قالت أسر بعض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، بعد عودتهم من قطر، إن رحلتهم إلى الدوحة جاءت بسبب أن الجمود في المفاوضات يؤدي إلى مقتل المحتجزين في القطاع.

وذكرت أسر بعض الأسرى الذين سافروا إلى قطر لمقابلة مسؤولين هناك، بعد عودتهم إلى تل أبيب، حسب إعلام عبري: لقد شعرنا أنه يتعين علينا اتخاذ إجراء.

 

وقف إطلاق النار يساعد في المفاوضات

ونقلت صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية، تصريحات لهذه الأسر: لقد عملنا لفترة طويلة من أجل عقد لقاء مباشر مع كبار المسئولين في الحكومة القطرية، لأننا أردنا أن يسمعونا مباشرة. 

وواصلوا الحديث: إحدى الرسائل الرئيسية التي وصلت إلينا في الاجتماعات التي عقدناها هي أن وقف إطلاق النار سيسرع من تقدم المفاوضات من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين.

وكانت تقارير عبرية، ذكرت أن وفدا من 6 عائلات من ذوي الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة وصل العاصمة القطرية الدوحة الجمعة الماضية سعيا للقاء السفير الأمريكي في قطر تيمي تي ديفيس، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، لبحث موضوع المحتجزين لدى المقاومة وبحث السبل لدفع عملية الإفراج عنهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حركة حماس اسرائيل الحكومة القطرية الأسرى الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

مقترح لهدنة جديدة في غزة / تفاصيل

#سواليف

نقلت وكالة رويترز عن #مسؤولين #إسرائيليين قولهم إن هناك #مقترح #هدنة طويلة الأمد في #غزة مقابل إعادة نحو نصف #المحتجزين #الإسرائيليين في القطاع، فيما طالبت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إن المقترح الجديد يتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف المحتجزين الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

من جانبها، دعت حركة حماس المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف العدوان والعودة إلى الاتفاق وتمكين عمليات #تبادل_الأسرى.

مقالات ذات صلة كاتس: سنشرع في بناء سياج حدودي مع الأردن ينتهي بعد 3 سنوات 2025/04/01

ووصفت حماس رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين #نتنياهو بـ”مجرم الحرب”، وأكدت أن ما يشجعه على مواصلة الاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن حركة حماس رفضت العرض الإسرائيلي الذي اقترحه نتنياهو الأحد.

وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للحديث عن المرحلة النهائية في الحرب، لكنه اشترط أن تشمل تلك المفاوضات إلقاءَ حركة حماس سلاحها والسماح لقادتها بالخروج من القطاع.

وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستكثف الضغط على حركة حماس لكنها ستواصل المفاوضات. وأضاف أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة المحتجزين.

من جانب آخر، أكد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يريد استئناف المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل لأنها السبيل الوحيد للمضي قدما.

وأضاف المتحدث أن العودة إلى وقف إطلاق النار أمر أساسي، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقفٍ دائم للأعمال القتالية.

وشدد المتحدث الأوروبي على ضرورة كسر دائرة العنف واستئناف وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وعودة إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة.

ومطلع مارس/آذار المنقضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.

وفي 18 مارس/آذار استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مقترح لهدنة جديدة في غزة / تفاصيل
  • إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحرب عبثية وصفقة شاملة هي الحل الوحيد
  • فاجعة في تونس.. حادث سير يقتل 3 أِشقاء أثناء عودتهم من زيارة قبر والدتهم
  • حماس تطالب بضمانات دولية وعائلات الأسرى الإسرائيليين تشكو النسيان
  • نتنياهو يهدد بتصعيد الإبادة وتنفيذ مخطط ترامب من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة باتفاق رهائن جديد مع حماس
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين .. استئناف الحرب سيؤدي إلى قتل باقي المختطفين
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة تدعو لتكثيف المظاهرات الليلة
  • 70% من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو وجنود الاحتياط لا يستجيبون