سفير فلسطين يكشف تفاصيل زيارة أبو مازن للقاهرة ولقاء السيسي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
علق السفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح، على وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى مصر ، في زيارة رسمية، قائلا : "زيارة الرئيس لمصر كأنها لفلسطين لان مصر هي الشقيقة العربية الكبرى وتلعب دور مهم في صياغة السياسة الاقليمية والدولية ".
أضاف مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة “ الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه ”عقد القمة بين الرئيسين في إطار التشاور الحثيث والعميق بين البلدين والقيادتين وأعتقد أن هناك جهود مذبولة مصرية منذ بداية الحرب على الشعب الفلسطيني جنبا لجنب مع جهود صديقة داعمة أخرى ".
وتابع ان أبو مازن يريد الشراكة الكاملة مع الرئيس السيسي بغية التوصل لاتفاق وقف الحرب حتى يكون هناك متسع من الحركة وإعادة دورة الحياة للارض على الاقل الحد الادنى لطبيعتها في ضوء الكارثة الانسانية التي يشهدها قطاع غزة ".
وتعليقا على زيارة وزير الخارجية الامريكي للمنطقة منذ بداية الحرب قال : " الزيارة الخامسة لوزير الخارجية الامريكية بلينكن والرئيس أبو مازن يرى دائما أن الحل بأيدي أمريكا والادارة الامريكية مطالبة بدءا من الرئيس بايدن بالعمل على وقف هذه الحرب بشكل مستدام وإيجاد حل سياسي وليس فقط فتح الافق عبر إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على حدود 1967 ".
وأشار إلى أن السؤال هل أمريكا جاهزة لذك أو تريد أن تعمل على ذك ؟ ، أمريكا ترفض وقف إطلاق النار وإستخدمت الفيتو داخل مجلس الامن ماذا تريد واشنطن بعد كل هذا التدمير الشامل الممنهج ضد الشعب الفلسطيني وقطاع غزة على وجه الخصوص ؟.
وردا على سؤال الاعلامية لميس الحديدي: هل نتوقع لقاء قريب بين الفصائل في القاهرة أجاب ، قائلا : " هناك مبادرات وإتفاقيات تم توقيعها برعاية مصرية أخرها الاجتماع الاخير في العلمين في أغسطس الماضي ومصر رحبت بإستناف هذا الحوار ونطلع للقاء قريب بين الفصائل والقوى الفلسطينية السياسية لاستكمال ماتم البدء فيه في العلمين لوضع خطة وطنية فلسطينية لترتيب البيت الفلسطيني من الداخل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي الخارجية الأمريكية الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الفلسطيني الشعب الفلسطيني الرئيس السيسي برنامج كلمة أخيرة دياب اللوح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ناقشا الأوضاع في غزة.. ماذا دار بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني |تفاصيل
تقوم السياسة المصرية الخارجية على أسس قوية حيث تدير علاقتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام، وإعلاء قواعد القانون الدولي، كما تسعى إلى تعميق العلاقات الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزةتلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، حيث أكد الزعيمان في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد على أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس والعاهل الأردني قد تناولا أيضا تطورات الوضع في سوريا، حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.
كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الامن رقم ١٧٠١، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال أكد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي وتأكيد الدولتين على استمرار التعاون في مختلف المجالات.
تطورات الأوضاع في قطاع غزةفي هذا الاطار أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة، في خطوة ستقطع الطريق على محاولات تشكيل لجنة مشتركة مع حركة «حماس»، وتفترض استبعاد الحركة عن حكم القطاع، وهي مسألة متعلقة باليوم التالي للحرب، وما زالت غامضة وإشكالية.
وقال مصطفى، في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية: «تأكيدًا على وحدة أراضي الدولة الفلسطينية، وحرصًا على تعزيز الوحدة الوطنية، تقرر الحكومة الفلسطينية التي تنضوي تحت قيادة السيد الرئيس محمود عباس تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة».
وجاءت الخطوة التي أعلن عنها مصطفى بعد إنشاء الحكومة في أكتوبر الماضي الفريق الوطني للتحضير لإعادة الإعمار.
وبحسب مصطفى، فإن الحكومة تعمل الآن في قطاع غزة «من خلال غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة»، وبالتنسيق مع مختلف الشركاء، لتوفير ما أمكن من الخدمات الأساسية، من مياه وكهرباء وصحة وتعليم، «انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه أبناء شعبنا الذين عانوا من ويلات الحرب طوال الـ «15 شهراً الماضية»، كما تعمل «على تسريع وصول المساعدات الإنسانية، وفتح الطرق وإزالة الركام، وتوفير تجمعات مناسبة لإيواء من دُمرت بيوتهم، تمهيداً لإعادة الإعمار الشامل».
وتهدف الخطوة لتمهيد الطريق لسيطرة السلطة على غزة في اليوم التالي، لكن المسألة معقدة، إذ تحتاج إلى موافقة إسرائيلية ودولية وعربية، وكذلك إلى موافقة «حماس» التي ما زالت تتمتع بسيطرة واضحة في القطاع.