“حرة الحمرية” تستعرض في “ستيل فاب 2024” مزاياها الاستثمارية في قطاع الحديد والصلب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تشارك هيئة المنطقة الحرة بالحمرية في الشارقة في فعاليات النسخة الـ 19 من معرض الفولاذ والصلب “ستيل فاب 2024” الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 8 حتى 11 يناير الجاري لتستعرض أمام المشاركين والزوار فرص ومزايا الاستثمار في المنطقة الحرة والتسهيلات والخدمات المقدمة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى تأسيس أعمالهم فيها كمركز إقليمي في قطاع صناعة الحديد والصلب ووجهة رائدة للصناعات الثقيلة التخصصية.
وتهدف الهيئة خلال مشاركتها في المعرض الذي يجمع أكثر من 275 عارضاً و600 علامة تجارية عالمية في مجال صناعة الصلب وبحضور الخبراء والمعنيين بالصناعة إلى تسليط الضوء على أهم مزايا تأسيس الأعمال في منطقة الأعمال التصنيعية التابعة لها والتي تضم أكثر من 180 شركة تعمل في مجال اللحام والتعدين فضلاً عن خدماتها التي تعد مصدر جذب للمستثمرين من داخل الدولة وخارجها إلى جانب ما تقدمه المنطقة الحرة من مزايا تنافسية عديدة أبرزها سهولة الوصول إلى ميناء الحمرية وتوفير مرافق وحلول الخدمات اللوجستية المتكاملة والتخزين ومناولة البضائع والإعفاءات من الرسوم الجمركية على الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير والتملّك الكامل للشركات وحرية إعادة 100٪ من رأس المال والأرباح وسهولة الوصول إلى أحدث المرافق التنافسية والعمالة الماهرة.
وقال سعادة سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية : تأتي مشاركة الهيئة في معرض “ستيل فاب 2024” بهدف الاطلاع على رؤى المصنعين العالميين وآخر المستجدات في سوق صناعة الحديد واحتياجات المصنعين والمستثمرين في هذا القطاع إلى جانب الترويج لمزايا الاستثمار في المنطقة والخيارات الواسعة لديها والحلول التي تمكن المستثمرين والشركات العاملة في مجال صناعة الحديد والصلب من دخول أسواق جديدة وتنمية أعمالهم ولا سيما في ظل البنية التحتية والبيئة الاستثمارية التي تتميز بها حرة الحمرية بشكل خاص وإمارة الشارقة بشكل عام بما يلبي تطلعات المستثمرين لدينا في الربط بينهم وبين الأسواق العالمية الأخرى.
وأضاف سعادة المزروعي إن “حرة الحمرية” تسعى إلى تحقيق الاستفادة القصوى من مشاركتها في هذا الحدث لتواصل ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للصناعات الثقيلة التخصصية واستقطاب المزيد من المستثمرين الجدد إلى إمارة الشارقة عبر عقد اللقاءات والاجتماعات مع كبرى الشركات والعلامات التجارية العاملة في قطاع الصلب على مستوى العالم واطلاعهم على ما تقدمه المنطقة الحرة من تسهيلات وخدمات للعملاء ومدى سهولة تأسيس الشركات فيها وتنافسية الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تقدمه لعملائها وغيرها من الخدمات التي توفرها المنطقة لرفع كفاءة الإنتاج في هذا القطاع وتعزيز قدراته التصديرية.
ويشهد المعرض مشاركة شركات تصنيع رائدة في مجال الحديد والصلب من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة والصين وهولندا والهند وشركات محلية وإقليمية بارزة في مجال الصناعات المعدنية وأعمال اللحام والقص وأنظمة قطع المعادن بالليزر وتصنيع الأنابيب وإعداد الألواح المعدنية الجاهزة. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جوائز الشارقة للعمل التطوعي تطلق “جائزة همة” لأصحاب الهمم
خصصت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، في دورتها الـ22 “جائزة هِمّة”، للمتطوعين من أصحاب الهمم الذين يحققون أعلى عدد من الساعات التطوعية في مختلف المجالات، ضمن رؤيتها لدعم وتشجيع المبادرات التطوعية، وتكريم الجهود الملهمة التي تسهم في خدمة المجتمع.
وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المديرة التنفيذية لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن تخصيص جائزة “هِمّة” لأصحاب الهمم يعكس التزام الجائزة بدعم وتعزيز دور هذه الفئة كشركاء حقيقيين في عملية التنمية المجتمعية.
وقالت إن الجائزة تهدف إلى تسليط الضوء على الجهود التطوعية التي يقدمها أصحاب الهمم، بما يعكس قدراتهم المتميزة وإسهاماتهم الفاعلة في مختلف المجالات التطوعية، مشيرة إلى أن هذه الفئة تمثل نموذجاً ملهماً يعكس إرادة صلبة وتصميماً على خدمة المجتمع.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي تأكيداً على رؤية الجائزة في تمكين ذوي الإعاقة أو أصحاب الهمم، من خلال فتح المجال أمامهم للمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة التطوعية، مما يساهم في إبراز دورهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
وأشارت البلوشي إلى أن عملية تقييم المشاركات في هذه الفئة تأخذ في الاعتبار عدد الساعات التطوعية، وجودة المشاركة وتأثيرها، إلى جانب الإبداع في تنفيذ الأعمال التطوعية.
وأوضحت أن شروط المشاركة ومتطلبات الوثائق والمستندات، تتطلب أن تكون الأعمال التطوعية موزعة على مدار العام، وأن تكون المشاركة خلال سنة المشاركة في الجائزة، كما يتعين على أن يكون الحد الأدنى من الساعات 100 ساعة تطوعية خلال العام الواحد.
ودعت البلوشي الراغبين إلى المشاركة في الجائزة حتى 24 من يناير الحالي، مؤكدة أن الجائزة ليست فقط تكريماً للجهود المبذولة، بل هي أيضاً رسالة تقدير واحترام لكل من يسهم في بناء مجتمع متماسك وشامل يحتضن جميع فئاته.وام