دعا الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، لابنه حمزة عقب استشهاده، اليوم، جراء قصف إسرائيلي، قائلا: «أسال الله أن يتقبله، ويحشره مع النبي محمد صلى عليه وسلم وسائر الأنبياء والمرسلين والشهداء الصديقين، وأن يجمعنا بهم في الفردوس الأعلى»، مشيرا إلى أن تكرار وتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين أصبح واضحا للجميع.

الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهدافي

وأضاف «الدحدوح»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC» تقديم الإعلامي أسامة كمال، عبر فضائية «DMC»، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهدافه، «البداية كانت بأسرتي من خلال قصف المنزل الذي تم تهجيرهم إليه، ومن ثم استهداف بيتي في مدينة غزة الذي دُمر بالكامل، وبعدها استشهاد زميلي سامر أبو دقة، والنجاة بأعجوبة من هذا الحادث، وآخرهم استهداف ابني حمزة الذي كان عائدا من عمله»، لافتا أن كل ذلك يعد أساليب ضغط من قبل قوات الاحتلال.

الدحدوح: الاحتلال لا يحترم رسالتنا الإعلامية

وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يعجبه قيامنا بمهامنا الإنسانية في مجال الإعلام والتي كفلتنا المواثيق، مشيرا إلى أن الاحتلال يريد أن يدفعه ويكبده ثمنا باهظا عن طريق استهداف أسرته، مشددا: «هذا لن يوقفنا، والاحتلال لا يحترم رسالتنا الإعلامية»، منوهًا بأن الصحفيين ليسوا طرفا في هذه الحرب ولكنهم ينقلون الحقيقة فقط من جرائم الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وائل الدحدوح الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإعلام الصحفيين جرائم الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة

 

الثورة نت/

أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.

وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.

وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.

وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.

وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.

وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.

ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.

وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.

ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.

ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.

يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تعلن استهداف حاملة الطائرات “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل الصحفي علي السمودي ويواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • الاحتلال يتعمد نشر الأمراض والأوبئة بين الأسرى