بلينكن: الصحفي وائل الدحدوح يواجه مأساة لا يمكن تخيلها
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء اليوم الأحد، فيما يتعلق بالمأساة التي يواجهها الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، الذي فقد نجلا آخر في الحرب الإسرائيلية على غزة، اليوم، إنه يواجه مأساة لا يمكن تخيلها.
وأضاف بلينكن: أشعر بالأسف الشديد على الخسارة التي لا يمكن تخيلها، أنا أب وأتخيل الفظائع التي يواجهها وائل الدحدوح، ليست مرة واحدة ولكن مرتين الآن، هذه مأساة لا يمكن تخيلها.
وفي وقت سابق من اليوم، استشهد الصحفي حمزة الابن الأكبر لـ وائل الدحدوح في غزة بقصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي القطاع.
ولم يكن الأمر جديدًا على تماسك وائل الدحدوح، ففي بداية حرب إسرائيل الغاشمة على غزة، تلقى وائل الدحدوح نبأ استشهاد بعض أفراد أسرته، وهم ابنه محمود وزوجته أم حمزة، وأصغر بناته وأحبها إلى قلبه شام، 7 سنوات، وحفيده آدم شهر ونصف.
وبعد ساعة من أنباء استشهاد نجل الصحفي وائل الدحدوح الأكبر حمزة، في غارة إسرائيلية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي آخر تفاعل لحمزة مع صورة لوالده على مواقع التواصل.
وكتب حمزة الدحدوح تحت صورة لوالده: إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا ما صبرت.
أما آخر حالة وضعها قبل ساعة من استشهاده وهي: أكفان شهداء في غرفة موتى.. وقبلها رثاء لحارة في غزة التي صارت مدينة أشباح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكية وائل الدحدوح أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لا یمکن تخیلها وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
سوق الحمزات القديم… شريان تجاري وسط السويداء
السويداء-سانا
يمثل سوق الحمزات وسط مدينة السويداء شرياناً تجارياً ارتبط بذاكرة الناس منذ القدم، وما زال مقصداً لهم للتسوق من محلاته التي تحتفظ بهيئتها القديمة، من حيث البناء وتصنيف البضاعة ونوعيتها.
السوق الواقع قرب ما يعرف بساحة الفخار، يعد من أقدم أسواق المحافظة، ويتفرد بالمحلات التي تبيع البهارات، والعطارة والأعشاب الطبية، والبذور الزراعية، ولوازم الخياطة، والحياكة، والأقمشة والتطريز، وزينة الأعراس وغيرها.
حكاية السوق، كما ذكر صاحب أحد المحال فيه وليد حمزة لمراسل سانا بدأت قبل أكثر من تسعين عاماً، عندما أسس أجداده محلين لبيع البهارات، والعطورات، والبذور الزراعية، والقطن، والصوف، والخرداوات، ثم مع الوقت توسعت المحال إلى أن تجاوزت عشرين محلاً.
ويروي حمزة صعوبة الحصول على البضاعة عند تأسيس السوق، ويستذكر كيف كان كان والده يشرح له آلية جلب البضاعة قديما من دمشق أو حلب أو لبنان عبر الجمال، ونقلها بجهود مضنية لتصل للزبائن الذين ينتظرونها.
أما عدنان حمزة فيقول: إنه ورث محلاً عن أبيه ضمن السوق وكان من أول محال التوابل والعطارة على مستوى المحافظة، مشيراً إلى أنه ما زال يعمل فيه منذ أربعين عاما، ويحرص على تلبية أذواق الزبائن.
فيما يشير إبراهيم جمول إلى أنه بعد وفاة والده واصل تأمين احتياجات المواطنين من مختلف الألبسة الشعبية القديمة كالفراء، وما يرتديه الرجال على رؤوسهم مما يعرف “بالعقال والحطة” وغيرها ضمن محله الذي تم إنشاؤه مع تأسيس السوق.
وخلال لقاءات مراسل سانا مع مرتادي السوق، ذكر حمزة غزلان 86 عاماً من قرية عرى أنه يقصد السوق منذ أكثر من ستين عاماً عندما كان طالباً يقطن مدينة السويداء، حيث يجد فيه تنوعاً بالبضاعة، واستقامة بالبيع، وأدباً في التعامل، إضافة إلى توافر بعض الأنواع النادرة من العطارة فيه، وهي غير متوافرة في الأسواق العادية.
ويشير وهيب عبود 66 عاماً إلى اعتياده القدوم إلى السوق، نظراً لجودة المواد المتوافرة فيه، والتعامل اللائق من أصحاب المحال، بينما يذكر طلال أبو بكر أن محال سوق الحمزات تتميز بخلطات البهارات، لافتاً إلى أن النساء الحوامل يقصدن السوق لشراء ما يسمى بـ “التحويجة”، وهي أنواع متنوعة من البهارات يصنع منها ما يعرف بمغلي النفاس عقب الولادة.