الوداد الرياضي يكتفي بالتعادل امام المغرب التطواني
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
اكتفى فريق الوداد الرياضي، بنتيجة التعادل السلبي دون أهداف، عندما حل مساء اليوم الأحد، ضيفا على المغرب التطواني برسم الجولة الـ15 من البطولة الاحترافية.
وسيطر الحذر طيلة أطوار الشوط الأول، حيث غابت المحاولات السانحة للتسجيل من كلى الفريقين لينتهي نصف المقابلة الأول بتعادل أبيض. وفي الشوط الثاني، كانت لدى الوداد فرصة مواتية لإحراز هدف التقدم، لكن العميد يحي جبران فشل في تحويل ضربة جزاء إلى هدف.
وحاول الفريقين الوصول إلى الشباك خلال ما تبقى من دقائق الشوط الثاني، لكن النجاعة الهجومية كانت مفقودة من كلا الجانبين، لتنتهي المقابلة كما بدأت. وبهذه النتيجة، رفع الوداد رصيده إلى النقطة الرابعة والعشرين متواجدا في الصف الرابع، وبفارق نقطتين عن صاحب المركز الثالث نهضة بركان، مع أن الفريق الأحمر” يمتلك مباراة ناقصة.
بينما يرفع المغرب التطواني رصيده إلى النقطة الصفرية، لينهي شطر القضاء من منافسات البطولة
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
البطولة: حسنية أكادير يعود لسكة الانتصارات من بوابة الشباب الرياضي السالمي
تمكن حسنية أكادير من الانتصار بثلاثة أهداف لهدف على الشباب الرياضي السالمي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة 17 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ حسنية أكادير المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة التاسعة برأسية اللاعب أسان باي، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق رضوان الحيمر ولاعبيه، الذين كانوا يمنون النفس بالتقدم أولا، ومن ثم الحفاظ عليه، لكسب النقاط الثلاث وتحقيق الانتصار الثالث على التوالي، بعد الأول الذي كان على حساب المغرب التطواني، والثاني أمام الدفاع الحسني الجديدي، والسادس هذا الموسم.
وفي الوقت الذي كان الشباب الرياضي السالمي يبحث عن التعادل للعودة في أجواء اللقاء، باغته حسنية أكادير بالهدف الثاني في الدقيقة 27 بفضل اللاعب محمد بخاش، معقدا من مأمورية أبناء رضوان الحيمر في العودة، بعدما أصبحوا مطالبين بتقليص الفارق، ومن ثم محاولة تعديل النتيجة، في الوقت الذي واصلت الغزالة السوسية مناوراتها أملا في زيارة شباك هشام العلوش للمرة الثالثة.
وحاول الشباب الرياضي السالمي الوصول إلى شباك بدر الدين أبيير بشتى الطرق الممكنة، بحثا عن تقليص الفارق، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، جراء تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي استمر حسنية أكادير في هجماته، إلى أن تمكن من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 34 عن طريق اللاعب عبد الله بوخنفر، منهيا معه الجولة الأولى بتقدم فريقه بثلاثية نظيفة.
ونزل لاعبو الشباب الرياضي السالمي بكل ثقلهم على دفاع حسنية أكادير خلال أطوار الجولة الثانية، أملا في تقليص الفارق، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل التصديات الجيدة للحارس بدر الدين أبيير، بينما اعتمد رفاق جمال الشماخ على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا رابعا، رغم تسرعهم في اللمسة الأخيرة.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية تقليص الفارق من قبل الشباب الرياضي السالمي، ومن أجل إضافة الهدف الرابع من طرف حسنية أكادير، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين بدر الدين أبيير، وهشام العلوش، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكن أبناء رضوان الحيمر من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 88 عن طريق محمد الخلوي من ضربة جزاء، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الغزالة السوسية بثلاثة أهداف لهدف.
ورفع حسنية أكادير رصيده إلى 20 نقطة في المركز العاشر، بنفس عدد نقاط الشباب الرياضي السالمي المتواجد في الصف 11، والمنتصر عليه في هذه المباراة بثلاثية نظيفة، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا، إلى حين إجراء جميعا مباريات الجولة 17، ثاني لقاءات مرحلة الإياب، حيث من المنتظر أن يتراجع الفريقان معا في الترتيب، في حالة ما حققت الفرق الملاحقة لهما الانتصار في مواجهاتها.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالمي حسنية أكادير