مساعدات غذائية من قطر الخيرية للنازحين السودانيين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أعلنت قطر الخيرية عن تقديمها شحنات جديدة من المساعدات الغذائية لولايات كسلا، والشمالية، والبحر الأحمر في السودان، ضمن مشروع يستهدف توفير 50 ألف سلة غذائية للنازحين والأسر المتضررة من النزاع الراهن في السودان، وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية.
وأكد سعادة السيد محمد بن إبراهيم السادة سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان، مواصلة دولة قطر جهودها الإنسانية الرامية لمساعدة المتضررين والنازحين من الشعب السوداني الشقيق، مشيرا إلى حزمة المساعدات القطرية للأسر المتضررة على أكثر من صعيد، وقال: إن “دعم دولة قطر للأشقاء في السودان سيتواصل خلال المرحلة المقبلة لأن هذا من صميم واجبنا الإنساني”.
من جهته، أعرب الدكتور صلاح المبارك، مفوض العون الإنساني الاتحادي في السودان، عن تقدير بلاده للاستجابة المستمرة من دولة قطر، ومن صندوق قطر للتنمية و/قطر الخيرية/ في ولايات السودان المختلفة، وقال: إن تدخلهم الأخير بتقديم (8,000) سلة غذائية للنازحين والمتضررين يكتسب أهمية كبيرة، خاصة بعد النزوح بسبب التطورات الأخيرة بمدينة ود مدني، وتزايد الاحتياج للمساعدات الغذائية للأسر المتأثرة.
وأوضح الدكتور المبارك أن المساعدات القطرية المتتالية كان لها دور كبير في التخفيف من معاناة المتضررين، ونوه إلى الجسر الجوي الذي سيرته دولة قطر لتقديم المساعدات الغذائية والدوائية العاجلة، الأمر الذي قوبل بتقدير كبير من حكومة وشعب السودان، الذي يحفظ لقطر أميرا وحكومة وشعبا، وقوفها إلى جانبه في كل الظروف الصعبة التي يمر بها.
ويصل إجمالي المستفيدين من شحنات المساعدات الغذائية التي توجهت للأسر المتضررة بولايات كسلا والشمالية والبحر الأحمر لـ (48,000) مستفيد، بينما يبلغ إجمالي عدد المستفيدين من مشروع توفير (50) ألف سلة، الذي موله صندوق قطر للتنمية وتنفذه /قطر الخيرية/ لصالح الأسر المتضررة في السودان (300,000) مستفيد.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخيرية غذائية من قطر مساعدات قطر الخیریة فی السودان دولة قطر
إقرأ أيضاً:
مضى عام ونصف على الزلزال.. سكان الحوز بالمغرب لا يزالون بحاجة للمساعدات
وتجلت آثار الزلزال بوضوح على حياة السكان في المنطقة الجبلية الواقعة في جنوب غرب المغرب، حيث تضرر أكثر من مليوني شخص كانوا يسكنون في قرابة 3 آلاف قرية. كما انهار ما لا يقل عن 59 ألف منزل بالكامل جراء الزلزال.
ووجد جزء من هؤلاء المتضررين أنفسهم عالقين في خيام امتدت على أطراف الجبال، وفاقمت الأمطار الغزيرة التي شهدها المغرب مؤخرا معاناتهم، فالخيام المتآكلة والمناخ القاسي، إضافة إلى تضاريس المنطقة جعلت حياتهم صعبة للغاية وفق شهاداتهم.
وكانت السلطات المغربية أعلنت مباشرة بعد الزلزال عن إنشاء صندوق وطني لتدبير آثار الزلزال، بميزانية تقارب 12 مليار دولار، وتعهدت بإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة، والنفقات المتعلقة بها.
غير أن ناشطين حقوقيين، ومنهم تنسيقية المتضررين من زلزال الحوز، تحدثوا عن تباطؤ شديد في تفعيل جهود الإعمار، ونظموا مظاهرات في الرباط احتجاجا على ما اعتبروه بيروقراطية مفرطة، ما أدى إلى تعثر مشاريع الإسكان، بالإضافة لإقصاء لبعض المتضررين من الدعم، عدا عن نقص الشفافية في إدارة المساعدات.
وتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاطع الفيديو التي تبين معاناة ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز منذ عام ونصف. وقد رصدت حلقة (2025/3/11) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
إعلانوكتب يحيى في تغريدته: "رغم كل التصريحات الرسمية حول الجهود المبذولة، يبقى الوضع في المناطق المتضررة يشهد قصورا كبيرا.. غياب التنسيق والتأخير في وصول المساعدات يضاعف معاناة السكان الذين يحتاجون إلى حل عاجل".
ومن جهته علق محمد على الموضوع بالقول: " بينما يعيش المتضررون في معاناة كبيرة، يتشاجر البعض حول الأرقام والنتائج السياسية.. للأسف، الضحايا هم من يدفعون الثمن الأكبر، بينما يبدو أن الكثيرين يهدرون الوقت في حسابات بعيدة عن الواقع".
وحسب ما جاء في حساب أحمد، فإن "الوضع في منطقة الحوز يتطلب تحليلا عقلانيا.. التحديات في توزيع المساعدات، إعادة البناء، وتلبية الاحتياجات.. السكان بحاجة إلى حلول أكثر شمولية وديناميكية، والتركيز على النقاط الأساسية سيساعد في تسريع عملية التعافي".
في حين غرّد حميد قائلا إن: "دور الدولة في جهود الإغاثة بعد زلزال الحوز كان ملحوظا، لكن الحقيقة أن الجهود المبذولة لم تخلُ من صعوبات، خاصة في توزيع الموارد بسرعة وكفاءة".
ومن جهتها، تقول السلطات المغربية إنها لحدود ديسمبر/كانون الأول الماضي، انتهت من بناء وتأهيل أكثر من 35 ألف مسكن، ثم وزعت إجمالي الدعم المالي، وبلغ 310 ملايين دولار على دفعات مختلفة للعائلات المتضررة.
كما تم تنفيذ حلول ميدانية لأكثر من 4 آلاف مسكن في المناطق ذات التضاريس الوعرة. في حين أن حوالي 750 مسكنا في 65 قرية تحتاج إلى أعمال كبيرة للبناء والتأهيل أو نقلها لموقع آخر.
11/3/2025