وزارة الدفاع توضح بشأن شخص انتحل صفة ضابط
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
7 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أوضحت وزارة الدفاع العراقية اليوم الاحد، ملابسات ظهور شخص ادعى انه كان قائد فرقة مشاة في الجيش العراقي قبل سقوط النظام، والان يعمل حارسا في احدى البنايات ببغداد ولم يستحصل على حقوقه او السماح له بالعودة الى الجيش العراقي.
وقالت الوزارة في بيان ورد لـ المسلة، إنه”خلال أحد البرامج الصباحية التي تبث من على شاشة قناة البغدادية الفضائية، ظهر أحد المواطنين والذي يدعو (حسين علي حسين عباس الدليمي) واثناء حديثه مع مقدم البرنامج ذكر انه كان يشغل منصب قائد فرقة المشاة الرابعة عشرة، وعند سقوط النظام في العام 2003 لم تتم اعادته الى الخدمة بسبب اتهامه من قبل احد الضباط بانه ينتمي للنظام السابق، وكونه مؤشر عليه في خط الخدمة الخاص به باللون الاحمر، وهو الان يعاني من ضنك العيش وضيق الحال كونه لم يتسلم اية مستحقات مالية من الوزارة وليس لديه راتب تقاعدي، ويعمل حارس في احدى البنايات ببغداد.
واشارت الى انه هنا نود ان نبين بصدده ما يلي:-
1- الموما اليه كان احد منتسبي الجيش السابق بصفة نائب ضابط في الفوج الاول اللواء الرابع عشرة الفرقة الرابعة عشرة قوات الحمزة الفيلق الرابع قلعة صالح.
2- عند استدعاء الموما اليه وتوجيه السؤال له عن اسباب قيامه بانتحال صفة ضابط برتبة لواء ركن يشغل منصب قائد فرقة المشاة الرابعة عشرة، بين الموما اليه انه عند اجراء اللقاء معه كان تحت تأثير الخمور.
3- وعند توجيه السؤال له عن اختياره لاسم هذا الضباط وانتحاله لصفته بالذات، بين انه عند مراجعته للمديرية العامة لشؤون المحاربين في وقت سابق لم يظهر اسمه في الحاسبة الخاصة بالمنتسبين من نواب الضباط كونه لا يملك قرار 117 وانه ظهر في الحاسبة الرئيسية اسم حسين علي حسين عباس الدليمي بصفة ضابط يحمل رتبة مقدم هندسة الية كهربائية، يحمل نفس التولد ولكن هناك اختلاف بأسم الام.
4- ان الموما اليه لم يقم بمراجعته المديرية العامة لشؤون المحاربين للمطالبة بحقوقه منذ العام 2010، وقد تحدث هكذا في اللقاء لغرض جلب الانظار نحوه ليتم استدعائه الى مقر الوزارة.
وبينت الوزارة انه مما ذكر أعلاه نؤكد ان المدعو حسين علي حسين عباس الدليمي لم يكن يشغل منصب قائد فرقة المشاة الرابعة عشرة وانه لم يكن يحمل رتبة لواء ركن، وان كل ما صرح به خلال اللقاء هو معلومات كاذبة لا صحة لها الهدف منها هو لفت الانظار نحوه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الرابعة عشرة قائد فرقة
إقرأ أيضاً:
تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
ربما يكون الجانب البحري للحرب في أوكرانيا الأقل بروزا، حيث إن معظم القتال يدور على الأرض، ومع ذلك فمنذ الساعات الأولى للصراع، هناك قتال شرس من أجل بسط السيطرة على البحر الأسود، المسطح المائي الكبير جنوب أوكرانيا وروسيا.
يقول ستافروس أتلاماز أوغلو الصحفي العسكري المتمرس المتخصص في العمليات الخاصة، والمحارب القديم بالجيش اليوناني والحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية، إنه رغم الدفع بأسطول بحري أكبر كثيرا، اضطرت البحرية الروسية إلى التقهقر، حيث فقدت عشرات السفن الحربية وسفن الإسناد في العمليات.
ومما جعل الأمور أسوأ بالنسبة للكرملين، أن أوكرانيا لا تملك اسطولا سطحيا كبيرا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير التقييم الأحدث لاستخباراتها بشأن الصراع الأوكراني إنه قبل حرب روسيا على أوكرانيا عام 2022، اعتبرت القيادة الروسية على نحو شبه مؤكد أن القوات البحرية لروسيا الاتحادية وأسطول البحر الأسود مكونات أساسية لقوتها البحرية.
غير أنه بعد 3 سنوات، تدهورت بشكل خطير قدرات البحرية الروسية بصفة خاصة في البحر الأسود، وتسببت عمليات الجيش والاستخبارات الأوكرانية في تقييد حركتها على العمل.
إعلانوتتفوق البحرية الروسية من ناحية العدد على عدوتها الأوكرانية. وفي الحقيقة، لدى القوات البحرية لأوكرانيا عدد صغير من السفن الكبيرة وسفن الدفاع عن السواحل.
وأضاف أتلاماز أوغلو أنه رغم توجيه ضربات خطيرة للقوات البحرية الروسية، لم تتمكن أوكرانيا من السيطرة بثقة على البحار.
خسائر روسيةوكبد الأوكرانيون روسيا خسائر فادحة من خلال استخدام صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الأوكرانية دمرت أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 24 سفينة من السفن الروسية العاملة في البحر الأسود منذ 24 فبراير/شباط 2022، ويشمل ذلك إغراق سفينة قيادة أسطول البحر الأسود، الطراد موسكفا من طراز سلافا الذي كان قد تم وصفه في السابق بأنه منصة الدفاع البحري الأكثر تطورا.
وتابع أتلاماز أوغلو أن إغراق الطراد موسكفا كان بمثابة صدمة للكثير من المراقبين الأجانب. وحدث الإغراق في 14 أبريل /نيسان 2022 بعد مرور أسابيع قليلة على انطلاق الحرب.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى القيمة العملياتية لإغراق سفينة سطح قتالية رئيسية للعدو، فإن إغراق سفينة القيادة الروسية أعطى دفعة معنوية للأوكرانيين، وقد يعتقدون الآن أن بإمكانهم تحقيق النصر على روسيا.
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية "إنه نتيجة لذلك، اضطر أسطول البحر الأسود الروسي لتحريك كل أصوله الرئيسية من قاعدته التاريخية في سيفاستوبول إلى نوفوروسيسك شرق البحر الأسود.
واضطرت الوحدات الروسية التي تعمل في المنطقة إلى تكييف تكتيكاتها على ضوء ذلك، وتغيير البحار التي تعمل فيها.
واختتمت وزارة الدفاع البريطانية تحديثها الاستخباراتي بالقول إنه رغم أن تحركات اسطول البحر الأسود الروسي قاصرة على شرق البحر الأسود، فإنه يحتفظ بالقدرة على شن هجمات طويلة المدى داخل أوكرانيا لإسناد العمليات البرية.
إعلان التصدي الأوكرانيويستخدم اسطول البحر الأسود الروسي في المقام الأول غواصات لدعم حملة إطلاق النار طويلة المدى ضد أوكرانيا.
ورغم أن الجيش الأوكراني ليست لديه قدرات كافية للتصدي للغواصات الروسية في البحر، فإنه توصل إلى وسائل أخرى.
وعلى سبيل المثال، تلاحق أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضباط الغواصات الروس الذين شاركوا في شن هجمات طويلة المدى ضد أهداف مدنية. وتم قتل أحد أفراد أطقم الغواصات بينما كان يمارس رياضة الركض في الصباح.
واختتم أتلاماز أوغلو تقريره بالقول إن الجيش الأوكراني يستهدف حظائر الغواصات، حيث تمكن من تدمير الغواصة روستوف أون دون بينما كانت تخضع لأعمال الصيانة.