أعلن ناشطون حقوقيون مغاربة اعتزامهم التقدّم بعريضة إلى رئاسة الحكومة المغربية، تطالب بوقف التطبيع مع الكيان المحتل.

وأفاد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في بيان السبت، أن العريضة التي يزمع حقوقيون تقديمها للحكومة تضم نحو 10 آلاف توقيع شعبي.

وأضاف المرصد، أنّ هذه الخطوة تأتي “في إطار مواصلة الفعاليات الشعبية المغربية الرافضة للتطبيع مع إسرائيل، والمطالبة بطرد مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، والإلغاء الرسمي والنهائي لكل الاتفاقيات”.

وأضاف البيان، “لجنة العريضة بقيادة النقيب عبد الرحمن بن عمرو، وضعت رسالة طلب لقاء في المقر الرسمي للحكومة بالرباط، لتقديم العريضة التي وقّع عليها عدد كبير من المواطنين من مختلف المدن”.

وتابع: وأوضح “هذه العريضة تأتي بموازاة الفعاليات الشعبية الميدانية من مسيرات ووقفات وندوات ومحاضرات، وذلك تفاعلا ونصرة لمعركة طوفان الأقصى وضد العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وكل فلسطين”.

وحسب القائمين على المبادرة، فإن الموقعين على العريضة بلغ حتى الآن 10 آلاف مواطن. وفي ديسمبر 2022، أعلن المغرب عن تطبيع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الكيان بوساطة أمريكية، في خطوة أعربت قطاعات شعبية وقوى سياسية في البلاد عن رفضها.

وتعد العريضة إحدى الوسائل القانونية المتاحة للمواطنين المغاربة، لمطالبة الحكومة باعتماد سياسة عمومية أو إلغاء اتفاقيات، وبعد تقديمها، يُنتظر أن تقبل بها رئاسة الحكومة أو ترفضها، وفق القانون المنظم للعرائض. ويُشترط في عريضة المقترحات أو المطالب التي تُقدّم إلى لجنة العرائض الحكومية، أن تكون موقّعة من خمسة آلاف مواطن، ومرفقة بصور هوياتهم الشخصية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

"الأونروا": مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت القائمة بأعمال مدير إعلام وكالة "الأونروا" إيناس حمدان، تضرر 190 منشأة تابعة للأونروا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر عليها، فضلا عن مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء التابعة للأونروا أثناء احتمائهم بهذه المراكزخلال الأشهر الثلاثة الماضية.

ودعت حمدان - خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، إلى ضرورة فتح تحقيق في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي.. مطالبة بإدخال مزيد من المساعدات الغذائية والوقود إلى قطاع غزة.
وقالت إن المساعدات الغذائية التي تدخل قطاع غزة لا تكفي لمواجهة الكوارث التي يعانيها القطاع، مشيرة إلى أن كل الأضرار التي تم إلحاقها بالأونروا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يتم وضعها في تقارير وإرفاقها للجهات المعنية في الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم الاحتلال بحق قتل العاملين والمنشآت التابعة للأمم المتحدة وفي مجال حقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن "الأونروا" دفعت ثمنًا باهظًا خلال هذه الحرب من خلال خسارة عدد كبير من الموظفين وهو شيء لم يسبق حدوثه في الصراعات السابقة.. وتابعت "أن قطاع غزة معظمه مناطق قتال ولا يمكن العمل فيه بشكل فعال وآمن، ويجب أن تكون هناك حماية للعاملين في المجال الإنساني حتى نستطيع الوصول إلى كل المناطق وإيصال المساعدات الممكن للمدنيين كافة الذي يعانون منذ أشهر".

وشددت على التزام "الأونروا" في تقديم الخِدْمَات الممكنة لحوالي 2 مليون شخص وتوزيع المساعدات الغذائية مثل الطحين على أكثر من مليون شخص، فضلا عن الالتزام بتوزيع السلات الغذائية من خلال المراكز التي ما زالت تعمل بشكل آمن إلى حد ما.

وأوضحت حمدان أن هناك أكثر من 300 طبيب نفسي تابعون للوكالة يقدمون الخِدْمَات الصحية اللازمة لاسيما للأطفال في غزة.. مشيرة إلى أن 8 مراكز صحية تابعة للوكالة بقطاع غزة تحتاج إلى المستلزمات الطبية والوقود اللازم لاستمرار عملها.
 

مقالات مشابهة

  • هل حرب غزة تُهدّد بإنهاء "تطبيع" المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • أمير قطر يؤكد سعي بلاده لوقف الحرب على قطاع غزة.. الوضع مأساوي
  • "الأونروا": مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الإبادة في غزة
  • التطبيع بين أنقرة ودمشق.. مسار محفوف بالألغام والأثمان
  • إسرائيل تقر خططا لبناء آلاف المنازل بمستوطنات الضفة
  • رقصة "المجرور" و"المزمار" تجذب زوار المخيم الكشفي العالمي في أمريكا
  • طالما استمرت حرب غزة.. هكذا قلّل مستشرق إسرائيلي من فرص التطبيع مع السعودية
  • شهيدان... ماذا أعلن الدفاع المدني عن الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت سيارة في الحوش؟
  • عضو بـ«الشيوخ» يطالب الحكومة الجديدة بتبني سياسات جديدة لدعم مسار التنمية