المناطق_وكالات

قالت صحيفة “جيروزاليم بوست”، أن نتنياهو أعلن الأحد أنه يعتزم التقدم بقانون من شأنه أن يجبر المسؤولين الذين يحضرون مناقشات بشأن قضايا الأمن القومي للخضوع إلى فحص من أجهزة كشف الكذب.

وكشف نتنياهو أنه يتم مشاركة الكثير من تفاصيل مداولات الحكومة مع الصحافة: “لدينا وباء من التسريبات، وأنه غير مستعد للاستمرار هكذا”.

أخبار قد تهمك “الخارجية الفلسطينية”: إسرائيل ترد على زيارة بلينكن ومسؤولين أوروبيين بتصعيد مجازرها ضد شعبنا 7 يناير 2024 - 9:24 مساءً فلسطينيون يعيدون دفن جثامين تم نبشها في مقبرة في غزة 7 يناير 2024 - 12:41 صباحًا

وأضاف: “لذلك، وجهت بالترويج لقانون ينص على أن كل من يحضر مناقشات حكومية أو أمنية، سيخضع لجهاز كشف الكذب”، بحسب ما نقلت الصحيفة عن نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء بثته القناة 12 الإسرائيلية.

وتأتي تصريحات نتنياهو، في أعقاب تغطية صحفية واسعة النطاق لكيفية انتهاء اجتماع تم عقده الخميس الماضي للنقاش بشأن الموقف من غزة في مرحلة ما بعد الحرب.

وبثت وسائل الإعلام الإسرائيلية أجزاء من الجلسة، التي كان من المفترض أن تكون مغلقة، وتضمنت انتقادات ونقاشا غاضبا بين بعض أعضاء الحكومة ومسؤولين في الجيش.

وامتنع وزراء الحكومة الإسرائيلية من “حزب المعسكر الرسمي” المعارض عن المشاركة في جلسة الحكومة الأسبوعية، الأحد، بسبب خلافات سياسية داخلية، وفق مراسل الحرة في القدس.

تدهور شعبيته

أظهر استطلاع للرأي الثلاثاء، أن 15% فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه بعد انتهاء الحرب على حركة حماس، وأن كثيرين ما زالوا يدعمون استراتيجيته في غزة.

وتعهد نتنياهو بسحق حماس بعد هجومها في السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل الذي أدى لمقتل 1200 شخص وأسر 240 آخرين. ورداً على ذلك، دمرت القوات الإسرائيلية جزءاً كبيراً من قطاع غزة في هجومها المستمر منذ ثلاثة أشهر تقريباً، وقتلت أكثر من 22 ألف شخص.

وقال نتنياهو إن مثل هذا الضغط العسكري المكثف ضروري أيضاً لضمان عودة 129 من الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في غزة بعد إطلاق سراح نحو 100 منهم في أواخر نوفمبر في صفقة تبادل شملت أيضاً إطلاق سراح مئات الفلسطينيين.

وفي الاستطلاع الذي أجراه “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية”، قال 56% من المشاركين في الاستطلاع إن استمرار الهجوم العسكري هو أفضل وسيلة لاستعادة الأسرى، لكن 24% يعتقدون أنه من الأفضل التوصل لصفقة تبادل تشمل إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين الآخرين من السجون الإسرائيلية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إسرائيل حماس فلسطين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس

كشف مصدر إسرائيلي أنه لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن، لكنها مستمرة.

وأضاف المصدر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن قائمة الرهائن الأحياء من حماس لم تصل، ولم ترد بقبول الصفقة.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد  في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".

من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.

وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".

وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.

مقالات مشابهة

  • محللون عرب: لا جديد في “بنك الأهداف” الإسرائيلية في اليمن 
  • إطلاق سراح “الحراري” بعد تدخل الصور وستيفاني
  • مجلس الدولة يطالب حكومة الدبيبة بتنفيذ أحكام القضاء وتمكين “عون” من تسيير وزارة النفط
  • في انتقاد لنتنياهو .. الرئيس الإسرائيلي يطالب بصفقة تبادل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة
  • ميقاتي يطالب بوقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية
  • مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
  • صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية: “اهزموا طهران، وليس صنعاء”
  • “اليمن”.. المهمة المعقّدة في وجه الاستخبارات الإسرائيلية