بعد مباحثات حول غزة في قطر.. بلينكن يصل الإمارات
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، إلى الإمارات بعد رحلة إلى قطر في إطار جولته بالشرق الأوسط.
وخلال رحلته إلى قطر، عقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مؤتمرا صحفيا مشتركا في الدوحة، تناولا خلاله القضايا الأمنية الإقليمية الرئيسية.
أكد بلينكن التزام الولايات المتحدة بتجنب توسع الصراعات في المنطقة منذ اليوم الأول، مشددًا على أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر أثرت بشكل مباشر على مصالح أكثر من 40 دولة وعطلت أكثر من 20% من الشحنات الدولية.
أشاد الوزير بلينكن بقطر في لعب دور حاسم في المفاوضات التي أدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة من غزة، مؤكدا التزام الولايات المتحدة ببذل جهود لا هوادة فيها لإعادة جميع الرهائن المتبقين إلى أسرهم.
وأقر الوزير بلينكن ببعض التقدم في توصيل المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، لافتًا إلى أن أكثر من 20% من الشحنات الدولية الموجهة لمساعدة غزة تعطلت بسبب هجمات الحوثيين.
أوضح أنه سيبحث خلال زيارته إلى إسرائيل ضرورة بذل مزيد من الجهود للحد من سقوط قتلى ومصابين من المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بلينكن قطر الامارات غزة الولايات المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. عاجل
قالت قناة CNN الأمريكية ان الولايات المتحدة الأمريكية لن تنشر أي قوات برية، باستثناء عدد قليل من القوات الخاصة للمساعدة في توجيه الضربات الجوية
ونقلت القناة عن المحلل السياسي في معهد واشنطن، مايكل نايتس قوله إن الولايات المتحدة قد تُزوّد [القوات اليمنية] "ببعض الدعم اللوجستي وبعض الذخائر الرئيسية".
ويضيف أن الإمارات العربية المتحدة ستُقدّم "دعمًا سريًا" كما دأبت على تزويد الحكومة في عدن.
المنظور السعودي أقل وضوحًا، إذ يعتقد نايتس أن الرياض متخوفة من رد الحوثيين بطائرات مسيرة بعيدة المدى وصواريخ تستهدف بنيتها التحتية، لكن الولايات المتحدة سرّعت تسليم أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ إلى السعودية في الأشهر الأخيرة.
ويضيف نايتس: "سيتعين على الولايات المتحدة أن تقول للرياض: سنحميكم بنفس الطريقة التي حمينا بها إسرائيل عام 2024 من جولتي الضربات الإيرانية".
وتقول مصادر دبلوماسية إقليمية إن الاستعدادات جارية لعملية برية ستنطلق من الجنوب والشرق، وكذلك على طول الساحل، وقد يشمل الهجوم المنسق أيضًا دعمًا بحريًا سعوديًا وأمريكيًا في محاولة لاستعادة ميناء الحديدة.
وعلق ناجي لـCNN: "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه العملية قابلة للتنفيذ، حيث أظهر العقد الماضي نتائج متباينة، نجاحات في بعض المجالات وإخفاقات في مجالات أخرى".