد الأعمال الإنشائية في مستشفى مطاي المركزي