أماني أبوزيد: أفريقيا حريصة على التعافي من الأزمات العالمية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
قالت الدكتورة أماني أبوزيد، مفوض البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الافريقي، إن هناك قمتين سنتويتين يعقدها الاتحاد الافريقي، وهم قمة تعقد في شهر يناير/ فبراير، وقمة تنسيقية تتم في الصيف مع المنظمات الاقليمية الافريقية بغرض التوافق حول الملفات والبرامج .
أخبار متعلقة
عضو بـ«الشيوخ»: مشاركة الرئيس باجتماعات الاتحاد الافريقي تستكمل الدور الريادي لمصر
حزب المؤتمر: مشاركة السيسي في قمة الاتحاد الإفريقي تعكس مكانة مصر
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي: نحاول تحسين بروتوكول التجارة والتبادل التجاري
وأضافت خلال لقائها بقناة «إكسترا نيوز»، أن إفريقيا بها ٥ أقاليم، و٨ منظمات إقليمية، والاجتماع يأتي في إطار الاصلاح الهيكلي للمؤسسات الاتحاد الإفريقي، وإعادة النظر في دورها بغرض منع الازدواجية، ورفع الفعالية.
وتابعت أماني أبوزيد أن الهدف من الاجتماع التنسيقي للاتحاد الإفريقي هو دعم كل المشروعات، والإساهم في تقدم إفريقيا، وجعلها قارة تنعم بالرفاهية .
ولفتت «أبوزيد» إلى أن أفريقيا تعاني منذ عام 2020 من تداعيات كبيرة عالمية أهمها أزمة الطاقة والغذاء، وتداعيات على ارتفاع الاسعار والتضخم.
واختتمت أماني أبوزيد أن هناك حرص من القارة الأفريقية على التعافي من الأزمات العالمية، وإيجاد حلول أفريقية، موضحة أن قارة أفريقيا تمتلك أكبر نسبة شباب بالعالم في الوقت الذي تعاني بعض الدول من ارتفاع نسبة المسنين، فضلا عن تنوع مصادر الطاقة.
الدكتورة أماني أبوزيد مفوض البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الافريقي إفريقيا الاتحاد الإفريقيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين إفريقيا الاتحاد الإفريقي الاتحاد الافریقی
إقرأ أيضاً:
بنقل أسلحة وذخائر : السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي بتهمة تسليح "المتمردين"
بورت سودان (السودان) - قيدت الحكومة السودانية شكوى لدى اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ضد دولة تشاد. وقال معاوية عثمان محمد خير وزير العدل السوداني في تصريحات صحافية أنهم قدموا أدلة تشمل مستندات ومقاطع فيديو تثبت تورط تشاد في دعم قوات الدعم السريع وبالتالي مسؤوليتها بالتضامن عن كل الجرائم التي اقترفتها.
وأضاف عثمان أنه في حال قبول اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، الشكوى فإن الباب سيكون مشرعا لتقديم شكاوى مماثلة في المحافل السياسية والقانونية الإقليمية والدولية.
وأعلن وزير العدل أن السودان طالب الجارة بتعويضات بعدما اتهمها بالتورط في نقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.
وكانت تشاد نفت الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" من خلال تزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة.
واندلعت الحرب في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، بحسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب أنها متورطة في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة".
وهو ما قال إنه "أدى لوقوع أضرار على المواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات لجمهورية السودان عن هذه الأضرار".
وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".
لكنّ تشاد نفت الشهر الماضي تورطها في الأمر.
وقال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية في مقابلة مع إذاعة "إر إف إي" في 24 تشرين الأول/أكتوبر إن "تشاد ليس لديها أي مصلحة في تأجيج الحرب في السودان من خلال توريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طاولتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويتشارك السودان وتشاد حدودا تمتد قرابة 1,300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع المتمردة.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر ادري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في آب/أغسطس على فتح هذا المعبر لمدة ثلاث
Your browser does not support the video tag.