الحرة:
2025-01-27@06:39:37 GMT

رسالة إلى حزب الله.. اختراق شاشات مطار بيروت الدولي

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

رسالة إلى حزب الله.. اختراق شاشات مطار بيروت الدولي

تعرضت شاشات عرض المعلومات في مطار بيروت الدولي لاختراق من قبل جماعات محلية مناهضة لحزب الله، الأحد، مع استمرار تصاعد الاشتباكات بين الجماعة المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي على طول الحدود.

معلومات المغادرة والوصول التي تعرضها الشاشات تم استبدالها برسالة تتهم حزب الله بتعريض لبنان لخطر خوض حرب شاملة مع إسرائيل.

وعرضت الشاشات رسالة تحمل شعارات من مجموعة مسيحية يطلق عليها اسم "جنود الرب"، كانت لفتت الانتباه خلال العام الماضي بسبب حملاتها المناهضة لمجتمع الميم في لبنان، ومجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "الشخص الذي تكلم". 

وفي بيان مصور، نفت المجموعة المسيحية تورطها، فيما نشرت المجموعة الأخرى صور الشاشات عبر قنواتها للتواصل الاجتماعي.

وقالت الرسالة: "حسن نصر الله ما راح تلاقي نصير إذا بليت لبنان في حرب تتحمل مسؤوليتها وتبعاتها"، مرددة مشاعر مماثلة أعرب عنها المنتقدون لحزب الله ممن يتهمونه منذ سنوات بتهريب الأسلحة والذخائر عبر المطار المدني الوحيد في البلد الصغير المطل على البحر المتوسط.

قرصنة شاشات صالة #مطار_بيروت وظهر على الشاشات شعار #جنود_الرب مرفق برسالة لـ #حزب_الله pic.twitter.com/X2yhgJiGLR

— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) January 7, 2024

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية "الوكالة الوطنية للإعلام" إن الاختراق أدى إلى تعطيل فحص الأمتعة لفترة وجيزة.

وتجمع الركاب حول الشاشات، والتقطوا صورا وشاركوها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويضرب "حزب الله" القواعد والمواقع العسكرية الإسرائيلية القريبة من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان منذ الثامن من أكتوبر الماضي، بعد يوم من نشوب الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة.

وفي المقابل، استهدفت إسرائيل مواقع للحزب.

وتصاعدت الاشتباكات شبه اليومية بشكل حاد خلال الأسبوع الماضي، بعدما أدت غارة إسرائيلية على ما يبدو في إحدى ضواحي بيروت الجنوبية إلى نائب مدير المكتب السياسي لحركة حماس، القيادي البارز في الحركة صالح العاروري.

وأعلن حزب الله عما وصفه بـ"رد أولي" على مقتل العاروري، السبت، مطلقا اثنين وستين صاروخا على قاعدة ميرون الجوية للاستطلاع والمراقبة.

وتبذل الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي جهدا بالغا للحيلولة دون نشوب حرب في لبنان، ويخشون أن تشعل فتيل حرب إقليمية لأوسع نطاقا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الحريري في بيروت في شباط واستعدادات للمرحلة المقبلة

يستعد الرئيس سعد الحريري للعودة إلى بيروت في 12 شباط المقبل عشية الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، وبحسب مصادره ل" اللواء" فهو يعد خطابا مهما سيلقيه في المناسبة قد يعلن فيه وقف قرار تعليق العمل السياسي له شخصيا ولتيار المستقبل.
واشارت الى ان توجيهات اعطيت لكوادر المستقبل الذين تم استدعاؤهم للاستعداد للمرحلة المقبلة التي ستشهد انتخابات نيابية بعد عام واربعة اشهر، وان امين عام التيار احمد الحريري يشرف على التحضيرات مباشرة.
وكتبت" الاخبار": صارت العودة إلى الحياة السياسيّة مسألة وقت، أو هكذا يشيع «المستقبليون» الذين يتحدّثون عن أجواء إيجابيّة تحيط بالزيارة المقبلة للحريري إلى بيروت للمُشاركة في الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، مؤكدين أنها ستكون مختلفة عن سابقاتها. على مستوى الحشد، يتردّد أن التحضيرات التي بدأها القياديون ومنسقو المناطق تُحاول رفع عدد الجمهور إلى ثلاثة أضعاف الذين شاركوا السنة الماضية، ووصول العدد إلى أكثر من 75 ألف مشارك. فيما ستكون زيارة الحريري أطول من سابقاتها، إذ يُحكى عن أنه سيصل قبل نحو أسبوع من موعد الذكرى، وسيبقى في بيت الوسط أيّاماً بعد 14 شباط. وعلى جدول أعماله أيضاً، رعاية وحضور حفل توقيع الوزير السابق باسم السبع كتابه «لبنان في ظلال جهنم - من اتفاق الطائف إلى اغتيال الحريري»، في واجهة بيروت البحرية في 16 شباط.
كذلك ستكون للحريري كلمة سياسيّة في ساحة الشهداء، للمرّة الأولى منذ ثلاث سنوات، يتطرق فيها إلى الملفات السياسيّة، معلناً دعمه للعهد الجديد، ويتحدث عن الثأر من النظام السوري، وعن المتغيّرات في المنطقة على خلفيّة خفوت وهج النفوذ الإيراني في لبنان والمنطقة والعودة إلى «كنف العروبة والعلاقات اللبنانيّة – العربيّة»، كمقدمة للإشارة إلى انتفاء الأسباب التي أدّت إلى تعليق عمله السياسي، وبالتالي «تحرير» تيّاره من تبعات هذا التعليق عبر التلميح إلى إمكانية عودة قيادييه إلى ممارسة دورهم السياسي استجابةً للرغبة الشعبيّة، من دون عودته للإقامة الدائمة في لبنان، على أن يزوره بين حين وآخر.
ورغم أن لا تأكيدات رسميّة لهذا الأمر، إلا أنّ بعض مسؤولي «المستقبل» يرون أنّ الأمر صار «محسوماً»، وأنهم تلقّوا تعليمات واضحة للبدء بـ«تزييت» ماكيناتهم الانتخابيّة للمشاركة في الانتخابات البلديّة في المرحلة الأولى، ومن ثم الانتخابات النيابيّة في عام 2026. ويبدأ «التزييت» بجولة على المناطق للأمين العام للتيار أحمد الحريري، يبدأها بإقليم الخروب نهاية الشهر الجاري.
كما أتت التعليمات، بحسب المتابعين، للبدء بورشة داخليّة في «التيّار» ينتج منها مؤتمر تُعلن فيه ورقة سياسية وثانية اقتصادية وثالثة تنظيميّة. وقد باتت الورقة التنظيمية محسومة تقريباً، وتتضمن إعادة هيكلة في المراكز القياديّة ستطاول العديد من المكاتب؛ من بينها هيئة مكتب الرئاسة ومجالس المناطق. ومن المفترض أن يُعقد المؤتمر الربيع المقبل، وقد يحضره الحريري شخصياً.
اللافت أن «المستقبليّين» يشيرون إلى أن قرار العودة إلى ممارسة العمل السياسي قد لا يطاول الحريري الذي لم يقرر بعد تعليق عزوفه عن العمل السياسي. وبحسب هؤلاء، سيشمل قرار العودة «المستقبليين» على أن يكون رئيسهم مثل رؤساء الأحزاب الأُخرى (كوليد جنبلاط وسمير جعجع) ممّن لا يرأسون كتلهم النيابيّة، مرجّحين أن يُعهد إلى الأمين العام للتيار رئاسة الكتلة التي قد تعمل في السنوات المقبلة على إعادة رئيس التيّار إلى السياسة عبر تسميتها له لرئاسة حكومة ما بعد الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان
  • حزب الله يدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الشهداء برصاص الاحتلال إلى 11
  • الصحة اللبنانية: 3 شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي صباح اليوم
  • الإمارات تعيد فتح سفارتها في بيروت بعد إغلاق تجاوز الـ3 سنوات
  • الإمارات تعيد فتح سفارتها في بيروت بعد إغلاق تجاوز 3 سنوات
  • وكالة الأنباء اللبنانية: إسرائيل تنفذ تفجيرات عنيفة في كفر كلا
  • أبعاد المحنة اللبنانية ودور إسرائيل
  • الحريري في بيروت في شباط واستعدادات للمرحلة المقبلة
  • بعد قرار ترامب.. “برلمان صنعاء” يوجه رسالة لنظرائه بالعالم والمجتمع الدولي