"واشنطن بوست": إسرائيل لن تكون لها اليد العليا إذا شنت عملية واسعة ضد لبنان
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "واشنطن" في تقرير أن إسرائيل ستواجه صعوبة في أن تكون لها اليد العليا في صراع الشرق الأوسط إذا شنت عملية واسعة النطاق ضد لبنان.
. تقرير عبري يرصد قدرات "حزب الله" العسكرية من صواريخ وعناصر ومسيّرات
ونقلت الصحيفة عن مصادر واستنادا لمعلومات استخباراتية أمريكية أن ممثلي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حذروا في محادثات شخصية، السلطات الإسرائيلية في أكثر من مناسبة من التصعيد على الحدود مع لبنان.
وقالت الصحيفة إنه استنادا إلى بيانات من وكالة الاستخبارات في وزارة الدفاع الأمريكية، والتي تشير إلى أنه "سيكون من الصعب على الجيش الإسرائيلي أن يحقق انتصارا"، لأنه سيتعين عليه توزيع الموارد العسكرية على عدة جبهات، مع أخذ في الاعتبار الوضع في قطاع غزة، بل وأكثر من ذلك إشراك سلاح الجو، الذي هو بالتالي "مرهق".
وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر أنه منذ بداية تفاقم الوضع في الشرق الوسط، تدرس إسرائيل إمكانية توجيه ضربة وقائية لـ"حزب الله" اللبناني ويمكنها نقل القوات المنسحبة من غزة إلى الشمال بعد أن "تستريح وتستعد لهجوم" لتبدأ "مرحلة جديدة من العمليات العسكرية".
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تعمل على ثني الدولة العبرية عن ذلك بسبب مخاوف من أنها ستجر إيران، وكذلك الجماعات الأخرى، إلى الصراع، وتجبر واشنطن على اللجوء إلى "رد عسكري إلى جانب إسرائيل".
في الوقت نفسه، وفقا لمصادر فإن "حزب الله" ليس راغبا بتصعيد التوتر مع إسرائيل وزعيمه حسن نصر الله يرغب في تجنب حرب كبرى.
وفي محادثة مع السلطات الإسرائيلية، أعرب مسؤولون أمريكيون، بحسب ما نقلت الصحيفة، عن استيائهم من هجمات إسرائيل على مواقع الجيش اللبناني، الذي تدعمه الولايات المتحدة.
ونفذت إسرائيل 34 غارة من هذا النوع منذ 7 أكتوبر الماضي، وفقا للمخابرات الأمريكية، لكن المسؤولين في إسرائيل أشاروا إلى أن الهجمات كانت غير مقصودة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن حزب الله
إقرأ أيضاً:
نبيه بري: إعادة الإعمار يجب أن تكون أولوية.. ونسعى للحصول على الدعم الدولي
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، قال إن الاحتلال يعيد إنشاء شريط حدودي جديد في الجنوب، ما يعني عمليا إقامة منطقة محتلة جديدة على الحدود.
وأضاف: “نراقب تحركات الاحتلال في الجنوب ولن نسمح بفرض واقع جديد على الأرض، ولن نقبل بأي محاولات لمقايضة المساعدات وإعادة الإعمار بشروط سياسية أو عسكرية”.
ولفت إلى أن “إعادة الإعمار يجب أن تكون أولوية، ونسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط في الحقوق السيادية”.