وائل الدحدوح: الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهدافي.. ولا يحترم الرسالة الإعلامية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
دعا الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، لابنه حمزة عقب استشهاده، اليوم، جراء قصف إسرائيلي، قائلا: «أسال الله أن يتقبله، ويحشره مع النبي محمد صلى عليه وسلم وسائر الأنبياء والمرسلين والشهداء الصديقين، وأن يجمعنا بهم في الفردوس الأعلى»، مشيرا إلى أن تكرار وتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين أصبح واضحا للجميع.
وأضاف «الدحدوح»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC» تقديم الإعلامي أسامة كمال، عبر فضائية «DMC»، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهدافه، «البداية كانت بأسرتي من خلال قصف المنزل الذي تم تهجيرهم إليه، ومن ثم استهداف بيتي في مدينة غزة الذي دُمر بالكامل، وبعدها استشهاد زميلي سامر أبو دقة، والنجاة بأعجوبة من هذا الحادث، وآخرهم استهداف ابني حمزة الذي كان عائدا من عمله»، لافتا أن كل ذلك يعد أساليب ضغط من قبل قوات الاحتلال.
الدحدوح: الاحتلال لا يحترم رسالتنا الإعلاميةوتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يعجبه قيامنا بمهامنا الإنسانية في مجال الإعلام والتي كفلتنا المواثيق، مشيرا إلى أن الاحتلال يريد أن يدفعه ويكبده ثمنا باهظا عن طريق استهداف أسرته، مشددا: «هذا لن يوقفنا، والاحتلال لا يحترم رسالتنا الإعلامية»، منوهًا بأن الصحفيين ليسوا طرفا في هذه الحرب ولكنهم ينقلون الحقيقة فقط من جرائم الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل الدحدوح الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإعلام الصحفيين جرائم الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: الميدان هو الذي سيوقف العدوان وصواريخنا ستصل لكل إسرائيل
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم "إن الخيار الحصري لحزب الله هو منع الاحتلال الإسرائيلي من تحقيق أهدافه"، وشدد على أن وقف الحرب العدوانية يتوقف على الميدان، وأن صواريخ وطائرات المقاومة ستصل إلى كل مكان في إسرائيل.
وأثار قاسم في كلمته نقاطا عديدة تتعلق بالمقاومة اللبنانية وبمسارها في مواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان، والذي قال إنه يهدف إلى القضاء على حزب الله.
وأوضح أن المقاومة اللبنانية لديها 3 عوامل قوة أساسية، وهي أن المقاومين والحزب يحملون "عقيدة إسلامية راسخة" تجعلهم يقفون مع الحق والثبات والعزة، وثانيا أن المقاومين "أعاروا جماجمهم لله"، وثالثا أن حزب الله هيأ نفسه وإمكانياته وقدراته للمواجهة مع الاحتلال.
وفي المقابل، فإن إسرائيل لديها أيضا 3 عوامل قوة، تتعلق بالإبادة وقتل المدنيين والظلم والاحتلال، ولديها قدرة جوية استثنائية وشبكة اتصالات، يضاف إليها دعم غير منته من "الشيطان الأكبر"، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وقال الأمين العام لحزب الله إن إسرائيل تشن حربا عدوانية على لبنان، تهدف إلى إنهاء وجود الحزب واحتلال لبنان ولو عن بعد وجعله شبيها بالضفة الغربية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه مشروع كبير يتخطى قطاع غزة ولبنان.
وأعرب المسؤول الأول في حزب الله عن قناعته بأن وقف العدوان الإسرائيلي يتعلق بالميدان، وليس بالحراك السياسي والاستجداء لوقف هذا العدوان، كما قال.
وفي السياق ذاته، أكد على مسألة المقاومة في الحدود والجبهة الداخلية الإسرائيلية، وقال "ستصرخ إسرائيل من الطائرات والصواريخ ولا يوجد مكان في إسرائيل ممنوع من الطائرات والصواريخ". و" الأيام الماضية كانت نموذجا".
كما كشف أن حزب الله لديه عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات، بالإضافة إلى إمكانيات متوفرة في المخازن وفي أماكن التموضع.
وبينما شدد على أن المقاومة ستجعل الاحتلال يسعى للمطالبة بوقف العدوان، أوضح قاسم أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري "يحمل راية المقاومة السياسية"، وعندما يقرر الاحتلال وقف العدوان هناك طريق للمفاوضات عبر الدولة اللبنانية.
كما تطرق قاسم عن حادث اختطاف قوة كوماندوز بحرية إسرائيلية في وقت سابق أحد المواطنين في شمال البلاد، مطالبا الجيش اللبناني بإصدار توضيح لما حصل، وكيف حصل الخرق، وما دور قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) وخاصة الألمان.
ويذكر أن قاسم ألقى كلمته في ذكرى "الأربعين" لاغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، الذي استهدفته غارة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.