أسر المحتجزين الإسرائيليين في غزة بعد عودتهم من قطر: جمود المفاوضات يقتل ذوينا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت أسر بعض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، بعد عودتهم من قطر، إن رحلتهم إلى الدوحة جاءت بسبب أن الجمود في المفاوضات يؤدي إلى مقتل المحتجزين في القطاع.
وذكرت أسر بعض الأسرى الذين سافروا إلى قطر لمقابلة مسؤولين هناك، بعد عودتهم إلى تل أبيب، حسب إعلام عبري: لقد شعرنا أنه يتعين علينا اتخاذ إجراء.
ونقلت صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية، تصريحات لهذه الأسر: لقد عملنا لفترة طويلة من أجل عقد لقاء مباشر مع كبار المسئولين في الحكومة القطرية، لأننا أردنا أن يسمعونا مباشرة.
وواصلوا الحديث: إحدى الرسائل الرئيسية التي وصلت إلينا في الاجتماعات التي عقدناها هي أن وقف إطلاق النار سيسرع من تقدم المفاوضات من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين.
وكانت تقارير عبرية، ذكرت أن وفدا من 6 عائلات من ذوي الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة وصل العاصمة القطرية الدوحة الجمعة الماضية سعيا للقاء السفير الأمريكي في قطر تيمي تي ديفيس، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، لبحث موضوع المحتجزين لدى المقاومة وبحث السبل لدفع عملية الإفراج عنهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة حماس اسرائيل الحكومة القطرية الأسرى الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفضل التضحية بحياة المختطفين من أجل مصالحه
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحرك الفوري لإعادة أبنائهم، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل مصالحه الشخصية على حساب حياة الأسرى.
وقالت العائلات في بيان لها اليوم: "نتنياهو يتحمل المسؤولية عن معاناة 59 مختطفًا ومختطفة من أبنائنا في جحيم غزة، بعد 526 يومًا من الأسر، وبدلاً من أن يعمل على إنهاء هذه المعاناة، يواصل عرقلة جهود إعادة هؤلاء المختطفين".
وأكدت الهيئة التي تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب لن تجلب لهم أبنائهم، بل ستؤدي إلى مزيد من الموت والدمار، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو، بدلاً من بذل الجهود لإعادة المختطفين، يحاول جر الدولة إلى حرب جديدة، مما سيزيد من المعاناة.
كما دعت عائلات الأسرى إلى ضرورة الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك مطالبتهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمتابعة الضغط على نتنياهو لإتمام الصفقة وإعادة الأسرى الإسرائيليين، مشيدة بجهوده السابقة في إنقاذ عدد من الرهائن.
من جانبهم، أكدت العائلات أنهم يثقون في قدرة الرئيس ترامب على دفع نتنياهو للوفاء بتعهداته وإعادة المختطفين دفعة واحدة، مطالبين بالإفراج عن 59 شخصًا من أبنائهم بأسرع وقت ممكن، دون تأخير أو تلاعب سياسي.