ناقش الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات حميد محمد بن سالم، خطة عمل وشروط الانضمام لمجلس الأعمال الإماراتي الياباني الذي تم تأسيسه في يوليو 2023، خلال لقائه مدير عام منظمة التجارة الخارجية اليابانية “جيترو ” بدبي والشرق الأوسط والوفد المرافق له، بحضور أحمد جامع القيزي الأمين العام المساعد لاتحاد الغرف.

بحث الطرفان خلال اللقاء مجالات التعاون في القطاعات التجارية والتكنولوجية والصحية والتعليم والاستثمار بين القطاعين العام والخاص في البلدين.

وأوضح بن سالم، أن رسالة اتحاد غرف الإمارات وقطاع الأعمال، تهدف إلى بذل الجهود لتحقيق تطلعات وأهداف مجلس الأعمال المشترك في تفعيل التبادل التجاري والتعاون الاستثماري بين البلدين، مفيداً أن العلاقات الإماراتية اليابانية شهدت في الفترة الماضية تطوراً مهماً في المجالات التجارية المختلفة كان من أهمها إنشاء مجلس الأعمال الإماراتي الياباني المشترك الذي سيسهم بشكل كبير في تنمية وتطوير العلاقات التجارية الثنائية من خلال العضوية التي ستكون مفتوحة لكافة القطاعات العاملة بالبلدين، بما يعزز الاستثمارات والتجارة وتوجههما نحو بناء علاقة استراتيجية تركز على تعميق قنوات الحوار والتعاون المشترك وتكثيف الاستثمارات المشتركة لنقل التقنية واستثمار الاختراعات والاكتشافات اليابانية.

ودعا القطاع الخاص الياباني إلى استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في دولة الإمارات لا سيما تلك التي تتركز في مشاريع السياحة والفضاء والصحة والنفط والغاز والتعدين وتوليد الطاقة والمشاريع الصناعية. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تطلق مبادرة “جسور التمكين”

 

أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة “جسور التمكين”، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع.
وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تساهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة.
وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة.وام


مقالات مشابهة

  • الإمارات والمجر تواصلان استكشاف سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • الإمارات والمجر تبحثان سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية
  • «الغرف التجارية»: ننسق مع العراق لخلق تحالفات للتصنيع المشترك والتنمية
  • قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • “الهيئة الوطنية”: تعزيز حقوق الإنسان “أولوية”
  • جامعة الإمارات تطلق مبادرة “جسور التمكين”
  • وزارة الاقتصاد تنظم “برنامج ريادة للتطوير” في منطقة الظفرة
  • غرفة الإسكندرية التجارية تستقبل وفدا تنزانيًّا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك