رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: الحرب في غزة مستمرة طوال 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
رجح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن يشهد العام الحالي 2024، تحديات عدة مشيرا إلى إمكانية استمرار القتال في غزة، طوال العام الحالي.
وقال هاليفي، خلال كلمة ألقاها في منطقة قيادة يهودا والسامرة، اليوم الأحد: "سنة 2024 مليئة بالتحديات، لكن من المؤكد أننا سنقاتل وأن القتال سيتواصل في غزة طوال العام".
وفي وقت سابق، دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أمس السبت، إلى توفير المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، وإنهاء عمليات التهجير القسري لسكان القطاع
جاء ذلك في تدوينة نشرتها المنظمة عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس"، أشارت فيها إلى أن "الحرب المستمرة، منذ 3 أشهر، تسببت في نزوح نحو 90 في المئة من سكان القطاع".
ولفتت الوكالة إلى تحذيرات الأمم المتحدة المتكررة من تعرض سكان القطاع لخطر المجاعة، في ذات الوقت، الذي يشهد فيه حالة طوارئ صحية بينما تبحث الأسر عن مكان يحتمون فيه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الماضي، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم الإثنين، إن مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان.
وقال المتحدث باسم الكتائب في بيان مقتضب، إن مصير أسرى "العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".ويلمح المتحدث على ما يبدو إلى إمكانية قتل محتجزين مع كثافة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة الجيش الإسرائيلي عمليته في شمال القطاع منذ ا5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال إن الجانب الإسرائيلي"يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه".
وتابع أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومجازر" الجيش الإسرائيلي.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قصفاً وصف بغير مسبوق لشمال القطاع، قبل أن يشن عملية عسكرية واسعة خاصةً في جباليا.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن عمليته في جباليا ومحيطها تهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم لشن المزيد من الهجمات.