الدويري يحلّل: صمود المقاومة يجبر الاحتلال على التراجع في أكثر من جبهة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكّد الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أنّ صمود المقاومة في غزة دفع قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى التراجع في أكثر من جبهة، مشيرا إلى أنّ المعارك في شمال القطاع أوشكت على الانتهاء في هذا الجزء.
وأوضح الدويري -الذي يحلّل المعارك الدائرة في القطاع على شبكة الجزيرة- أنّ المعارك في جنوب غزة لن تستمر أكثر من أسبوعين إذا استمرت المقاومة بالأداء نفسه، مشيرا إلى أنّ مقاطع الفيديو التي تنشرها كتائب القسام تؤكّد فاعلية دفاع الفصائل أمام آلة الاحتلال الحربية.
وتنشر القسام بصفة دورية صور استهداف مقاتليها دبابات إسرائيلية في حيي التفاح والدرج من على مسافة قريبة جدا، وذلك في وقت تخوض فيه المقاومة معارك ضارية أيضا وسط القطاع وجنوبه.
وحسب الجزيرة، لفت الدويري إلى أنّ القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب حتى من منطقة جبل الريس (شمال القطاع) التي كانت تقاتل فيها منذ أيام، مشيرا إلى أنّ هذا الانسحاب يأتي في إطار التحوّل إلى المرحلة الثالثة من العملية البرية والتي ستشمل غالبا مناطق أو أهدافا معيّنة.
وقال الخبير العسكري إنّ المعارك تتركّز حاليا في الوسط، وخصوصا حي البريج حيث تسعى القوات الإسرائيلية إلى التوغّل في عمق مناطق المغراقة والزوايدة والمغازي، مؤكّدا أنّ قوات الكيان تلقّت إشارات بأن المغراقة ستكون مشابهة لجحر الديك العصيَّة في الشمال، مما دفعها إلى تجديد الهجوم عليها.
ووفق الدويري، فإنّ القوات الإسرائيلية ما تزال تواجه مقاومة عنيفة في القرارة وعبسان وبني سهيلا، وهي تعمل بحذر شديد لأنّها تدرك جيّدا أنّ عدد الأنفاق في هذه المناطق قد يكون أضعاف الأنفاق الموجودة في الشمال.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت في وقت سابق أنّ السيطرة على خان يونس قد تستغرق أشهرا من القتال في ظل الصعوبات التي تواجهها على الأرض.
وعن وقف الحرب، قال الدويري إنّه قرار مرهون بإعلان الولايات المتحدة تجميد دعمها للكيان في ظل عجزه عن حسم المعركة وتوسّع دائرة الانتقادات الدولية وتصاعد المخاوف من اتخاذ محكمة العدل الدولية قرارا بوقف الأعمال العسكرية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدويري: حزب الله يمارس تصعيدا نوعيا منضبطا وإسرائيل حققت خرقا في طير حرفا
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن حزب الله صعّد عملياته بشكل كبير خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال حققت خرقا في المحور الجنوبي للمواجهات.
ووصف الدويري هذا التصعيد بالنوعي من حيث طبيعة الصواريخ والمناطق المستهدفة وصولا إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية، وقال إن هذا التصعيد جعل أكثر من مليون إسرائيلي يستعدون لدخول الملاجئ يوميا، فضلا عن حالة التأهب المتواصلة لجيش الاحتلال.
وعن المرحلة الثانية من العمليات الإسرائيلية في لبنان، قال الدويري إن جيش الاحتلال دمج القوات التي كانت تعمل منذ بدء التوغل بحيث أصبحت قوتين مدرعتين وواحدة كوماندوز، وأصبح يهاجم من 3 اتجاهات.
ووفقا للخبير العسكري، فقد بدأت العملية الثانية بالهجوم من المحور الأوسط، وعندما تعثر التقدم اضطر جيش الاحتلال إلى الدفع بقوات من الميمنة والميسرة، وركز جهده في منطقة "مارون الراس- بنت جبيل".
خرق محدودوحقق جيش الاحتلال اختراقا في "شيحين- طير حرفا" لنحو 4 كيلومترات بسبب وجود أودية تساعد على تحرك الآليات، وذلك بهدف منع قوة الرضوان من تقديم الدعم للقوات الأمامية، كما يقول الدويري.
ولفت الدويري إلى أن هذه المنطقة "شيحين- طير حرفا" وإن كانت جبهة مساندة وليست أساسية إلا أن السيطرة عليها ستؤمّن لجيش الاحتلال السيطرة على الشريط الساحلي وتطوير الهجوم مستقبلا.
وزاد حزب الله ضرباته وعمّقها داخل إسرائيل، حيث قصف مقر وزارة الدفاع في قاعدة الكرياه جنوبي تل أبيب، واستهدف قوات كانت تتمركز في مارون الراس وعيترون، واستهدف قاعدة "طيرة الكرمل" وسط مدينة حيفا أيضا.
وقال الحزب إنه تصدى لمحاولات توغل إسرائيلية في كفر كلا وصولا إلى الطلوسة في الجزء الشمالي الشرقي للحدود، ومحور مارون الراس في الوسط، ومحور طير حرفا في الجنوب.
كما حاولت قوات الاحتلال التوغل نحو الخيام شمالا، لكن الحزب قال إنه استهدف هذه القوات أيضا.