اعلنت قوات العمالقة ، الاحد، استهداف تعزيزات عسكرية كبيرة أرسلتها مليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه محافظة شبوة.

وقالت قوات العمالقة في بيان انها استهدفت أرتالًا عسكرية حوثية كانت قادمة من محافظة البيضاء، باتجاه مديرية بيحان بمحافظة شبوة.

وأكدت ان مدفعيتها وجهت ضربات مركزة تمكنت من خلالها تدمير التعزيزات الحوثية، مشيرة إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف مليشيا الحوثي، بينهم قيادات علاوة على تدمير عتادهم العسكري.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي ينفذ ضربات ضد منشأتين للحوثيين في صنعاء

أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم)  تنفيذ غارات جوية "دقيقة" على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة أنصار الله الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.

وذكرت القيادة الوسطى الأميركية في ساعة متأخرة أمس السبت، أن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن".

وقالت -في بيان- إنها قصفت "عدة طائرات مسيرة تابعة للحوثيين" وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.

وأوضحت أن هذه الضربات والعمليات "شاركت فيها أصول تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية، بما في ذلك طائرات إف إيه-18″، دون ذكر أي مشاركة بريطانية فيها.

من جانبها، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين أن التحالف الأميركي البريطاني شنّ، مساء السبت، عدوانا جويا على صنعاء.

وذكرت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب: "عدوان جوي أميركي بريطاني استهدف منطقة عطان في صنعاء".

ويأتي ذلك بعد يومين من تعرض صنعاء ومواقع بمحافظة الحديدة غربي اليمن بينها الميناء، لـ16 غارة جوية إسرائيلية، وفقا لما أعلنه الحوثيون.

إعلان

وردا على ذلك أطلق الحوثيون، فجر أمس السبت، صاروخا باليستيا على منطقة تل أبيب، ما أدى إلى إصابة 20 شخصا بجروح طفيفة، وتضرر عشرات الشقق بالمنطقة، حسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

جماعة أنصار الله صعّدت مؤخرا هجماتها بالصواريخ والمسيّرات على إسرائيل (رويترز-أرشيف)

وعلى صعيد متصل، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن تل أبيب تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد "تعبئة كاملة" تزيد الهجوم على الحوثيين.

و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة أنصار الله منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية على مواقع في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، ووسعت هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

كما تشن جماعة أنصار الله من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يطلب من جيش الاحتلال تدمير البنى التحتية للحوثيين
  • نتنياهو: طلبت من الجيش تدمير البنى التحتية للحوثيين
  • قتلى وجرحى من عناصر مليشيا الحوثي بجبهة كرش
  • مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
  • إعلام إسرائيلي: الاستخبارات ترصد أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن
  • إب..مليشيا الحوثي تُجبر عشرات المعلمين على حضور دورات طائفية
  • مليشيا الحوثي تمنع إقامة فعالية احتجاجية بإب للتضامن مع قضية اغتيال الشيخ أبو شعر
  • أمريكا تشن ضربات جوية ضد منشآت تخزين الصواريخ التابعة للحوثيين باليمن
  • الجيش الأميركي ينفذ ضربات ضد منشأتين للحوثيين في صنعاء
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي (إنفوجرافيك)