قالت فصائل مسلحة عراقية تُعرف بـ "المقاومة الإسلامية" في بيان لها، اليوم الأحد، إنها هاجمت بواسطة صاروخ كروز مطور بعيد المدى هدفا حيويا في مدينة حيفا بالداخل الإسرائيلي.

إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﻮاﺻﻞ اﻧﺘﻬﺎك ﺣﺮﻣﺔ اﻷﻣﻮات وﺗُﺼﻌّﺪ ﻣﺠﺎزرﻫﺎ ﺿﺪ اﻟﺼﺤﻔﻴين ﻓﻰ ﻏﺰة العاهل الأردني: تداعيات استمرار الحرب على غزة ستكون كارثية على الجميع

وجاء في البيان الذي أصدرته الفصائل العراقية: "استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، بواسطة صاروخ الأرقب (كروز مطوّر) بعيد المدى، هدفاً حيوياً في حيفا المحتلة، في الأيام السابقة، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل العدو، ونعدكم بالمزيد".

بينما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن صواريخ حزب الله الدقيقة سببت ضررا كبيرا لقاعدة الرقابة الجوية في ميرون.

إعلام عبرى: نصف الإسرائيليين يعانون الاكتئاب وتدهور الحالة النفسية

أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، الحالة النفسية لنصف الأسرائيليين تشهد تدهور حاد بعد الحرب الاسرائيليى على غزة، ورد الفصائل الفلسطينية.

كما أشارت القناة العبرية ذاتها ، انه تم رصد ارتفاع كبير فى استهلاك الأدوية المضادة للإكتئاب.

وكانت صحيفة هآرتس العبرية، أكدت أن 1600 جندي إسرائيلي يعانون من الصدمات وأعراض التوتر منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة، أنه تم تسريح 90 جنديا إسرائيليا من الخدمة بسبب مشاكل نفسية منذ بدء الحرب، بينما 3 آلاف جندي إسرائيلي تواصلوا مع خط المساعدة المعني بالصحة النفسية منذ بدء الحرب.

بينما أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت في وقت سابق، أن 7% من جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي يعانون أعراضا نفسية مباشرة.

 الحرب على غزة ستكون كارثية على الجميع

وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن تداعيات استمرار الحرب على غزة ستكون كارثية على الجميع، ما يستدعي من العالم بأكمله الضغط لوقف الحرب على القطاع. 

جاء ذلك خلال مباحثات العاهل الأردني مع رئيس رواندا بول كاجامي، اليوم الأحد، خلال لقائهما بالعاصمة كيجالي، حيث تنال اللقاء مستجدات الأوضاع بالمنطقة، خصوصا ما تشهده غزة من تطورات خطيرة جراء العدوان الإسرائيلي، والوضع الإنساني المأساوي في القطاع.

وجدد الملك التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف ومستمر.

وثمن العاهل الأردني مساهمة رواندا في الاستجابة الإنسانية في غزة من خلال إرسال طائرة مساعدات إغاثية وإنسانية للقطاع.

وأكد أن تداعيات استمرار الحرب على غزة ستكون كارثية على الجميع، ما يستدعي من العالم بأكمله الضغط لوقف الحرب على القطاع.

وأعاد الملك عبدالله الثاني التأكيد على رفض الأردن للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، محذرا من أعمال العنف التي ينفذها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وشدد الملك عبدالله الثاني على أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.

واتفق الملك عبدالله الثاني ورئيس رواندا، طبقا لبيان الديوان الملكي، على توسيع التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية ومكافحة الإرهاب. 

وأكد الزعيمان حرصهما على توطيد علاقات الصداقة التي تجمع الأردن ورواندا، وأهمية البناء عليها تحقيقا لمصالحهما المشتركة.

وأشاد الملك في اللقاء، الذي حضره الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي له، بالنهضة الشاملة التي تشهدها رواندا، ما يجعلها أنموذجا متقدما بين الدول الإفريقية.

من جانبه، ثمن الرئيس كاجامي الدور المحوري للأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في المنطقة، ومساعيه من أجل تحقيق السلام والاستقرار فيها.

وشهد العاهل الأردني ورئيس رواندا توقيع اتفاقية بشأن التعاون بين البلدين في مجال الصحة والعلوم الطبية، ومذكرتي تفاهم للتعاون الاقتصادي والتجاري والزراعي، واتفاقية لإنهاء الازدواج الضريبي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل ومنع التهرب من الضرائب وتجنبها.

وتم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الحرب على الإرهاب ضمن نهج شمولي، ومساعي تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

وعبر الملك عبدالله الثاني عن تقديره للشراكة مع رواندا ضمن إطار مبادرة "اجتماعات العقبة"، ولجهودها في استضافة جولة من الاجتماعات في نهاية العام الماضي.

وأعرب رئيس رواندا عن تقديره لمساعي الأردن في مواصلة تنسيق الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن مبادرة "اجتماعات العقبة".

حضر اللقاء مدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ووزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، وعدد من كبار المسؤولين في رواندا.

وكان الملك عبدالله الثاني وصل إلى مطار كيجالي الدولي، اليوم الأحد، حيث كان في استقباله رئيس رواندا بول كاجامي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فصائل عراقية صاروخ كروز الحرب على غزة ستکون کارثیة على الملک عبدالله الثانی العاهل الأردنی

إقرأ أيضاً:

زيارة قبر الحاخام آشي ذريعة دينيّة تؤدّي الى دخول المتشدّدين الى العمق اللبناني

كتبت" الديار": أكثر ما يحتاج اليه لبنان قبل بدء عملية "الإصلاح والإنقاذ" من قبل الدولة اللبنانية تحرير الأراضي الجنوبية المحتلّة، والنقاط الحدودية التي استُحدثت واحتُلّت أخيراً، وتثبيت الحدود البريّة لمنع استمرار الأطماع "الإسرائيلية" في السيطرة على أجزاء من الأراضي اللبنانية. فمشهد دخول نحو 250 مستوطناً يهودياً متشدّداً الى تلّة العبّاد يوم الجمعة الفائت في 7 آذار الجاري بحجّة الصلاة أمام قبر الحاخام راب آشي، كما يزعمون، الذي يقع عند أطراف بلدة حولا جنوب لبنان بغطاء من عناصر الجيش "الإسرائيلي المحتلّ الرابض هناك، وتحت أنظار لجنة المراقبة "الخماسية"، يُعطي انطباعاً سيئاً لما يمكن أن تشهده المنطقة الحدودية في المرحلة المقبلة، من المزيد من الانتهاكات "الإسرائيلية" الفادحة والتعديات السافرة على السيادة اللبنانية. فالأمر يستدعي حملة ديبلوماسية مكثّفة، على ما تقول أوساط ديبلوماسية عليمة، بهدف وقف هذه الانتهاكات التي يقوم بها "الإسرائيليون" تحت مسمّيات دينية أو سواها، وطلب تطبيق القرارات الدولية لجهة الانسحاب الكامل للقوّات "الإسرائيلية" من جنوب لبنان وإنهاء مسألة تثبيت الحدود البريّة. فالمعلومات تتحدّث عن إمكان ترتيب زيارات منظّمة ومنسّقة خلال الأسابيع المقبلة الى هذا الموقع الذي يقول اليهود إنّه قبر الحاخام آشي، في حين يقول الجنوبيون إنّه قبر الولي الشيخ العباد. وتذكر بعض الروايات أنّه كان يحتوي على ثلاثة قبور تعود للنسّاك أو العباد الذين كانوا يصلّون في تلك الفترة على تلك التلّة فسُميت بـ "تلّة العبّاد"، أو ربما تعود الى بنات النبي يعقوب، بحسب بعض الروايات التاريخية، وقد بنى "الإسرائيليون" فوقها قبر الحاخام آشي في العام 1949.

فإنهاء مثل هذه الانتهاكات، التي قد تتكرّر في الأسابيع المقبلة، تحت ذرائع مختلفة، لن يحصل من خلال الشكاوى الى مجلس الأمن الدولي، أو الى لجنة المراقبة التي تدخل "إسرائيل" ضمنها، على ما أكّدت الأوساط، إنّما من خلال الإسراع في طلب لبنان الرسمي تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وتثبيت الحدود البريّة بين لبنان و "إسرائيل" وتطبيق الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية. فالذرائع التي كانت تحول دون الترسيم أو التثبيت البرّي، لم تعد قائمة اليوم...  

مقالات مشابهة

  • الشيخ نعيم قاسم : اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان ..!
  • الملك الأردني يؤكد الوقوف إلى جانب سوريا  
  • الملك الأردني يلتقي المشاركين في اجتماع دول جوار سوريا ويؤكد أهمية التنسيق للتصدي للتحديات المشتركة
  • العاهل الأردني يلتقي ممثلي الدول المشاركة في اجتماع دول الجوار السوري
  • زيارة قبر الحاخام آشي ذريعة دينيّة تؤدّي الى دخول المتشدّدين الى العمق اللبناني
  • نتنياهو والعودة إلى الحرب
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية الحصار والتجويع
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • الداخلية العراقية تحذر من رسالة احتيالية تستهدف مستخدمي فيسبوك
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب